هـل
مـن
بشـير
إلـى
لقيـاك
بالفرح
|
يـا
مـن
مُحيّـاه
روضـي
واللمى
قدحي
|
أمســي
وأصــبحُ
مـن
صـهباء
مُقلتـه
|
مــا
بيــن
مُغتبــق
منهـا
ومُصـطبح
|
مُعلّلا
بالأمــاني
مــن
رضــاهُ
كمــا
|
يُعلّلــون
فطيــم
الثّــدي
بالنّشــح
|
كـم
أضـمرُ
الوجـد
عن
واشيه
مُستترا
|
والــدّمعُ
يُــبرزُهُ
فـي
حـال
مُفتضـح
|
يـا
مـن
إذا
لاح
في
ثوب
البها
أفلت
|
شـمسُ
النّهـار
وبـدرُ
التّـمّ
لـم
يلح
|
إلام
جفنــي
وســُهدي
فــي
مُصــالحة
|
واللّحــظ
منـك
وقلـبي
غيـرُ
مُصـطلح
|
أرى
ســـفينة
صـــبري
لا
فلاح
لهــا
|
فـي
بحـر
حُبّـك
أو
تُفضـي
إلى
الفلح
|
مــالي
وللـدّهر
حـالي
منـهُ
عاطلـةٌ
|
وليــس
يــزدانُ
إلاّ
مـن
حُلـى
ملحـي
|
شــربتُ
كـأس
اصـطباري
فـي
إسـاءته
|
صــبرا
وكـم
محنـة
جـرّت
إلـى
منـح
|
فرُبّمــا
انتبهـت
مـن
نـوم
غفلتهـا
|
جفــونُهُ
فقضــت
باليســر
والفــرح
|
لا
تيأسـن
مـن
صـُرُوف
الـدّهر
إنّ
لها
|
تقلّبـــات
مــع
الأفــراح
والتّــرح
|
وإن
تضـق
منـك
حـالٌ
بالزّمـانن
وقد
|
وجــدت
صــدرك
منهــا
غيـر
مُنشـرح
|
فاقصد
أبا
الحسن
المولى
الأمير
عليُّ
|
بــن
الأميــر
حُسـين
الأكـرم
السـّمح
|
تجـد
مكانـا
علـى
الجـوزاء
تملكـه
|
وتلــق
بحــر
نــوال
غيــر
مُنـتزح
|
ملـكٌ
أبـاحت
لـهُ
العليـاء
محاسنها
|
والغيـرُ
منهـا
لـهُ
بالحسـن
لم
تبح
|
مــواطنُ
النّصـر
فـي
ماضـي
صـورامه
|
مُخيّمــا
لـم
يـزل
عنهـا
ولـم
يـزح
|
يكــادُ
مـن
عفـوه
مـن
لاجنـى
أبـدا
|
يجنـي
ليحظـى
بفضـل
منـهُ
لـم
يُتـح
|
لــــهُ
مــــواردُ
أورادُ
مؤبّــــدة
|
لـم
يـرو
مـن
وردها
بالذّكر
والسّبح
|
لــهُ
بــذكر
حــديث
المصـطفى
شـغفٌ
|
لـو
لـم
يعـر
طيبـهُ
للمسـك
لم
يفح
|
لــولا
تعلّـم
صـوبُ
الغيـث
مـن
يـده
|
فـي
البـذل
سيحا
بوجه
الأرض
لي
يسح
|
يـا
أيّهـا
الملـكُ
المنصـور
رايتـهُ
|
ومــن
يطــبُ
بــه
وصــفي
ومُمتـدحي
|
ثـــق
أنّ
دهــرك
بالإقبــال
مُتّشــحٌ
|
ودهـــر
ضــدّك
منــهُ
غيــر
متشــح
|
وانحـر
بعيـدك
عيـد
النّحـر
مُنتصرا
|
لكــلّ
كبــش
مــن
الأعــداء
مُنتطـح
|
إذا
الســّعودُ
بــه
جــاءت
مُؤرّخــة
|
بالنصـر
أقبـل
عيـد
النّحـر
والفرح
|