أيــأبى
عـذُولي
أن
يكـفّ
عـن
العتـب
|
وقـد
صـحّ
فـي
حكـم
الهوى
عندهُ
قلبي
|
دع
اللّـوم
عنّـي
واعـذل
الحبّ
هل
ترى
|
يُخلّصــني
التقليـدُ
مـن
ربقـة
الحـبّ
|
علـــى
أنّنـــي
مُســـتعذب
لعــذابه
|
أأبصـرت
مـن
عـدّ
العـذاب
مـن
العذب
|
إذا
مــنّ
لــي
طيـفُ
الخيـال
بـزورة
|
نهـاهُ
سـُهادُ
الليـل
زجـرا
عن
القرب
|
تُغــالطني
بــالطّيف
عـن
وعـد
وصـله
|
غُــرُور
الأمـاني
للتّـبرّي
مـن
الكـذب
|
فللّــــه
أيّـــام
تقضـــّت
برامـــة
|
تقـولُ
لضـيف
الشـوق
انزل
على
الرّحب
|
فلـم
نـر
مـن
عيـن
بهـا
غيـر
نرجـس
|
ولا
واشـــيا
إلا
الأزاهـــر
بالقضــب
|
يُنــاولني
الرحــات
مــن
راح
ثغـره
|
ومُقلتــه
ظــبيٌ
غريــرٌ
مــن
العـرب
|
لكــأس
الحميّــا
مــن
مراشـفه
حيـا
|
ألـم
ترهـا
تحمـرُّ
فـي
حالـة
الشـّرب
|
وليــس
حبــابٌ
مــا
علاهــا
وإنّمــا
|
تسـتّر
منهـا
الـوجه
خوفـا
من
الثّلب
|
علـــى
دافــق
يلهــو
وروض
أزاهــر
|
بــذات
المثـاني
والمثـالث
والنّقـب
|
يحــثُّ
مطايــا
الكــأس
شـاد
بلحنـه
|
غـدا
مُعربـا
عـن
لحـن
داوُود
بالنّصب
|
وقــد
راح
يُـزري
بـالقريض
إذا
شـدا
|
بمـدح
علـي
بـاي
المجلّـي
دُجى
الخطب
|
هُـو
ابـنُ
حُسـين
المالك
الأعدل
الرضى
|
صـبورٌ
عـن
الشـّحناء
مُغمـر
عن
الذّنب
|
مليـكٌ
بماضـي
العـزم
والـرّأي
مُقتـد
|
خــواطرُهُ
عــن
كــلّ
مُســتقبل
تُنـبي
|
لـهُ
الرُّتبـةُ
العليـاءُ
والمنزلُ
الّذي
|
بـه
هامـةُ
الجـوزاء
فـي
رتبة
الكعب
|
تعـالى
إلـى
الافـاق
حـتى
انتهى
إلى
|
مــداها
علا
عنهـا
وقـالت
لـهُ
حسـبي
|
إذا
رُمــتُ
إيجابــا
لســلب
ضــرُورة
|
فيحكـمُ
فـي
الإيجـاب
فيهـا
مع
السّلب
|
أمــولاي
دُم
فـي
الملـك
دهـرك
آمنـا
|
بغيــر
خلاف
فــي
الــدّوام
ولا
شــغب
|
فبـويعت
يـا
ملـك
الورى
بيعة
الرّضا
|
بغيــر
نــزاع
فـي
التـولّي
ولا
غصـب
|
علــى
أهــل
إفريقيّــة
مــن
صـبرها
|
بكـم
منّـت
الوطفـا
على
الأرض
بالخصب
|
عليــك
مــدارُ
الأمــر
صــار
جميعـه
|
كمــا
دارت
الأفلاكُ
طُـرّا
علـى
القطـب
|
بملكــك
ضــاء
الأفــقُ
حتّــى
تـوهّمت
|
أهـو
الشـّرق
أنّ
الشّمس
لاحت
من
الغرب
|
لقـد
سـرت
فـي
جيـش
مـن
الأسـد
حافل
|
فكشــّفت
عــن
غــمّ
وفرّجـت
عـن
كـرب
|
حللـــت
بــدار
القيــروان
بجحفــل
|
فخلنـا
بُـدُور
الأفـق
حلّـت
مـع
الشّهب
|
وفســطاطُك
الميمــونُ
حيــن
نصــبتهُ
|
ظننّـا
ريـاض
الزّهـر
فـي
أخضر
العشب
|
فســعدُ
ســُعود
الملــك
أنـت
وإنمـا
|
خبــاؤُك
فيهــا
سـعدُ
أخبيـة
النّصـب
|
وشـــرّعت
أحكامـــا
بهـــا
عُمريّــة
|
فأصـبح
منهـا
الشـّاءُ
يـرى
مع
الذّئب
|
لئن
أقبلــت
كــلُّ
القبـائل
وانثنـت
|
بطيـب
الثّنـا
والحمد
تُثنّي
على
الرّب
|
لكـم
كـلّ
يـوم
مـن
نـدى
يـدكم
يـدا
|
رأى
النّاسُ
منها
الخصب
في
زمن
الجدب
|
لكـلّ
امـرئ
فـي
الـدّهر
مـن
صدقاتكم
|
يســارُ
يــد
منـهُ
كفتـه
عـن
الكسـب
|
لطاعتــك
الأيّــامُ
دانــت
فلـو
بهـا
|
دعـوت
ثـبيرا
جـاء
يسـعى
على
الترب
|
فلـولا
اسـمك
الميمـونُ
فـي
كـلّ
مشهد
|
لخلنـاك
عيسـى
جـاء
فـي
أعدل
الحقب
|
فلا
زلــت
فــي
حــرز
منيــع
ورتبـة
|
تـرى
مـن
عُلاهـا
رُتبـة
الشّهب
في
حجب
|
بجــاه
رســُول
اللــه
أفضــل
شـافع
|
وعـــترته
الأبـــرار
والال
والصــّحب
|