وأغيــدَ
ميــالِ
القــوامِ
مهفهــفٍ
|
لـه
ملعـبٌ
فـي
مُهجـتي
واسـعٌ
رَحْـبُ
|
يَـــذودُ
وشــاحاهُ
برُمَّــانِ
صــدره
|
وقَلْقَــلَ
قرطيــه
التَّخَـوّفُ
والرُّعـبُ
|
ضــئيلات
عِقْصــيه
بمتنيــه
تلتـوي
|
وواوات
صــُدغيه
تمنتهمــا
الكُتْـبُ
|
ويــأتي
النّـدامى
والعُقَـارُ
بكفِّـهِ
|
ومفتضـحٌ
مـن
نَشـْرِها
المَنْدلُ
الرَّطبُ
|
يفـوقُ
نَجِيـعَ
الظـبي
لونُ
احمرارِها
|
مُعَتّقــة
صــِرْفٍ
حَبـابٌ
لهـا
الشـُّهبُ
|
تَقــصُّ
لنــا
أخبــارَ
عـادٍ
وقـومِه
|
وتـروي
لنـا
ما
فاردَ
العجمَ
العُرْبُ
|
يطــوفُ
بهــا
والليـلُ
أزرقُ
لـونُه
|
وأنجمُــه
جَرْيانهــا
مُثْقَــلٌ
صــَعْبُ
|
امونــاً
فلا
لَــجَّ
العَــدُولُ
لعـذلهِ
|
وحاسـدُهُ
فـي
صـدرِهِ
الهـمُّ
والكـرَبُ
|
وَيُبـدي
لنـا
النُّطـقَ
القويمَ
لطافةً
|
فمــا
سـاعة
إلا
ومـالَ
بـه
الشـِرْبُ
|
وقـد
عَقَـدَ
الـرَّاحُ
المُصـَفَّى
لسـانَه
|
وعَنَــدَ
والنَّشــْوان
لثغتــه
عَــذْبُ
|
يشـــير
بكفيــه
يريــد
وداعنــا
|
وأدمعُـــه
وَبْـــلٌ
وآمــاقُه
ســُحْبُ
|
عفيــفٌ
فلا
رامَ
الخَنـا
فـي
زمـانِهِ
|
وقَارَبَنــا
لمــا
ألــحَّ
بـه
الحُـبُّ
|
وقُمنَـا
إلى
التوديعِ
والنِّيْبُ
دَمْعُها
|
عَقِيـقٌ
ودمـعُ
المُهـرِ
زادَ
بهِ
السَكْبُ
|
وَقَفنــا
وأســيافُ
الصـباحِ
بـوارقٌ
|
على
الليلِ
والجوزاء
يَبْلعُها
الغَرْبُ
|
وللــبينِ
أســيافٌ
حِــدادٌ
يَهُزُّهــا
|
ويَظْهَـرُ
مـن
صـَيْحاتِه
النَّعْقُ
والنَّعْبُ
|
فــــودعته
والأرحبيـــةُ
ســـَيْرُها
|
حــثيثٌ
وتمضـي
فـي
أزمتهـا
تحبـو
|
لهــا
طــربٌ
فــي
مَشـْيِها
وبَشَاشـة
|
إلـى
مَلِـكٍ
تَعْنـو
لَهُ
السادةُ
النُجْبُ
|
سـعيد
بـن
سـلطان
الشجاع
الذي
لهُ
|
عـزائمُ
لابارتهـا
يومَ
الوغى
القُضْبُ
|
تشــقُ
الصـخورَ
الصـُمَ
ضـبوةُ
سـيفهِ
|
فلا
أبــداً
فــي
كفِـهِ
صـارمٌ
ينبـو
|
فـتى
نـافِقُ
الآلافِ
فـي
السلمِ
راغباً
|
وهمتُـهُ
يـومَ
الـوغى
الطَّعنُ
والضَّرْبُ
|
تَــذَرَّعَ
بالهيجـاءِ
مِ
الفتـكِ
هيبـةً
|
تشـبُ
بـه
نـارُ
العريكـة
مـا
تخبو
|
تجـول
بـه
الجُـرْدُ
المذاكي
عوابساً
|
وتسـحبُ
أذيـالَ
الـدروع
ولا
تكبـوا
|
ســواغبُ
يكفيهـا
النجيـعُ
لِوَرْدِهـا
|
وأمـا
الوشـيجُ
الملـد
فهي
له
عُشْبُ
|
تـرى
فـي
نواصـيها
من
النصرِ
سُورةً
|
وقـد
نَمَقَتهـا
مـن
معـاركهِ
السـَّلْبُ
|
يــرد
شــعاعَ
الشـمسِ
ضـوءُ
جَـبينهِ
|
إذا
جَنَّـهُ
الليـلُ
الحُكَولـكُ
والحَرْبُ
|
وراحتـــهُ
ســُحْبٌ
تــديلُ
دُمُوعهــا
|
علـى
الخلـقِ
طُـراً
قَطُّ
لا
ناشَهم
جدبُ
|
ولا
يعـتريه
الـتيْهُ
فـي
كـلِّ
حالـةٍ
|
ولا
يمــتري
أعطــافَه
أبَــداً
عُجْـبُ
|
يطــولُ
لســاني
بــالقريضِ
لمـدحِهِ
|
كمـا
طالَ
من
أفعالهِ
الصارمُ
العَضْبُ
|