كـم
حللـت
الحُـبى
بشرْخ
الشبابِ
|
لريـــاضٍ
طــوع
المنــى
وروابِ
|
ومنــاخ
فــي
ظــل
جــانب
دَوْح
|
ومقيــل
بيـن
الغصـون
الرطـاب
|
حيـث
حلّـتْ
جيـدَ
الفـروع
بعِقْـدٍ
|
مـن
نَـثير
القِطار
أيدي
السحاب
|
وتمشــتْ
ريدانـةُ
الريـحِ
نَشـْوى
|
مِشـْيَة
الخـوْد
فـي
حبير
الثياب
|
فـوق
رقـراق
جـدولٍ
ناعم
الشطي
|
ن
صــرف
مــن
القَــذَى
مُسـتطاب
|
نشــــرتْ
فــــوقه
ملاءة
ظـــل
|
فَرَّقَتهـا
الريـاح
تحـت
الحبـاب
|
وتغنــت
قبــل
الصــباح
فصـاح
|
بأغاريـــد
للغـــرام
عِـــذاب
|
حرّكـتْ
مـن
نـوازع
الشوق
ما
ين
|
زع
وجـداً
إلـى
الصِبا
والتصابي
|
قـد
صـرفت
العِنـان
عنهـا
مُجدّاً
|
لريـــــاضِ
العلــــوم
والآداب
|
واختلاس
الأبكـار
مـن
جانب
الخد
|
ر
وقــد
آذنــتْ
بحــطَّ
النقـاب
|
وابتكــار
إلـى
مزاهـر
أبحـاثٍ
|
نَمَتْهــــا
لواقـــح
الألبـــاب
|
قـد
حَبتنا
أولوا
البراعة
منها
|
بفنــون
وَقْــفٌ
علــى
الاكتسـاب
|
مثـل
شـهم
جـم
الفـوائد
أضـحى
|
طـائر
الصـيت
مـن
بنـي
الأحساب
|
مسـند
الشام
مع
فسطين
خير
الد
|
يـن
مـن
جـاء
بـالعجيب
العجاب
|
ســيد
لــم
تـزل
مـآثره
تـزدا
|
د
مـــرِّ
الشـــهور
والأحقـــاب
|
هـو
نعمـان
عصـره
فـارس
الحَـلْ
|
بـة
فـي
المشـكلات
عنـد
الجواب
|
خَصـّه
اللـه
فـي
الفـروع
بفهـم
|
زَكــنٍ
خــابر
مُنــاط
الصــواب
|
وحبـــاه
مــن
العلــوم
بحــظّ
|
وافــر
فــارتقى
علـى
الأَضـراب
|
مــا
تصــدى
لمشــكل
قــطُّ
إِلاّ
|
وجَلا
عنـــه
وَصـــْمَةَ
الارتيــاب
|
كيـف
لا
وهـو
وارث
الفضـل
بدءاً
|
عـــن
ســـَرَاةٍ
أعــزة
أنجــاب
|
يا
إِماماً
أبصرتُ
منه
بعين
السم
|
ع
كَهْفـــــاً
لســـــائر
الطلاب
|
منـك
فـي
الشام
رحلة
عاقني
عن
|
ه
مــن
الحــظِّ
مخلــف
الأسـباب
|
فإِليـــك
الغــداة
منــي
رَوْداً
|
بنـت
فكـر
فـوق
الرَدَاح
الكعاب
|
قـد
تحلـت
من
بعد
أوصافك
الغر
|
بعقــــد
منضــــد
الاقتضـــاب
|
ترتجـي
منكم
الإِجازة
في
المروي
|
مَهْـــراً
فتلـــك
أقصــى
الطلاب
|
فــأنلني
لا
ســيما
سـند
الفـق
|
ه
بعليــاك
يـا
رفيـع
الجنـاب
|
وتفضــل
بهــا
علــى
مســتميح
|
راغــب
واغتنـمْ
جزيـل
الثـواب
|
فلمــن
مثلــك
الإِجــازة
تسـتا
|
م
بنظـــمِ
القريـــض
للأحبــاب
|
وابــقَ
واســلَمْ
مُرَفّــهَ
البــا
|
ل
مـا
خط
يَراعٌ
حرفاً
بصدر
كتاب
|