بــدا
طــالع
الأفـراح
فـي
ذروة
العلا
|
فـابهى
الـورى
طـراً
وازهـى
المعالمـا
|
وتخــت
المعــالي
بـات
يزهـو
مفـاخراً
|
بإشــراق
بــدر
قــد
أزال
الغمايمــا
|
أضـحت
نوادينـا
تنـادي
الهنـا
الهنـا
|
لنـا
فـالمنى
والفـوز
قـد
جـاء
تأمما
|
ووجـــه
الأمـــاني
قــد
زهــا
متهللاً
|
وثغــر
الزمــان
افـتر
بـالأمن
باسـما
|
وشـادي
الربـى
بالبشـر
لمـا
شـدا
غدا
|
يهيّـــج
للشــدو
الرخيــم
الحمايمــا
|
وبــاتت
تغنــي
صــادحات
الصـفا
علـى
|
غصــون
الريــاض
الحمــد
للـه
دايمـا
|
وهبـــت
نســيمات
زكــت
مــن
كنانــةٍ
|
بهــا
العـز
لـم
يـبرح
مقيمـاً
ملازمـا
|
وقــد
عبَّــق
الافــاق
معطــار
نشــرها
|
فكــم
أنعشــت
خلقــاً
واحيـت
عوالمـا
|
هـي
الجنـة
الفيحـاءُ
مصـر
الـتي
علـى
|
جمــع
أقــاليم
الــورى
خيرهــا
طمـا
|
وجلّـــت
بســلطان
المــوالي
عزيزهــا
|
مليــكٌ
لقــد
فـاق
الملـوك
الفواطمـا
|
أمــام
الــولا
تــاج
المعــالي
محمّـدٌ
|
علـيّ
السـطا
الليـث
المـذلّ
الضـراغما
|
هـو
العلـم
الفـرد
الـذي
عنـه
نوّهـوا
|
ســـيظهر
ذا
بطـــش
لا
الحمـــى
حمــا
|
يمهـد
طـرق
القسـط
والعـدل
فـي
الورى
|
ويصــلح
دنيانــا
ويمحــو
المظالمــا
|
ويحيــي
رسـوم
الشـرع
بعـد
اندراسـها
|
يجعــل
حــق
اللـه
فـي
النـاس
قايمـا
|
ويطفــي
سـراج
البغـي
والجـور
ناشـراً
|
لـــدين
الـــه
العــالمين
العلايمــا
|
ملادٌ
حصـــــينٌ
للــــورى
رب
دولــــةٍ
|
لهـا
السـعد
لم
يبرح
مدى
الدهر
خادما
|
فتــا
للــه
لــولا
بطشــه
واقتــدارهُ
|
لمــا
كــان
للعليـا
مقـامٌ
لمـا
لمـا
|
تراعـــي
مســاعيه
الســعود
فكيفمــا
|
يهــم
يــرى
التوفيــق
وافـاه
هاممـا
|
كــذا
الــدهر
تلقــاهُ
مطيعــاً
لامـره
|
يلــبيه
منقــاداً
إلــى
حيثمــا
ومـا
|
سـما
فـي
السـطا
والبـاس
عمراً
وعنتراً
|
كمـا
فـي
العطايـا
فـاق
معنـاً
وحاتما
|
الا
يــا
لــه
قرمــاً
إذا
غـاص
خايضـا
|
بحــار
المنايــا
واســتفزّ
العزايمـا
|
هنالــك
تلقــى
ضــيغماً
فــوق
صــايلٍ
|
تريــك
أيــاد
يـه
الفعـال
العظايمـا
|
يشـــتت
شـــمل
البـــاغيين
مضــمحلاً
|
ويفنــي
عديــد
الجيـش
مهمـا
تراكمـا
|
مليــكٌ
حبــاه
اللــه
عــزاً
وســؤدداً
|
وقـــدراً
جليلاً
مجـــده
للســها
ســما
|
وحيـــاه
مــولى
وصــف
زاكــي
خلالــه
|
لقــد
اعجــز
الأعــراب
ثــم
الاعاجمـا
|
فمــا
الســحب
ان
فاضــت
سـيول
اكفـه
|
ومـا
البحـر
إذا
يمتـد
بـالحلم
راحما
|
لـــه
محمـــداتٌ
بـــاهراتٌ
بوصـــفها
|
ذوو
الفهــم
والادراك
أضــحوا
فواحمـا
|
وعظـــم
اقتـــدارات
وذكـــر
مـــآثرٍ
|
وآيــات
احكــامٍ
بهــا
قــد
تعاظمــا
|
ورأيٌ
ســـما
حســـناً
وعـــزمٌ
مفـــوّقٌ
|
علـى
كـل
مـن
قـد
كان
في
الدهر
حازما
|
وعــزمٌ
بــه
كــم
كـاد
قرمـاً
معانـداً
|
واهلـــك
جبـــاراً
وافنـــى
قهارمــا
|
روى
عــن
مزايـاه
البشـيرُ
الـذي
اتـى
|
بشـــرح
معـــانيهِ
الشــريفة
هايمــا
|
أميــر
اللــوى
فخــر
الــولاة
وعزهـم
|
شــهابٌ
جلا
عنــا
الخطــوب
الــدواهما
|
برويــاه
قــرّت
أعيــن
الخلـق
عنـدما
|
رأتــه
بنصــر
اللــه
والعــز
قادمـا
|
هـو
الفـارس
المقـدام
والضـيغم
الـذي
|
يكيــد
بســاحات
العــراك
المقادمــا
|
نـــأى
برهـــةً
عنــا
وعــاد
بســطوةٍ
|
وبــاس
لانــف
الـدهر
قـد
جـاء
راغمـا
|
تـــوارى
مـــواراة
الهلال
مــن
العلا
|
واشـرق
بـدراً
سـاطعاً
فـي
الضـيا
كمـا
|
وعكــا
الــتي
كــم
فــاخرت
مســتعزة
|
علــى
كــل
مـن
ينحـو
حماهـا
مخاصـما
|
وكــم
اهلكــت
فـي
عمرهـا
مـن
جحافـل
|
وكـــادت
اخـــابغيٍ
وصـــدت
مصــادما
|
وانكــت
مــن
القــوم
اللئام
فـواجراً
|
وأفنــــت
جمـــاهيراً
وردت
مقاومـــا
|
تهنـــت
ضـــواحيها
وغــالت
حصــونها
|
وفــاقت
علــى
كــل
الحصــون
تعاظمـا
|
هــي
الحــرة
البكـر
المصـونة
والـتي
|
عليهـا
مـن
الرحمـان
غيـثُ
الرضـا
هما
|
ولــيّ
معاليهــا
الــوزير
الــذي
علا
|
مقامــاً
علــى
كــل
الصــدور
تفاخمـا
|
هــو
الليــث
عبــد
اللـه
اشـرف
سـيّد
|
طـــوامي
نــدا
كفيــه
بحــرٌ
تلاطمــا
|
وضـــاءت
بوادينـــا
وبــاهت
بلادنــا
|
بعـــز
بعـــون
اللـــه
دام
تــداوما
|
ولبناننــا
كــم
بــات
يزهـو
مباهيـا
|
وبعــتز
فــي
مــولاه
مـذ
جـاء
غانمـا
|
ودار
المعــالي
أشــرقت
فــي
خليلهـا
|
وكـم
بـالفتى
الحـر
الأميـن
الصفا
نما
|
همــا
الفرقــدان
الفايقــان
تنــوّرا
|
علــى
كــل
أقمــار
العلاء
همــا
همـا
|
اميراننـــا
شـــبلي
ليــثٍ
إذا
ســطا
|
وصــــال
بماضـــيه
أزاح
الجماجمـــا
|
أميـــرٌ
لقــد
أولــى
الأمــارة
عــزةً
|
تعــالت
ومجــداً
ثــم
فخــراً
تفاقمـا
|
فانــــديه
مفضـــالٌ
حـــزومٌ
محكـــمٌ
|
أيـاديه
انشـت
فـي
الوجـود
المكارمـا
|
الا
كــم
تــرى
مــن
كــل
جـوقٍ
ومحفـلٍ
|
علــى
عــذب
طـامي
جـودة
قـد
تزاحمـا
|
لــه
همّــةٌ
عليــاءُ
فــي
كــل
مشــكلٍ
|
وعـزم
إذا
مـا
احتـد
يـزري
الصـوارما
|
تــراه
بفــرط
الحلــم
بحـراً
كمثلهـا
|
تــراه
ببــتّ
الحكــم
بــالحق
صـارما
|
شــدا
ســؤدد
الاحكــام
فيــه
مرنمــاً
|
كمثــل
بشــير
العـز
لـم
يلـق
حاكمـا
|
ولا
ضــاء
فــي
العليــا
شـهابٌ
نظيـره
|
وجــوه
البرايــا
فيـه
أضـحت
بواسـما
|
لــه
طلعــةٌ
يبهــي
العقــول
جلالهــا
|
ويرعــب
ملقاهــا
المهيــب
الضـياغما
|
باقبـاله
البـاهي
السـنا
اشـرق
الحما
|
وحــل
الرضــا
والخيــر
اقبـل
عاممـا
|
نقـــولا
روى
عنـــه
نقـــولاً
وصــاغها
|
عقـوداً
بهـا
كـم
يعـرب
الـترك
ناظمـا
|
يهـادي
الثنـا
والحمـد
مع
مخلص
الدعا
|
وبالمــدح
ينشــي
باديــاً
ثـم
خاتمـا
|
ويشـــدو
أدام
اللـــه
أيـــام
عــزه
|
ومــــا
دارت
الادوار
لا
زال
ســــالما
|
أتى
المجد
مجروراً
باذيالهِ
وفي
ركايبه
|
ارّخــــــت
قــــــاد
الغنايمــــــا
|