لـو
لـم
تكونـوا
خيـر
صحب
اوثقُ
|
بعهــودهم
وبهــم
ظنـوني
تصـدقُ
|
ورعـــاة
ودٍ
مخلصـــين
الحـــب
|
للخلان
لـم
يخلـوا
ولـم
يتمرّقوا
|
أربــــاب
ادابٍ
وكـــلّ
منكـــمُ
|
فــي
طبعــه
حلــوُ
دقيــقُ
ريّـقُ
|
مـا
كنـت
أبـديت
الملام
ولا
غـدا
|
فـي
عتبكـم
قلمـي
يفـوه
وينطـقُ
|
فلـو
اعتـبرتم
حالة
الفدم
الذي
|
ســلمتموه
النبــل
حــتى
يرشـقُ
|
كنتــم
عـذرتم
لايمـاً
فـي
حبكـم
|
قـد
صـاغ
عتبـاً
ليـس
هجواً
يحنقُ
|
هــل
يسـتبين
لخلكـم
مـن
حثكـم
|
الا
بــأني
جيــت
منكــم
اســرقُ
|
أو
إن
مـا
عنـدي
لكـم
هـو
ضايعٌ
|
بـل
طـامس
فـي
قـاع
بحـر
مُغـرقُ
|
هـذا
الـذي
قـدى
لاح
لـي
بشواهدٍ
|
وادلــةٍ
لــي
فـي
الأمـور
تحقـقُ
|
لكنمـــا
ذاك
الـــذي
عــاينتهُ
|
منكــم
لغيــري
قــط
لا
يتوفــقُ
|
إذ
ليـس
ذلـك
مـن
مزايـاكم
ولا
|
مــن
طبعكــم
أو
فيكــم
مُتخلـقُ
|
بـل
إن
ذا
مـن
سـوء
حظي
قد
بدا
|
والحـظ
اشـهى
مـا
يـرام
واوفـقُ
|
لا
تحســبوني
كنـت
ذا
طمـع
بكـم
|
أو
مــن
صــفاتي
أننــي
أتمـرق
|
كلا
وحــق
العيــش
لا
ذا
بـي
ولا
|
بـالحلم
ذاك
لبـاب
فكـري
يطـرقُ
|
ومـن
المحـال
رضاي
فيما
فيه
تر
|
تــابو
ولـو
أوشـكت
إنـي
اخنـقُ
|
بـل
خلـص
ودي
قـد
دعـاني
أننـي
|
أنشــي
التعــازي
فيكـم
وانمّـقُ
|
وأنـوح
معكـم
نادبـاً
فقـد
الذي
|
حزنــي
عليـه
مثلكـم
بـي
يعلـقُ
|
إذ
كلنــا
بــالحب
قلــبٌ
واحـدٌ
|
مـا
بيننـا
تـا
للـه
شـيء
يفرقُ
|
وبحيــث
مــن
طبعـي
بـاني
لا
أو
|
أخي
الفظّ
بل
أهوى
اللطيف
واعشقُ
|
أهــديتكم
مـن
كنـز
قلـبي
أولا
|
أبهـــى
لآلٍ
كالــدر
أري
تشــرقُ
|
إن
كـان
ذاك
العتـب
منـي
ساءكم
|
وفـــوادكم
مـــتزعزع
متقلّـــقُ
|
فلنـا
وصـفوا
العيـش
ذو
ود
لكم
|
أصـفى
مـن
المـاء
الـزلال
واروقُ
|
بـاق
علـى
حفـظ
العهود
ولي
بكم
|
قلـــبٌ
شـــجيٌ
مســـتهامٌ
شــيّقُ
|
وبسـاط
ذاك
العتـب
فيمـا
بيننا
|
مطــوي
وذيــاك
القصــيد
ممـزَّقُ
|
والعتـب
مـا
بيـن
الحبايب
ملحةٌ
|
يزكـو
بهـا
طعـم
الـوداد
ويحذقُ
|
إن
كـان
ثـوب
الحـب
منـي
فتقـه
|
بــادٍ
لكــم
فعلــي
أنـي
ارتـقُ
|
أو
إن
يكـن
منكـم
بدا
فأنا
لكم
|
خــلُ
صــفوحُ
بــاب
عتـبي
مُغلـقُ
|
واودّ
إن
كنــت
ارتكبــت
جنّيــةَ
|
معكـم
تمّنـوا
بالسـماح
وترفقوا
|
ولكـم
على
طول
المدى
مني
الثنا
|
والحمـد
والمـدح
الـوفيّ
الأليـقُ
|
مــع
خيــر
تسـليمٍ
ونعـم
تحيـة
|
يزكـو
شـذاها
فـي
الأنـام
ويعبقُ
|