يــا
عليــا
بــه
تبـاهى
العلاء
|
وتنــاهى
فــي
نعتــه
الاطــراء
|
مــا
لمجـد
شـأوت
فيـه
انتهـاء
|
غايــة
المـدح
فـي
علاك
ابتـداء
|
ليـت
شـعري
مـا
تصـنع
الشـعراء
|
كنــت
للمجتــبى
بحــرب
وســلم
|
وزرافـــا
قائمــا
بكــلَّ
مهــمٍّ
|
أنــت
صــنو
لــه
بعلــم
وحكـم
|
يـا
أخـا
المصـطفى
وخير
ابن
عمٍّ
|
وأميــــر
ان
عـــدَّت
الامـــراء
|
رتـــب
نلتهــا
بنســبة
طاهــا
|
قصــرت
كــل
ربتــة
عـن
مـداها
|
ان
نظرنـا
الأنـام
مـن
مبتـداها
|
مـا
نـرى
مـا
اسـتطال
الا
تناهى
|
ومعاليــك
مــا
لهــنَّ
انتهــاء
|
لـدراريك
فـي
سـما
المجـد
ضـوء
|
وبحضـــن
الادوار
منهـــن
خبــء
|
يقتفـي
الختـم
مـن
سـواريك
بدء
|
فلـــك
دائر
إذا
غـــاب
جـــزء
|
مــن
نــواحيه
أشــرقت
أجــزاء
|
أو
كشـمس
يغشـى
سـناها
الهبـاء
|
مــن
غبــار
تــثيره
الهيجــاء
|
فيميــط
الهبـاء
عنهـا
الهـواء
|
أو
كبــدر
مــا
يعــتريه
خفـاء
|
مـــن
غمـــام
الاعـــراه
انجلاء
|
أنــت
بحــر
لكنــه
غيــر
آجـن
|
لقريـــش
بـــه
حمــى
ومســاكن
|
لــك
مــدُّ
قبــل
التكـوِّن
كـائن
|
يحـذر
البحـر
صـولة
الجـزر
لكن
|
غــــارة
المـــدِّغارة
شـــعواء
|
نلــت
فضــلا
أبـا
تـراب
فأقصـى
|
كــل
فضــل
عــمَّ
الوجـود
رخصـا
|
وبيـــوم
الحســـاب
لا
يستقصــى
|
ربمــا
رمــل
عالـج
يـوم
يحصـى
|
لــو
يضــق
فـي
رمـاله
الاحصـاء
|
ولـــو
أن
الأقلام
كـــل
نبـــات
|
وميـــاه
البحـــار
حــبر
دواة
|
ضــقن
عمـا
أظهـرت
مـن
خارقـات
|
وتضــيق
الأرقــام
عــن
معجـزات
|
لــك
يــا
مـن
إليـه
ردَّت
ذكـاء
|
منهجــا
للهــدى
خلقــت
قـديما
|
جئت
تهـدي
عميـا
وتشـفي
سـقيما
|
فاتخـــذناك
هاديـــا
وحكيمــا
|
يـا
صـراطا
إلـى
الهدى
مستقيما
|
وبــه
جــاء
للصــدور
الشــفاء
|
شـدت
فـي
ذي
الفقار
للدين
أصلا
|
فتســـامى
قـــدرا
وعـــزَّ
وجلا
|
وعلــى
مــا
أسســت
قـولا
وفعلا
|
بنــى
الــدين
فاسـتقام
ولـولا
|
ضـرب
ماضـيك
مـا
استقام
البناء
|
أنــت
والحــق
دمتمــا
بوفــاق
|
أنـت
يـوم
اللقا
على
الحوض
ساق
|
أنــت
ذاك
الكــرِّار
يـوم
سـباق
|
أنــت
للحــق
ســلم
مــا
لـراق
|
يتــــأتى
بغيـــره
الارتقـــاء
|
فيــك
خيـر
الأنـام
أوتـى
سـؤلا
|
مثـل
مـا
أوتـى
ابن
عمران
قبلا
|
يــا
أبــا
شـبر
وقـد
صـح
نقلا
|
أنـــت
هـــرون
والكليــم
محلا
|
مــن
نــبيٍّ
ســمت
بـه
الانبيـاء
|
قـل
تعـالوا
نـدعو
بمحكـم
ذكـر
|
لــك
فخــر
بهــا
علا
كــل
فخـر
|
أنـا
أدرى
وجملـة
الخلـق
تـدري
|
أنـت
ثـاني
ذوي
الكسـاو
لعمـري
|
أشـرف
الخلـق
مـن
حـواه
الكساء
|
كنـت
فـي
جيـب
الغيب
معنى
يصان
|
حيــــن
لا
أعصـــر
ولا
أحيـــان
|
أيقـــل
الاســرار
منــك
مكــان
|
ولقــد
كنــت
والســماء
دخــان
|
مـــا
بهـــا
فرقــدولا
جــوزاء
|
بــك
ليــل
العمـاء
ضـاء
بلالـي
|
فاستضـاء
الوجـود
من
ظلمة
الغي
|
درَّة
كنـــت
والجـــواهر
لا
شــي
|
فـي
دجـا
بحـر
قـدرة
بيـن
بردى
|
صــدف
فيــه
للوجــود
الضــياء
|
نقطـــة
أفرغــت
وليــس
وعــاء
|
ملئت
حكمــــــــــــة
ولا
املاء
|
تحــت
بـاء
لهـا
العبـاء
غطـاء
|
لا
الخلا
يـــوم
ذاك
فيهـــا
خلاء
|
فيســـــــــــمى
ولا
الملاء
ملاء
|
خـــبر
جاءنـــا
بــذا
مــأثور
|
وحــــديث
مسلســــل
مشــــهور
|
عنعنتــه
عــن
الصــدور
صــدور
|
قــال
زوار
مــن
قـال
ذلـك
زور
|
وافـترى
مـن
يقـول
ذاك
افـتراء
|
قصــب
الســبق
فـي
مقـام
كريـم
|
حزتهــا
مــن
لـدن
حكيـم
عليـم
|
أنـت
يـا
مـن
سـبقت
فـي
تقـديم
|
آيــة
فــي
القـديم
صـنع
قـديم
|
قــاهر
قــادر
علــى
مـا
يشـاء
|
هـل
أتـى
فـي
سـواك
ذكـر
حكيـم
|
لـــك
فــي
نــص
آيــة
تعظيــم
|
أو
لـم
يغـن
مـن
لـه
الجهل
خيم
|
نبـــأ
والعظيــم
قــال
عظيــم
|
ويـل
قـوم
لـم
يغنهـا
الأنبيـاء
|
خصــك
اللــه
مـن
لـدنه
بمفخـر
|
فــي
مرايــا
العقـول
لا
يتصـور
|
كنــت
فـي
غابـة
الهويـة
حيـدر
|
لم
تكن
في
العموم
من
عالم
الذر
|
رو
ينهــي
عـن
العمـوم
النهـاء
|
إنمــا
النـاس
إن
نظـرت
معـادن
|
فرقهــا
فــي
تفاضــل
متبــاين
|
خلنـــي
مــن
دفــائن
وضــغائن
|
معــدن
النـاس
كلهـا
الأرض
لكـن
|
أنــت
مــن
جــوهر
وهـم
حصـباء
|
كـم
قضـينا
من
نشر
تلك
المطاوي
|
عجبـا
يوقـع
النهـي
فـي
مهـاوي
|
ولقــد
صـح
إذ
سـبرنا
الفحـاوي
|
شـبه
الشـكل
ليـس
يقضـي
تسـاوي
|
إنمــا
فــي
الحقـائق
الاسـتواء
|
لـم
ينـل
نجـم
الأرض
مهمـا
تزيا
|
مثـل
نجـم
السـما
مكانـا
عليـا
|
فاتحـاد
الالفـاظ
لـم
يغـن
شـيا
|
لا
تفيــد
الـثرى
حـروف
الثريـا
|
رفعــــة
أو
يعمـــه
اســـتعلاء
|
روضـــة
أنـــت
للعقـــول
ودوح
|
يجتنــى
مـن
طوبـاك
رشـد
ونصـح
|
ومــتى
هــبَّ
مــن
عــبيرك
نفـح
|
أشــمل
الــروح
مـن
نسـيمك
روح
|
حيــن
مــن
ربـه
أتـاه
النـداء
|
طالمــــا
للاملاك
كنــــت
دليلا
|
ولناموســـهم
هـــديت
ســـبيلا
|
يـوم
نـادى
رب
السـما
جـبرئيلا
|
قــائلا
مــن
أنــا
فـروَّى
قليلا
|
وهــو
لــولاك
فــاته
الاهتــداء
|
لـــك
شــكل
نتيجــة
للقضــايا
|
لــك
قلــب
للعــالمين
مرايــا
|
لــك
فعـل
حـوى
رفيـع
المزايـا
|
لــك
اســم
رآه
خيــر
البرايـا
|
مـــذ
تـــدلى
وضــمه
الاســراء
|
فوعـــاه
الحــسَّ
حــدا
ورســما
|
حيــث
سـاوى
معنـاه
منـك
مسـمى
|
قبـل
عـرض
الاسـماء
اسـما
فاسما
|
خـط
مـع
اسـمه
علـى
العرش
قدما
|
فــي
زمــان
لـم
تعـرض
الاسـماء
|
اثــر
هــذا
أبـدى
عـوالم
ملـك
|
فــاطر
الأرض
والســما
ذات
حبـك
|
وأنــاط
الــبروج
فيهــا
بسـلك
|
ثــم
لاح
الصــباح
مـن
غيـر
شـك
|
وبــدا
ســرها
وبــان
الخفــاء
|
فقضــــاها
مســــبب
الاســـباب
|
نوبــــة
للارحــــام
والاصـــلاب
|
وجــرى
مــا
جـرى
بـأم
الكتـاب
|
وبــرى
اللــه
آدمـا
مـن
تـراب
|
ثـــم
كـــانت
مــن
آدم
حــوَّاء
|