لجفنــي
بشــرح
الحــبّ
درس
يقـرّرُ
|
عليــه
حواشـي
السـّقم
منـي
تُحـرّرُ
|
وللقلـب
مـن
نـار
الفؤاد
استعارة
|
دُمُـــوعي
مــن
ترشــيحها
تنحــدّرُ
|
غـدا
الشـّوقُ
من
دمعي
وسُقمي
مُظهرا
|
علــيّ
ولكــن
فاعـلُ
الشـّوق
مضـمر
|
وكـم
رُمـتُ
صـدقا
مـن
تصـوّر
سـلوة
|
فيكـذبُ
فـي
التّصـديق
ذلـك
التّصّوُرُ
|
وصــبري
منســوخ
الرُّســوم
بناسـخ
|
لـه
مـن
سـواد
اللّحـظ
وهو
المؤخّرُ
|
وســرّي
ونــومي
مــن
كراهـة
صـدّه
|
مُبـــاحٌ
ومنــدُوبٌ
ووصــلي
يحظــر
|
وجســمي
مــن
شـوق
لمنضـود
ثغـره
|
غـدا
عرضـا
لمّـا
بـدا
وهـو
جـوهر
|
فنضـدُ
صـحاح
الجـوهري
منـه
محكـمّ
|
عبـاب
غرامـي
فيـه
مـا
زال
يزخـرُ
|
ومـا
لمديـد
الـدّمع
قصـرٌ
إذا
جرى
|
وإنّ
مديــد
البحــر
لا
شــكّ
يقصـر
|
لإنســـان
عينــي
مرســلاتُ
مــدامع
|
لهــا
نبــأ
فيمـن
ثنايـاه
كـوثرُ
|
مـتى
رُمـتُ
ابهام
الهوى
عن
عواذلي
|
فكشــــّافُها
للمبهمـــات
مُفســـّرُ
|
وبـي
مـن
مـا
إذا
نُحت
يفترُّ
قائلا
|
أتنكـرُ
ضـوء
الـبرق
والنّـوء
ممطرُ
|
ومـا
افـترّ
عند
النطق
إلا
وقد
غدت
|
سـوابقُ
دمعـي
فـي
الثّنايـا
تُسـيّرُ
|
ولو
لا
سني
تلك
الثنايا
لما
اهتدى
|
غــرامٌ
لقلــبي
وهـو
فيهـا
مُحيّـرُ
|
أقُـــول
إذا
شــاهدتُ
ذاك
تولّهــا
|
أيـا
مـن
يـرى
دُرّا
على
الدُرّ
يُنثرُ
|
إذا
نُصــّبت
أشــراكُ
جفنـي
وفرعـه
|
لجـرّ
الكـرى
والعقـل
فهـو
المظفّرُ
|
غــزالٌ
تقـاد
الأسـدُ
طوعـا
للحظـه
|
علـى
أنّـهُ
مـن
قـائد
النّـوم
ينفرُ
|
فلو
لم
يكن
في
طرفه
السّحرُ
ما
غدت
|
لـــدعوته
كـــلُّ
القلــوب
تُســخّرُ
|
ولــو
سـاحر
يـدعو
بأسـماء
لحظـه
|
لأغنــاهُ
عــن
اسـم
بـه
ظـلّ
يسـحرُ
|
ومهمــا
بـدا
محـرابُ
حـاجب
طرفـه
|
يقــل
أزهـدُ
العبّـاد
اللـهُ
أكـبرُ
|
لليلــي
طــولٌ
مــن
عــذار
بخـدّه
|
وطول
الدّجى
والشمس
في
القوس
أجدرُ
|
ولـو
أنّ
تلـك
الشـّمس
كـان
قرانـه
|
بأصــفر
خـدّ
الصـّبّ
فالسـّعدُ
يكـبرُ
|
فكيـوانُ
طرفـي
بـاع
قلـبي
بنظـرة
|
لزهــرة
خـدّ
المشـتري
وهـو
أحمـرُ
|
بـــدت
بحواشــي
خــدّه
لامُ
كــاتب
|
تُحيـط
بـوجه
مـن
سـنى
البدر
انورُ
|
فقيـرُ
مـن
السـّلوان
والوصـلُ
مُعدمٌ
|
غنــيٌّ
عــن
الأشـواق
والصـّدٌّ
مُوسـرُ
|
لئن
راح
يُبــدي
لــي
مخـاوف
صـدّه
|
ومـالي
مـن
قلـب
علـى
الصـّدّ
يقدرُ
|
فلـي
بمـن
اسـتعلى
الأنـام
حمايـةٌ
|
ومــن
بعلــيّ
يحتمــي
ليـس
يصـغرُ
|
أبو
الحسن
الباشا
الزّكيّ
الّذي
طوت
|
معـاليه
مـن
كـانت
معـاليه
تُنشـرُ
|
مليـكُ
الورى
الصّدرُ
الّذي
ذكرُ
مجده
|
لــهُ
بيــن
أشـراف
الملـوك
تصـدّرُ
|
هُـو
الملكُ
الشّهمُ
المهمامُ
الّذي
به
|
قضـى
السـّعدُ
فـي
تيسـير
ما
يتعسّرُ
|
فلـو
شـاء
طاعـات
الملـوك
بأسرها
|
لكــان
لــهُ
خــرجٌ
عليهــم
مُقـرّرُ
|
وتُصــبحُ
فــي
أقطارهـا
حرسـا
لـه
|
وتغــدُو
بهاتيــك
الحراسـة
تفخـرُ
|
مليـكٌ
له
في
العلم
والحلم
والنّدى
|
صـبابةُ
مُشـتاق
مـدى
الـدّهر
تُـذكرُ
|
مليــكٌ
لــه
فضــل
ومجــد
وسـؤدد
|
وكــلُّ
مليــك
عــن
معـاليه
يقصـر
|
تـراه
بفـرط
الميـل
للعـدل
آمـرا
|
فيالــك
ذو
عــدل
وبالميـل
يـأمُرُ
|
لـــهُ
عفَـــةٌ
مقرونـــةٌ
بصــيانة
|
عــن
الفحــش
فـي
أفعـاله
وتطهّـرُ
|
لـو
انقسـمت
بيـن
الخلائق
لـم
تجد
|
علـــى
مُســلم
وزرا
بــه
يتــأزّرُ
|
لـه
همـمٌ
لـم
يُـدرك
الطـرفُ
شأوها
|
ولا
طــائرُ
النّســرين
لــو
يتطيّـرُ
|
عزائمــهُ
كــالبيض
فـي
كـلّ
مطلـب
|
ولـم
يُثنـه
مـن
مـانع
عنـه
يُحـذرُ
|
إذا
ضــُربت
للحــرب
يومـا
خيـامُهُ
|
يصــحُّ
لــهُ
بالضــّرب
قســمٌ
مُـوفّرُ
|
لـهُ
وثبـاتٌ
فـي
وغـى
الحرب
تنثني
|
ليــوثُ
الشـّرى
عـن
بأسـها
وتُـؤخّرُ
|
إذا
مـا
دعـا
للحـرب
يـوم
كريهـة
|
كمـاة
لـه
مـن
بأسـها
الدّهرُ
يُذعرُ
|
تـرى
كـلّ
ليـث
طالعـا
فـوق
غـارب
|
مـن
الـدُّهم
فـي
شـُهب
الأسـنّة
يزأرُ
|
إذا
مـا
جـرت
فـي
الأرض
شُهبُ
جياده
|
تـرى
الشـّهب
فـي
أفق
العلى
تتحيّرُ
|
وإن
أصــبحت
يومــا
بسـاحة
مُنـذر
|
يســوءُ
صــباحُ
المنــذرين
ويكـدرُ
|
فمــا
وطئت
إلا
علــى
جُثـث
العـدى
|
تُــقُّ
مـن
الأعضـاء
مـا
ليـس
يُجـبرُ
|
كـأنّ
لهـا
بالمسـح
علمـا
وقد
غدت
|
لأضـــلاع
أشــكال
العــداة
تُكســّرُ
|
ومـــدّ
العـــدى
أعنــاقهم
لبلاده
|
فمقصـورُ
ممـدود
العـدى
منـه
أبترُ
|
بمركزهـــم
دارت
دوائرهــم
ومــن
|
دمــاهم
ســُيوف
الــدّائرات
تُقطـرُ
|
وكـلّ
ابـن
همّـام
غـدا
وهـو
حـارث
|
لمـا
هُـو
مـن
جنـس
المفاسـدُ
مكثرُ
|
وظنــوا
بـأنّ
الّقـب
يمنـعُ
جمعهـم
|
نعــم
مـانعٌ
ممّـا
أرادَوا
وقـدّروُا
|
وقد
زعموا
بالجهل
أن
يضعوا
الهنا
|
بموضــع
ذاك
النّقــب
وهــو
تغيّـرُ
|
فــوافت
عليهــم
خيلــه
فكأنّهــا
|
مــن
الجـوّ
عقبـانٌ
عليهـم
وأنسـرُ
|
أحــاطت
بهــم
طُـرّا
إحاطـة
أبيـض
|
بأسـود
مـن
لحـظ
الرّشـا
وهو
أحورُ
|
ولاذت
بهــم
مــن
كــلّ
أوب
ووجهـة
|
وحــلّ
بهـم
منـهُ
العـذابُ
المنكّـرُ
|
كمــا
زعمـت
لمّـاشُ
تنجـو
بغربهـا
|
فكـان
لهـا
فـي
القلـب
غـربٌ
يؤثّرُ
|
ولـو
أنّهـا
فـي
مغرب
الشمس
أوغلت
|
لأدركهــا
مـن
مطلـع
الشـمس
تنفـرُ
|
أو
اتّخـذت
فـي
الأرض
سـربا
لأمنهـا
|
أو
اعتقلــت
بالنّســر
حيـثُ
تُعـذرُ
|
فلـم
يُغـن
عنهـا
كلُّ
ما
امتنعت
به
|
ولــم
يُجـد
مـا
كـانت
بـه
تتسـوّرُ
|
وحــاز
بلاد
الــزّاب
طُـرّا
وسـُوفها
|
وحُكمهمــا
عــن
إذنــه
راح
يصـدُرُ
|
وكـانُوا
كـوادي
النمل
حتّى
حطمتهم
|
بجنــد
ســُليمان
فولّـوا
وأدبـرُوا
|
إذا
وقعــت
أســيافُهُ
فــي
عُـداته
|
رأيـــت
رؤوس
المعتـــدين
تطيّــر
|
إذا
رفــع
الأعلام
فــاجزم
بفتحــه
|
لمــا
أمّ
والجمــع
الصـّحيح
يُكسـّرُ
|
وتخفـقُ
مـن
خفـق
البنـود
لعلمهـم
|
بتمليكـــه
للخـــافقين
وينصـــر
|
مليـكٌ
لـه
انقـاد
الزّمـانُ
بقهـره
|
فأصــبح
للأعــداء
بــالرّغم
يقهـرُ
|
غــدا
واثقـا
بـالله
مُعتصـما
بـه
|
وعســكرُهُ
المنصــورُ
وهـو
المظفّـرُ
|
مليـكٌ
غـدت
ترجُـو
السّعادةٌ
أن
ترى
|
يُلاحظهــا
بــالتطرف
يومـا
وينظـرُ
|
لئن
حصــرُوا
بالرّصـد
بُعـد
كـواكب
|
فهمّتـــهُ
أبعادُهــا
ليــس
تُحصــرُ
|
إذا
اســـتنتجت
أفكــارُهُ
لقضــّية
|
أتتـهُ
القاضـايا
بالنّتـائج
تبـدُرُ
|
لـهُ
فـي
سـماء
الفخـر
شـُهبُ
مـآثر
|
بهـا
يُنظـمُ
المـدحُ
البـديعُ
ويُنثرُ
|
يُحيّــي
بمــا
تـوي
شـمائلهُ
الّـتي
|
بزهــر
الرُّبـى
منهـا
نسـيمٌ
يعطّـرُ
|
لأنّ
لـــهُ
بيـــن
ملـــوك
مـــآثر
|
تـرى
الزّهر
في
العلياء
منهنّ
تزهُرُ
|
لــهُ
فرقــدا
فضــل
وفخـر
كلاهُمـا
|
غـدا
فـي
سـماء
العـزّ
يعلو
ويبهر
|
مليـك
لـه
فـي
الأمـر
حُسـنُ
سياسـة
|
يُقـادُ
بهـا
مـن
كـان
يجفـو
وينفر
|
كمــيّ
لـه
فـي
الناّائبـات
وقـائع
|
غــذا
ذكرهـا
فـي
كـلّ
طـرس
يُسـطّرُ
|
هزبــرٌ
لــه
كــل
الكمـاة
فـرائس
|
يُقـرُّ
بهـا
مـن
كـان
للشـمس
ينكـرُ
|
كريــمٌ
لــه
فـي
المكرُمـات
مـآثر
|
بهـا
يتحلّـى
المـدح
نظمـا
ويُنـثرُ
|
ومهمــا
شـياطينُ
الزّنـادق
أفسـدت
|
غــدت
بســليمان
الشـّياطين
تُـدحرُ
|
وإن
ذكــرُوا
مجــدا
فــإنّ
مُحمّـدا
|
لـه
فـي
العلـى
ذكـر
لمـن
يتـدبّرُ
|
بهـم
خُـصّ
مـن
دُون
الملـوك
كـأنّهم
|
هُـمُ
الشـّهبُ
في
أفق
العلى
وهو
نيّرُ
|
مليـك
لـه
فـي
العلـم
أشـرفُ
رتبة
|
بهــا
أعظـمُ
الأعلام
بـالعلم
يصـغرُ
|
إذا
اسـتغلق
المعنـى
فمفتاحُ
ذهنه
|
لــهُ
فيــه
بالإيضــاح
فتـحٌ
مُيسـّرُ
|
لــه
منطــقٌ
يســقي
غُصـون
رياضـة
|
بيــان
فتغــدو
بالبلاغــة
تُثمــرُ
|
لـي
السـّعد
عبد
في
البلاغة
إذ
غدا
|
لـــه
ســـيّدٌ
دُون
الأنــام
يُحــرّرُ
|
لـه
فـي
أُصـول
الدّين
كم
من
مقاصد
|
موقفهـــا
عنــد
التّأمّــل
تبهــرُ
|
لـه
فـي
أُصـول
الفقـه
جمـعُ
جوامع
|
يقــول
محلّـي
الصـّدرُ
منـهُ
ويفخـرُ
|
ترجّــح
فــي
الميـزان
أن
لا
مُقـدّمٌ
|
ســواهُ
وكــلٌّ
فيــه
تــال
مُقصــّرُ
|
وأمّـا
عُلـومُ
النّحـو
فهـو
خليلهـا
|
وكـــلُّ
خليــل
بالمخالــل
أخــبر
|
ولمّــا
تبــدّى
فيــه
مُبـدع
شـرحه
|
غــدا
كـل
شـرح
ظـاهر
منـه
يُضـمرُ
|
ومـا
كـان
في
ايدي
الورى
مُتعارفا
|
غــدا
بعـد
تلـك
المعرفـات
ينكّـرّ
|
لقـد
شـاعت
الأخبـارُ
عنـد
ابتدائه
|
بتحقيقــه
والمتبــدا
عنـه
يخـبر
|
إذا
وردت
منـه
اللّـواحظ
لـم
يكـد
|
يكـون
لهـا
مـن
ذلـك
الفعـل
مصدر
|
ولـو
بلـغ
الشـّرحُ
الخليـل
ودونـه
|
بُحــورٌ
وأمـواجٌ
علـى
الـبرّ
تزخـر
|
لقطّعهــا
ســبحا
إليـك
وهكـذا
ال
|
خليــل
بتقطيــع
البحــور
مُشــهّر
|
علومـك
أخفـت
كـلّ
مـن
كـان
ظاهرا
|
بعلــم
فــأنت
الان
بـالعلم
أبصـرُ
|
فلـو
لـم
تكن
في
العلم
أظهر
منهمُ
|
لمـا
جـاء
فـي
التاريخ
علمك
أظهر
|
حــويت
فخــارا
لسـت
مُفتخـرا
بـه
|
علـــى
أحــد
لكنّــه
بــك
يفخــرُ
|
تحاشــيت
عــن
موضــوع
كـلّ
قضـيّة
|
وذكـرُك
محمـولٌ
علـى
النّجـم
يزهـرُ
|
رأيـــت
ثغـــورا
مُهملات
فأصــبحت
|
بعزمـــك
تلـــك
المهملاتُ
تُســـوّر
|
حكى
الكافُ
ذات
النّون
في
سلب
حصنه
|
ومــا
منهــا
مـن
عيـن
داء
مُسـتّر
|
كسـوتُهما
درعـا
مـن
الأمـن
سـابغا
|
تبيــدُ
اللّيــالي
دونــه
وتقصــرُ
|
ألا
أيّهـا
الحـبرُ
الّـذي
بحـرُ
علمه
|
تُجـاريه
مـن
فيـض
النّدى
منهُ
أبحر
|
جواهرُهـــا
مــن
لفظــه
ويمينــه
|
لســائلها
والطّـرس
والسـّمع
تنـثرُ
|
إذا
خـاض
فيهـا
الفقرُ
مات
غريقها
|
وطـيّ
الغنـى
مـن
مـوته
راح
يُنـثرُ
|
إذا
أمّــك
المحتـاجُ
يومـا
لنـائل
|
غـدا
وهـو
مـن
جـدوى
يمينـك
أيسرُ
|
أتيتـك
أشـكو
ضـيم
دهـر
قد
اعتدى
|
لأنّـــك
للأيّـــام
تنهـــى
وتــأمُرُ
|
قرنــت
هلال
الحــظّ
منّــي
بمـدحكم
|
لعــلّ
هلال
الحــظّ
بالســّعد
يُنصـر
|
جعلــت
علـى
عينـي
زمـاني
وصـفكم
|
دواء
عســى
أعمــى
زمــاني
يُبصـرُ
|
زرعـتُ
بـروض
المجـد
نظمـي
لعلّ
ما
|
زرعــتُ
بمــا
أمّلتــه
منـك
يُثمـر
|
فخــذ
لـك
يـا
مـولاي
عقـد
مـدائح
|
كــأنّ
عُقــود
الــدّرّ
منهـنّ
تغمـرُ
|
فرائدُهــا
مـن
بحـر
فكـري
أخرجـت
|
وذهنـــي
غـــوّاصٌ
لهـــا
مُتخيّــر
|
فلــو
أبصـرتها
الغانيـاتُ
تقلّـدت
|
بهــنّ
وألقــت
مــا
عليهـنّ
جـوهر
|
ولـو
أبصرتها
الشهبّ
غارت
ولو
بدت
|
لبـدر
الدُجى
في
التّم
ما
كان
يُبدرُ
|
ولـو
قابلتهـا
رايـةُ
البدر
حُسنها
|
لظـــلّ
هلالا
بــدرّها
وهــو
يُقمــرُ
|
لهــا
فــي
لسـان
الـذّائقين
حلاوةٌ
|
إذا
أنشــدت
فــي
وصــفكم
تتكـرّرُ
|
لئن
صـادفت
منـك
القبـول
فقد
غدا
|
مُحرّرُهـــا
مـــن
رقّـــة
يتحـــرّرُ
|
ويــأمنُ
مـن
جُـور
الزّمـان
ومكـره
|
ويُرفــع
مــا
بيـن
الأنـام
ويُـذكر
|
ومـن
ينتخـب
فـي
غيـر
وصـفك
مدحهُ
|
فصــفقتهُ
فــي
ذلـك
المـدح
تخسـرُ
|
فلا
زلــت
محــرُوس
الجنـاب
مُؤيّـدا
|
ومُلكــك
بالنّصــر
العزيــز
مُـؤزّرُ
|
ولا
زال
منهــاج
الشــّريعة
مُشـرقا
|
بعــدلك
والحـقُّ
الخفـي
بـك
يظهـرُ
|
ولا
زلــت
للرّاجيــن
أصــدق
مأمـل
|
وكلّهُــم
مــن
ســيب
فضــلك
يغمـر
|
علــوت
مُلــوك
الأرض
عــزّا
ورفعـة
|
فلا
زلـت
طـول
الـدهرن
بالعزّ
تعمرُ
|
عُــداتُك
فــي
خفــض
يحـزُّ
رقـابهم
|
وأنــت
علــيٌّ
كامـل
الفضـل
أكـبرُ
|
عليــك
ســلام
أذفـرُ
المسـك
بـدؤهُ
|
علــى
أمـد
الأيّـام
والختـمُ
عنـبرُ
|