مَـنْ
لـي
بـاحوى
مـن
الآرامِ
منتخـبِ
|
وظلمُــه
خيتعــورٌ
ســل
مــن
عِنَـبِ
|
ونقطــةٌ
مــن
عــبير
فـوقَ
وجنتـه
|
كأنهــا
رُمِيــتْ
فــي
لُجَّـةِ
اللَّهَـبِ
|
وَصــُدغه
دبّ
فــوق
الــورد
يلثمـه
|
وخــاف
ضــربة
أجفــان
علـى
غضـب
|
وقـــدّه
تُخْجِــلُ
الأغصــانَ
ميســته
|
وردفــه
قـد
زرى
بـالموجِ
والكُثُـبِ
|
وفرعــهُ
جُنْــحُ
ليــلٍ
فـي
ضـفيرته
|
وثغــره
ضــَرَبٌ
يَفتْتَــرْ
عــن
شـَنَبِ
|
يَزورنـــي
والــدُّجى
جَِــمَّ
جلاببُــه
|
والعــالمون
غفـولٌ
والرقيـبُ
غـبي
|
أضــمُه
وجيــوشُ
الشــوقِ
تُســعدني
|
والعَتْــبُ
قَرْظـه
والقلـبُ
فـي
تعـب
|
عللتُـهُ
الصـِّرفَ
حـتى
صـار
يسمحُ
لي
|
بمــا
يشــحُ
ويَــدُنيني
علـى
رَغَـب
|
طــوراً
يميـل
إلـى
نحـوي
وارشـفه
|
وتـارة
ينثنـي
فـي
اللَّهـو
واللَّعبِ
|
وبـات
يقضـي
ديوناً
في
الهوى
وجبت
|
وملــت
أقْبُــضُ
منــه
أولَ
الطَّلَــبِ
|
حـــتى
ترنـــمَ
عصــفورٌ
بنغمتِــه
|
والنَّجْمُ
بالغربِ
يُبدي
الرَّقص
بالطَرَبِ
|
والصـبح
قَـدَّ
قميـصَ
الليـلِ
من
دُبُرٍ
|
وأسـْهُمُ
الشـمس
ترمـي
أعيـنَ
الشُهُبِ
|
وقـامَ
فـي
مـذهبِ
التوديـعِ
مسترعاً
|
والـدمع
يَسـْكبُهُ
نوعـاً
مـن
الـذَّهَبِ
|
وَدَعتُــه
فَمَضــَى
والــذُّعر
يكتُمُــه
|
فـي
مَلْبَـسِ
الخَـزِّ
فـي
مَلْبَـسِ
القَصَبِ
|
ثــم
وجّهْــتُ
وَجَـهَ
الحاديـاتِ
إلـى
|
نجـلِ
الإمـامِ
رفيـع
النَّجـرِ
والرُّتَبِ
|
أعنـي
سـعيدَ
بـن
سلطانَ
الذي
فخرت
|
بــه
الأعـاجمُ
مـن
تـركٍ
ومـن
عـربِ
|
زاكـي
الطبـاع
تقـي
النفس
ذي
كرم
|
نــواله
للـورى
يغنـي
عـن
السـحب
|
شــهمٌ
لــه
شــيمةٌ
شــَمّاءُ
شـاهرةٌ
|
أعــداؤه
منــهُ
فـي
ذُلٍّ
وفـي
نَصـَبِ
|
مَلْـكٌ
يُـديِر
رَحَـى
الهيجـا
بخِنْصـَرِهِ
|
أفنـى
الطغـاةَ
بضربٍ
السُمّرِ
والقُضُبِ
|
قـد
حَـدثَّتني
المعـالي
إن
ذا
ملكاً
|
أفعــالُه
شـُهِرَت
فـي
سـالفِ
الحِقَـبِ
|
فالسـيفْ
والخيـلُ
تَـرْوي
عن
مَعارِكه
|
وأشــْهَرتْ
علمَـه
لـي
أصـدقُ
الكُتُـبِ
|
وأسـْألُ
اللـهَ
أن
يبقيـه
فـي
نِعَـمٍ
|
والخيـرُ
يجـري
إليـه
جـريُ
مُنْسـَرِبِ
|
أدامـه
الـرَّبُّ
فـي
مُلـكٍ
وفـي
فَـرَحٍ
|
يـا
ليـتَ
حُسـَّاده
فـي
بـاطنِ
التُرُبِ
|