يَـا
سـَعْدَ
هَـذِي
اللَّيْلَـةِ
الزَّهْرَاءِ
|
جَــدَّدْتِ
عَهْــدَ
السـَّعْدِ
بِـالْحَمْرَاءِ
|
جَـدَّدْتِهِ
فِـي
مِصـْرَ
فِي
الدِّارِ
الَّتي
|
كَــانَتْ
وَظَلَّــتْ
مُلْتَقَــى
الأُمَـرَاءِ
|
فِـي
حَيْـثُ
أَعْلَـى
المَالِكِينَ
مَكَانَةً
|
نَزَلُــوا
مَنَـازِلَهُمْ
مِـنَ
العَلْيَـاءِ
|
فِــي
حَيْــثُ
إِسـْمَاعِيلُ
لاَحَ
بِنُبْلِـهِ
|
فَــوْقَ
الســُّهَى
لِضــُيُوفِهِ
النُّبَلاَءِ
|
هَــلْ
كَــانَ
إِســْمَاعِيلُ
إلاَّ
صـُورَةً
|
شــــَرْقِيَّةً
لِلعِـــزَّةِ
الْقَعْســـَاءِ
|
بِنَـدَاهُ
وَادِي
النِّيـلِ
سَالَ
وَبِالذِي
|
أسـْدَاهُ
طَـالَ
عَلَـى
الذُّرَى
الشَّمَّاءِ
|
أُنْظُــرْ
إلـى
آثَـارِهِ
يُزْهَـى
بِهَـا
|
قَطْــرَاهُ
فِـي
دَانِيهِمَـا
وَالنَّـائِي
|
هَـذِي
الْجَزِيـرَةُ
مِـنْ
بَـدَائِعِ
خَلْقِهِ
|
بِغِيَاضــِهَا
وَرِيَاضــِهَا
الْفَيْحَــاءِ
|
وبِنائِهَـا
الفَخْـمِ
الْبَـدِيعِ
نِظَامُهُ
|
مِــنْ
صـُنْعِ
ذَاكَ
المُبْـدِعِ
البّنَّـاءِ
|
لِلّـهِ
آيَـاتُ
الصـِنَّاعَةِ
فِـي
الدُّمَى
|
مَـنْ
شـَارَكَ
الرَّحْمَـنَ
فِـي
الإِحْيَـاءِ
|
للــهِ
ناطِقــةُ
النُقُــوشِ
أَهكَـذَا
|
تُعطَــى
الكَلامَ
جَوَامِــدُ
الَأشــيَاءِ
|
للـــهِ
مِطْفَــرَةٌ
تُصــَعِّدُ
قَطْرَهَــا
|
وَتَــرُدُّهُ
صــَبَباً
عَلَــى
الأَنْحَــاءِ
|
تَجِــدُ
النُّجُــومَ
حِيَالَهَـا
ضـَحَّاكَةً
|
بِشـــُعَاعِهَا
بَكَّـــاءَةً
بِالْمَـــاءِ
|
قَــدْ
أَخْلَفَـتْ
بِسـُكُونِهَا
وَصـَفائِهَا
|
فِعْــلَ
النُّجُــومِ
مُثِيـرَةِ
الأَنْـوَاءِ
|
هَـلْ
غَيْرُ
هَذَا
الصَّرْحِ
زِينَ
بِمِثْلٍِ
مَا
|
فِيـــهِ
لإِينَـــاسٍ
وَحُســْنِ
لِقَــاءِ
|
وَقِرَى
الْعُيُونِ
مِنَ
الطَّرَائِفِ
وَالْحِلَى
|
غَيْــرُ
القِـرىَ
مِـنْ
مَشـْرَبٍ
وَغِـذاءِ
|
يَـا
مَـنْ
لَـهُ
صـَدْرُ
المَقَـامِ
تَجِلَّةً
|
وَهْــوَ
النَّزِيــلُ
وَلَيْـسَ
كَـالنُّزَلاَءِ
|
هَـذِي
هِـيَ
الـدَّارُ
الَّتِـي
قَلَّـدْتَهَا
|
شـَرَفاً
بِـهِ
تَـاهَتْ
عَلَـى
الْجَـوْزَاءِ
|
شـَرَفٌ
بِـهِ
النَّبَـأُ
البَعِيـدُ
دَوِيُّـهُ
|
يَخْتَــالُ
مَعْتَــزَّاً
عَلَــى
الأًنْبَـاءِ
|
وَلآلِ
لُطِــفِ
اللــهِ
مِنــهُ
كَرَامَـةٌ
|
ســَتَظَلُّ
فِــي
الأَحْفــادِ
وَالأَبْنَـاءِ
|
إنِّـي
لِهـذا
الفَضـلِ
عَنْهُـمْ
شـَاكِرٌ
|
وَالشـُّكرُ
فِـي
السـَّادَاتِ
خَيرُ
وَفَاءِ
|
شــكرٌ
زَهَــا
شــِعْرِي
بِـهِ
مُتَهَلِّلاَ
|
كَتَهَلُّـــلِ
النُّـــوَّارِ
بِالأَنْـــدَاءِ
|
أَنَّـى
تَكُـنْ
لاَ
غَروَ
أنْ
يُلْفَى
الحِمى
|
وَبِــهِ
رَوَائِعُ
مِــنْ
ســَنىً
وَسـَنَاءِ
|
أَفَلَـمْ
تَكُـنْ
شـِبْلَ
الحُسـِينِ
وَرَأْيَهُ
|
وَفِرِنْــدَهُ
فِـي
السـِّلْم
وَالهَيْجَـاءِ
|
مَلِــكٌ
بِـهِ
رَحِـمُ
النُّبُـوءَةِ
وَاشـِجٌ
|
وَلَــهُ
جَلاَلُ
الصـِّيدِ
فِـي
الخُلَفَـاءِ
|
أَهْـدَى
العُـرُوشَ
إِلَـى
بَنِيهِ
وَبَثَّهُمْ
|
فِـي
الشـَّرْقِ
بَـثَّ
الشـَّمْسِ
لِلأَضـْواءِ
|
أًعْظِــمْ
بِعَبـدِ
اللـهِ
نَجلاً
صـَالِحاً
|
يَقفُــو
أَبَــاهُ
حِجــىً
وَحُسـْنَ
بَلاَءِ
|
فِيـهِ
النَّزَاهَـةُ
وَالنَّبَاهَـةُ
يَعْتَلِي
|
بِهِمــا
عَلَـى
الأَنْـدَادِ
وَالنُّظَـرَاءِ
|
جَمَــعَ
الوَدَاعَـةَ
وَالإِبَـاءَ
فَحَبَّـذَا
|
هُــوَ
مِــنْ
أَمِيـرِ
وَدَاعَـةٍ
وَِإبَـاءِ
|
خُلُقَـانِ
كُلُّهُمَـا
إِلَيْـهِ
قَـدِ
انْتَهَى
|
عَــنْ
أَكْــرَمِ
الأَجْــدَادِ
وَالآبَــاءِ
|
وَلَــهُ
مُــروُءَاتٌ
تُجَــابُ
بِـذِكْرِهَا
|
جَــوْبَ
الرِّيـاضِ
مَجَـادِبُ
البَيْـدَاءِ
|
وَلَــهُ
فَضــَائِلُ
إنْ
تَحَــدَّثَ
عَـارِفٌ
|
عَنْهَــا
عَرَتْــهُ
نَشــْوَةُ
الصـَّهْبَاءِ
|
وَلَـهُ
وَقَـائِعُ
فِـي
البَسَالَةِ
يَزْدَهِي
|
بِصـــِغارِهِنَّ
أَكَـــابِرُ
البُســـَلاَءِ
|
وَلَـهُ
طَـرَائِفُ
فِـي
السـَّمَاحَةِ
نَقَّحَتْ
|
مَــا
أَخْطَــأَتْهُ
طَـرَائِقُ
السـُّمَحَاءِ
|
فَهْـوَ
الحَبِيـبُ
إِلى
الوُلاَةِ
مُصَافِياً
|
وَهُـوَ
البَغِيـضُ
وَغَـىً
عَلَـى
الأَعْدَاءِ
|
لاَ
زِلْـتَ
عَبْـدَ
اللهِ
فِي
هَامِ
الْعُلَى
|
تَاجـــاً
يَفِيـــضُ
بِبَــاهِرِ
الَّلأْلاَءِ
|
لِلْمَجْـدِ
سـِرٌّ
فِيـكَ
نَـاطَ
بِـهِ
غَـداً
|
وَغَــداً
يُحَقِّــقُ
فِيـكَ
خَيْـرُ
رَجَـاءِ
|