هـو
مُرتمَـى
الأبطـالِ
مالك
دُونه
|
مُـتزحزَحٌ
فاصـبر
لـه
يـا
مُصـعَبُ
|
ولقـد
صـبرتَ
تخـوضُ
مـن
أهوالهِ
|
مـا
لا
يخـوضُ
الفـارسُ
المُتلبِّـبُ
|
تَرمِــي
بِنفسـِكَ
دُون
نفـسِ
مُحمـدٍ
|
وتقيـه
مـن
بأسِ
العِدَى
ما
تَرهب
|
تبغـي
الفِداءَ
وتلك
سُنّةُ
من
يرى
|
أنّ
الفـداءَ
هـو
الـذمامُ
الأوجب
|
دعْ
مـن
يَعَـضُّ
علـى
الحياةِ
فإنّه
|
غــاوٍ
يُضــلَّل
أو
دَعِــيٌّ
يكــذب
|
مـا
اختـارَ
نُصرةَ
دينِه
أو
رأيهِ
|
مـن
لا
يـرى
أن
الفـداءَ
المذهب
|
مـا
هـذه
المُثُـلُ
التي
لا
تَنتهِي
|
هـذا
هـو
المَثـلُ
الأبَـرُّ
الأطيـب
|
طـاحَ
الجهـادُ
بـه
شهيداً
صادقاً
|
أوفــى
بعهــدِ
إلهــهِ
يتقــرَّب
|
إيمــانُ
حُــرٍّ
لا
يُبــالي
كلّمـا
|
ركـبَ
العظـائِمَ
أن
يهولَ
المركب
|
يرســو
وأهـوالُ
الوقـائعِ
عُصـَّفٌ
|
تـذرو
الفـوارسَ
والمنايـا
وُثَّب
|
إن
يضــربوه
ففــارسٌ
ذو
نجـدةٍ
|
ما
انفكَّ
يطعنُ
في
النُّحورِ
وَيضرب
|
كـم
هـاربٍ
يخشـى
بَـوادِرَ
بأسـِهِ
|
ويخـافُ
منـه
مُشـيَّعاً
مـا
يَهـرب
|
المـوتُ
فـي
وثبـاتِه
يَجـرِي
دماً
|
والمــوتُ
فــي
نَظَراتـهِ
يتلهّـب
|
سـقطت
يَـداهُ
ومـا
يـزالُ
لواؤُه
|
فـي
صـَدْرهِ
يحنـو
عليـه
ويَحـدِبُ
|
لـو
يَسـتطيعُ
لَمـدَّ
مـن
أهـدابِهِ
|
ســَبباً
يُشـَدُّ
بـه
إليـهِ
ويُجـذَبُ
|
يُمنـاه
أم
يُسـراه
أعظـمُ
حرمـةً
|
أم
ســاعداه
وصــدرُه
والمنكـب
|
جــارَى
مَنِيَّتــه
فكــلٌّ
يرتمــي
|
فــي
شــأنه
جَللاً
وكــلٌّ
يــدأب
|
حتّـى
دعـاهُ
اللّـهُ
يرحَـمُ
نفسـَه
|
فأجـاب
يلتمـسُ
القـرارَ
ويطلـب
|
إن
كـان
ذلـك
من
أعاجيبِ
الوغَى
|
فالبخلُ
بالدَّمِ
في
المحارمِ
أعجب
|
إنَّ
امـرأً
كَـرِهَ
الجِهادَ
فلم
يَفُزْ
|
بــالموتِ
فــي
غَمراتِـه
لَمُخيَّـب
|