أيا من غدا في اللُّغز سبّاقَ غاية
الأبيات 7
أيـا من غدا في اللُّغز سبّاقَ غاية فغــادرني أهـدي إليـه الأحاجيـا
فمــا اســمٌ ثلاثـي شـرود مـوانس تركَّــبَ مـن عشـرٍ ويلفـي ثمانيـا
تعلقْتُـــه حـــتى وردت نميـــره وأصــبحتُ منـه بـالفرائد حاليـا
فلو كنتُ في عهد ابن حمدان ماثلاً لغـادر زنـدي منـه بالحـدِّ واريا
ورحـتُ لمـا قال ابنُ ميمون منشداً أَحـثُّ بـه نَحْـوَ الـديارِ المهاريا
دعــاني فأدنــاني وقـرَّبَ مَجْلسـي ورَّحـبَ بـي وانتاشـني واصـطفانيا
أجـب عن يتيمٍ ماتَ في الناس أهلهُ ودُم فـي ذُرى الآدابِ فَـرْداً يمانيا
ابن النقيب
343 قصيدة
1 ديوان

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.

أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).

اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).

والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.

مولده ووفاته بدمشق.

1670م-
1081هـ-