حضرة
الكاظمين
منها
المرايا
|
قـد
حكـت
قلب
صبَّ
أهل
الطفوف
|
صــبغتها
يــد
التجلـي
بكـف
|
كـبرت
عـن
تشـبيهها
بالكفوف
|
وروت
عــن
غــدير
خـمِّ
صـفاء
|
فــتراءت
لطرفــي
المطــروف
|
صـورة
الكائنـات
فوجـا
يفوج
|
سـابحات
فـي
موجهـا
المكفوف
|
مــن
قناديـل
عسـجد
زينوهـا
|
بصــفوف
تلــوح
اثــر
صـفوف
|
رسـم
تعليقهـا
الانيـق
تبـدَّى
|
كســطور
منضــودة
مـن
حـروف
|
روضــة
للصــدور
فيهـا
ورود
|
بــأكف
الالحــاظ
ذات
قطــوف
|
قـد
أظلـت
شمسـا
بغيـر
كسوف
|
وأقلــت
بــدرا
بغيـر
خسـوف
|
وطــوت
كاظمـا
ولفـت
جـوادا
|
فــازدهت
بـالمويِّ
والملفـوف
|
شـرَّفت
فيهمـا
ومـا
كـل
ظـرف
|
حــاز
تشـريفه
مـن
المظـروف
|
وغــدت
للقلـبين
مثـل
شـغاف
|
رق
لطفــا
كقلــبي
المشـغوف
|
وهـي
لمـا
على
السماء
أنافت
|
بهما
قلت
يا
سما
المجد
نوفي
|
كلمــا
زرتهـا
أقـول
لعينـي
|
هــذه
كعبــة
الجلال
فطــوفي
|
بحماهـا
كـم
من
الوف
من
الز
|
وار
فـازت
مـن
المنـى
بصنوف
|
فأفخشــى
صـروف
دهـري
وانـي
|
بحماهـا
يخشـى
الزمان
صروفي
|
حــرم
آمــن
فمـن
كـان
فيـه
|
قاطنـا
كـان
آنـا
مـن
مخـوف
|
ومطـاف
بـه
اسـتدارت
فطـافت
|
زمــر
كاســتدارة
الخــذروف
|
كـم
لرشـد
مـن
حـائري
هـدته
|
وبرفـدكم
قـد
كفـت
مـن
كوفي
|
شـنفتها
العليـاء
لما
أصاخت
|
لصــرير
الاقلام
أبهــى
شـنوف
|
شـــمخت
عــزة
بــأنف
أشــمَّ
|
مرغــم
بـالتراب
شـمَّ
الانـوف
|
أرعفـت
مـا
رن
الصباح
فأجرت
|
دمــه
مــن
بروقهــا
بسـيوف
|
ألفـت
نفسـي
الثنـاء
عليهـا
|
وهـي
لا
تنثنـي
عـن
المـألوف
|
لا
تلمنـي
علـى
وقـوفي
ببـاب
|
تتمنــى
الاملاك
فيــه
وقـوفي
|
هــو
بــاب
مجــرِّب
ذو
خـواص
|
كـان
منهـا
اغاثـة
الملهـوف
|
ملجـأ
العاجزين
كهف
اليتامى
|
مـروة
المرملين
مأوى
الضيوف
|
مـن
يـروم
الفتـوح
مما
سواه
|
طرقــت
بــابه
أكـف
الحتـوف
|
أنـا
عنـه
حيـا
وميتا
بدنيا
|
ي
وأخــراي
لســت
بالمصـروف
|
هـم
بنـو
المرتضـى
وعترة
طه
|
سـحب
الفضـل
أبحـر
المعـروف
|
فليلمنـي
مـن
شـاء
أني
موال
|
رافــل
مــن
ولائهــم
بشـفوف
|
فعليهـم
مني
الثنا
ما
اليهم
|
قطــع
المــدلجون
كـل
تنـوف
|