الأبيات 22
الســعد ناصــره وفــى والنحــس ولـى وانتفـى
فاستبشـــري يــا فيئة قـد سـاءها فـرط الجفا
فاليوســـفان تثلثـــت أســماؤهم ذات الصــفا
فرحـــاتهم مقـــدامهم باليوســـفين تولفـــا
طبــع الكحيــل مهــذبٌ نطــق القريصـاتي شـفا
قـد انعـم المـولى بهم والــدهر جــاد أسـعفا
أوصــــافهم محمـــودةٌ فيهــا ســماعي شــنّفا
محمــــودةٌ اراوهــــم تبدي الصواب إذا اختفى
مــا فــاه كــلٌّ منهـم بـــالقول الا انصـــفا
آدابهــــم مشــــعورةٌ فيهــا المديـح تألفـا
والــترك فــي أشـعاره أوفــى وجــاد وتحّفــا
هـــاداهم فــي تحفــة منظومهــا قــد ظُرّفــا
حــازت معانيهــا علـى نصـــحٍ حميـــدٍ لطّفــا
يــا يوســفٌ مـع يوسـفٍ بالصــدق ودوار يوسـفا
كونــوا فـوادًا واحـداً أصــغوا لقــولٍ شــرفا
اللـه فـي الإنـذار عـن فضــل المحبــة عرّفــا
إذا قــال فـي انجيلـه ســامح أخـاك إذا هفـا
ســـبحانه مــا حثنــا الا عليهـــا واكتفـــى
والحـب راس الـدين مَـنْ لا حـــب فيـــه قرّفــا
والغـض فـي الأنـام كـم أفنــى وســاء واتلفـا
فتجنبــوا عــن كـل ذي غـــرضٍ وميـــلٍ حُــدّفا
واستبشـروا بـالخير ما دمتـم علـى حفـظ الوفا
نقولا الترك الإسطمبولي
541 قصيدة
1 ديوان

نقولا بن يوسف الترك الإسطمبولي.

شاعر له عناية بالتاريخ، أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية ومولده ووفاته في دير القمر (لبنان).

سافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول، وعاد إلى لبنان فخدم الأمير بشير الشهابي، وله في مدحه قصائد.

وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة.

من كتبه (تاريخ نابليون-ط) جزء منه، (تاريخ أحمد باشا الجزار - خ) (مذكرات - ط)، (ديوان شعر - ط).

(حوادث الزمان في جبل لبنان - خ) من سنة 1109هـ - 1215هـ.

1828م-
1244هـ-

قصائد أخرى لنقولا الترك الإسطمبولي