من معاني البيان أظهرت سرَّا
الأبيات 12
مـن معـاني البيان أظهرت سرَّا شـاع مـا بيـن شيعة الآل جهرا
وغــداة أسـتحال شـعري سـحرا قيـل لـي أنت أشعر الناس طرَّا
في المعالي وفي الكلام النبيه
فهــو الـدن وهـي فيـه مـدام بيـد الفكـر فـض عنهـا ختـام
وبســلك لا يعــتريه انفصــام لـك مـن جـوهر القريـض نظـام
يثمـر الـدرَّ فـي يـدي مجتنيه
بنفيـس منـه اشـتريت النفوسا وعلـى المشـتري أدرت الشموسا
ومـن الشـعر قـد ملأت الطروسا فلمـاذا تركـت مـدح ابن موسى
والخصــال الـتي تجمعـن فيـه
وهــو القــائد العلا بزمــام لمقــام مـا فـوقه مـن مقـام
فــالتزم مـدحه أشـدَّ الـتزام قلــت لا أســتطيع مـدح إمـام
كــان جبريــل خادمــا لابيـه
عبد الباقي العمري
634 قصيدة
1 ديوان

عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي.

شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد.

وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور.

والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:

(بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي).

له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و(نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر)، و(نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و(الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و(أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.

1862م-
1279هـ-