أجزتكمــا
يـا
أهـل
ودي
روايـتي
|
لمـا
أنـا
مـن
علم
الحديث
أرويه
|
علـى
ذلـك
الشـرط
الذي
بين
أهله
|
وفي
شرحنا
التوضيح
تنقيح
ما
فيه
|
فأســند
إلينـا
بالإِجـازة
راويـاً
|
لغيـر
الـذي
منـي
سـمعت
سـترويه
|
وإن
تَـرْوِ
عنـي
مـا
سـمعت
فـاروه
|
بحـدثنا
الشـيخ
المشـافه
من
فيه
|
كــذاك
أجزنـا
مالنـا
مـن
مؤلـف
|
إذا
كنــت
تقريــه
وعنـي
ترويـه
|
ألا
واعلمـا
والعلـم
أشـرف
مكسـب
|
وقـد
صـرتما
شمسين
في
أفق
أهليه
|
بــأن
أسـاس
العلـم
تصـحيح
نيـة
|
وأخلاص
مــا
تخفيـه
منـه
وتبـديه
|
وبـذلكما
منـه
لمـا
قـد
عرفتمـا
|
وحققتمــا
مــن
لفظــه
ومعـانيه
|
مع
الصبر
في
تفهيم
من
ليس
فاهماً
|
فكــم
طـالب
عـد
الجلـي
كخـافيه
|
وأوصـيكما
بالصـبر
والبر
والتقى
|
فهـذا
الـذي
بيـن
الأنـام
تواصيه
|
بـه
أمرتنـا
سورة
العصر
فاشكروا
|
لمولاكمـا
مـا
جاكمـا
مـن
أياديه
|
وأن
تلزمـا
فـي
الاعتقـاد
طريقـة
|
لأســلافنا
مـن
غيـر
جـبر
وتشـبيه
|
فعضـوا
عليهـا
بالنواجذ
واصبروا
|
فقـد
فـرق
النـاس
الكلام
بما
فيه
|
ففيـه
الـدواهي
القـاتلات
لأهلهـا
|
وكـم
فيـه
مـن
داء
يعـز
مـداويه
|
فكـم
مقصـد
تحـوي
المقاصـد
مظلم
|
وكـم
موقـف
تحـوي
المواقف
تخزيه
|
كــذلك
الغايــات
غايـات
بحثهـا
|
شــكوك
بلا
شـك
ومـن
غيـر
تمـويه
|
فيـا
حبـذا
القـرآن
كـم
من
أدلة
|
حواهــا
لتوحيــد
وعـدل
وتنزيـه
|
فمـا
كـان
فـي
عهد
الرسول
وصحبه
|
ســـواه
دليلاً
قـــاهراً
لأعــاديه
|
فلا
تأخـــذا
إلا
مقــالته
الــتي
|
تنـادي
إلـى
دار
النعيـم
دواعيه
|
عسـانا
نلبي
من
دعانا
إلى
الهدى
|
ننـال
غـداً
مـن
ربنـا
مـا
نرجيه
|
ومــا
خلتمــاه
مشــكلاً
متشـابهاً
|
فقـولا
وكلنـاه
إلـى
علـم
بـاريه
|
وقـف
عند
لفظ
اللّه
والراسخون
قل
|
هـو
المبتـدأ
مـا
بعـده
خبر
فيه
|
وعنـدي
فـي
ذا
فـوق
عشـرين
حجـة
|
ولا
يسـتطيع
النظـم
حصـر
معـانيه
|
فقـد
ضـل
بالتأويـل
قـوم
جهالـة
|
ويعـرف
ذا
النقـاد
من
غير
تنبيه
|
فعطـــل
أقـــوام
وجســَّم
فرقــة
|
وفـاز
امـرؤ
مـا
حام
حول
مبانيه
|
أتـى
كـل
مـا
فيه
من
الأمر
تاركاً
|
ومجتنبـــاً
إتيـــانه
لنــواهيه
|
وقــد
صــير
الكشــاف
جـل
كلامـه
|
مبــاحث
تنفــي
كـل
داء
وتشـفيه
|
وفيـــه
ويـــا
للّــه
دَرُّ
كلامــه
|
تعـالى
مجـازاً
فاحـذر
من
دواهيه
|
خــذا
واتركــا
منـه
وكـل
مؤلـف
|
كـذلك
فيـه
مـا
يـروج
ومـا
فيـه
|
وليـس
سـوى
الرحمـن
يجـذب
عبـده
|
إلـى
كـل
مـا
يرضـيه
منه
ويهديه
|
أقيمـا
علـى
بـاب
الإِلـه
وداومـا
|
علـى
قرعـه
فهـو
المجيـب
لداعيه
|
ودونكمـا
نصـحاً
أتـى
فـي
إجـازة
|
ودأبـي
نشـر
العلم
مع
نصح
أهليه
|
ولا
تنســياني
مـن
دعائكمـا
عسـى
|
عسـى
دعـوة
تشـفى
الفؤاد
وتحييه
|
وتهـدي
إلـى
حسـن
الختـام
فـإنه
|
مُنَـائى
الـذي
أدعـو
بـه
وأرجيـه
|
وأحمــد
ربــي
كــل
حمـد
مصـلياً
|
علــى
أحمـد
والآل
أقمـار
نـاديه
|
ورضِّ
علــى
أصــحاب
أحمـد
متبعـاً
|
لتــابعه
أهــل
الحـديث
وراويـه
|