أكـان
يَزيـدُ
بأسـُكَ
إذ
تُصابُ
|
زِيـادةُ
ذلـك
العجـبُ
العُجابُ
|
تَكـاثرتِ
الجـراحُ
وأنـت
صُلْبٌ
|
يَهابُـكَ
في
الوغَى
مَن
لا
يهاب
|
قُــوىً
تَنصـبُّ
مُمعنـةً
حِثاثـاً
|
وللـدَّمِ
فـي
مَواقِعها
انصبابُ
|
تَــردُّ
الهنــدوانياتِ
ظَمـأى
|
يُخادِعُهـا
عـن
الـرِّيِّ
السَّرابُ
|
تُريــد
مُحمــداً
واللّـهُ
واقٍ
|
فَــترجعُ
وَهْـيَ
مُحنقـةٌ
غِضـاب
|
زِيــادةُ
دونــه
سـُورٌ
عليـه
|
مِن
النّفرِ
الألى
احتضنوه
باب
|
ومـا
بِمُحمّـدٍ
خَـوفُ
المنايـا
|
ولا
فــي
ســيفِه
خُلُـقٌ
يُعـاب
|
ولكــن
جَــلَّ
منزلـةً
وقـدراً
|
فـبرَّ
رجـالُهُ
ووفَـى
الصـّحاب
|
هَوَى
البطلُ
المُغامِرُ
واضمحلَّت
|
قُـواه
وخـارتِ
الهِمـمُ
الصّلاب
|
فَــتىً
صـَدقْت
مشـاهِده
فظلـت
|
تَعـاورُهُ
القواضـبُ
والحِـراب
|
وَهَـى
منـه
الأديـمُ
فلا
أديـمٌ
|
وأعــوزه
الإهــابُ
فلا
إهـاب
|
تَمزّقـتِ
الصـّحائفُ
مـن
كتـابٍ
|
طـواه
فـي
صـحائفهِ
الكتـاب
|
تلقّــــاهُ
برحمتــــهِ
وروَّت
|
غَليـلَ
جِراحِـه
السُّورُ
العِذَاب
|
أيـادي
اللّـهِ
يجعلها
ثواباً
|
لكــلِّ
مُجاهـدٍ
نِعـمَ
الثّـواب
|
أهــابَ
مُحمــدٌ
أدنـوه
منّـي
|
فـذلك
صـاحبي
المحضُ
اللُّباب
|
علـى
قَـدَمِي
ضعوا
لِلَّيثِ
رأساً
|
أُحــاذِرُ
أن
يُعفّـره
الـتراب
|
ففاضـتْ
نفسـُه
نـوراً
عليهـا
|
ومـاج
الجـوُّ
وامتـدَّ
العُباب
|
عُبــابٌ
تنطـوِي
الآفـاقُ
فيـهِ
|
ويَغـرِقُ
فـي
جـوانبهِ
السّحاب
|
مَضـى
صُعُداً
عليه
من
الدَّرارِي
|
ومــن
بَركـاتِ
خـالقهِ
حَبـاب
|
تلقّتــه
الملائكُ
بالتّحايــا
|
مُنضـــّرةً
تُحَـــبُّ
وَتُســتُطاب
|
وزُخرِفَـتِ
الجِنـانُ
وقيـل
هذا
|
مآبُــكَ
إنّــه
نِعَــمَ
المـآب
|