تـأنَّ
ابـنَ
حـربٍ
لسـتَ
في
مثلها
جَلْدا
|
قصــاراك
أن
ترتــدَّ
حـرّانَ
أو
تَـرْدَى
|
هـي
الغـارةُ
الحَـرّى
فإن
شِئتَ
فانطلِقْ
|
وإن
شـئت
فاقعـدْ
واتّخـذْ
مضجعاً
بَرْدا
|
جلا
السـيفُ
فـي
بـدرٍ
لعينـك
مـا
جلا
|
وأبـدى
لـك
النَصـْرُ
المـؤزَّرُ
ما
أبدى
|
حلفــت
لئن
لــم
تـأتِ
طِيبـةَ
غازيـاً
|
لَتجتنبَــنَّ
الطيــبَ
والخُـرَّدَ
المُلْـدا
|
أتغــزو
رســولَ
اللـه
أن
هـدَّ
بأسـُه
|
مـن
الكفـر
سـدّاً
مـا
رأى
مثلـه
سدّا
|
كــذلك
وعـدُ
اللـهِ
لـو
كنـت
مؤمنـاً
|
لأيقنــت
أن
اللــهَ
لا
يُخلـف
الوعـدا
|
جَـرى
طيركُـم
نحسـاً
ببـدرٍ
ولـن
تروا
|
لكـم
مـا
عبـدتم
غيـره
طـائراً
سعدا
|
أمضـــَّك
وَجـــدٌ
مُتلِــفٌ
مــن
مُحمــدٍ
|
ولسـتَ
أبـا
سـُفيانَ
إن
لـم
تَزِدْ
وجدا
|
رُويــداً
هـداك
اللـه
إنّـك
لـن
تـرى
|
لـه
فـي
الـوغى
إن
هجتَـه
للوغى
نِدّا
|
أراك
غــررت
القـومَ
إذ
رحـت
مُوجفـاً
|
تُخــادعهم
عـن
حلفـةٍ
لـم
تكـن
جِـدّا
|
ذهبـتَ
تقـودُ
الجنـدَ
يـا
لـك
قـائداً
|
ويـا
للألـى
سـِيقوا
إلـى
يـثربٍ
جُندا
|
تُحــاول
نصــراً
مـن
حُيَـيِّ
بـن
أخطـبٍ
|
وصــاحبهِ
هيهــات
زِدتَ
المـدى
بعـدا
|
رُددت
عــن
البـابِ
الـذي
جئت
طارقـاً
|
فيــا
لـك
سـهماً
مـا
ملكـت
لـه
ردّا
|
ومـا
نِلـتَ
خيـراً
إذ
أتيـت
ابن
مشكمٍ
|
وكنـت
امـرأ
أعمى
الهوى
لا
يرى
رشدا
|
بعثـت
علـى
النخـل
الرجـالَ
فلم
تَدَعْ
|
لنفســـك
عــزّاً
تبتغيــه
ولا
مجــدا
|
شــببت
بهــم
نـاراً
تَـراءى
لهيبُهـا
|
بعينـك
يُبكـي
الضال
أو
يضحكُ
الرندا
|
فــوارسُ
راحــوا
خفيـة
فـي
سـيوفهم
|
فمـا
وجـدوا
سـيفاً
ولا
صـادفوا
غمدا
|
يُصــيبونها
شــتّى
الجَنــى
وكأنمــا
|
يُصــيبون
مـن
أعـدائهم
معشـراً
لُـدّا
|
تولَّــوا
ســراعاً
بعــد
مقتـل
معبـدٍ
|
وصــاحبهِ
والخيــلُ
تتبعهــم
جُــردا
|
عليهــا
مـن
الغُـرِّ
الميـامين
فتيـةٌ
|
تُبــادر
وِردَ
المـوتِ
تلتمـس
الخلـدا
|
دعاهــا
الرســولُ
المجتـبى
فكأنمـا
|
دعـا
عاصـفاً
صـعباً
يعـدُّ
القـوى
هدّا
|
مضـى
ومضـوا
إثـر
السـراحين
ترتمـي
|
إلــى
شـيخها
مـذعورةٌ
تتقـي
الأسـدا
|
فلمـا
رأى
الجـدَّ
اسـتطار
ولـم
يجـد
|
مــن
الأرض
يَهـوِي
فـي
مسـاربها
بُـدّا
|
يصـيح
بجنـد
السـوء
ألقـوا
بزادكـم
|
وفــروا
خفافــاً
لا
يكـن
أمركـم
إدّا
|
وطــاروا
شــَعاعاً
للســَّويقِ
وراءهـم
|
رُكــامٌ
إلـى
أعـداءِ
أربـابهم
يُهـدي
|
هُــمُ
رفــدوهم
كــارهين
ولـو
وفـوا
|
بأيمــانهم
كــانوا
لأسـيافهم
رِفـدا
|
إليــك
ابــنَ
حـربٍ
إنّ
للحـربِ
جـذوةً
|
إذا
هيّجــتْ
ذا
نجــدة
زادهـا
وَقـدا
|
هـي
النصـرُ
أو
عـادٍ
مـن
الموت
واقعٌ
|
بكـــل
كمِـــيٍّ
لا
مفـــرَّ
ولا
معـــدى
|
فـررتَ
تخـاف
الفقـد
فـي
حَوْمَةِ
الوغى
|
بأيـدي
الألـى
يسـتعذبون
بها
الفقدا
|
أفـي
الحـق
أن
لا
تعبـدَ
اللـه
وحـدَه
|
وتســجدَ
للعُــزَّى
تكــونُ
لهـا
عبـدا
|
ســبيلان
شــتّى
أنــت
لا
بــد
عــالمٌ
|
إذا
مـا
اسـتنبتَ
الرشـد
أيهما
أهدى
|
رجعــتَ
مغيظـاً
لـم
تنـلْ
وِتْـرَ
هالـكٍ
|
ولـم
تشـفِ
غيظـاً
مـن
ذويـك
ولا
حقدا
|
تصــُدُّ
قريــشٌ
عنــك
ممــا
كــذَبْتَها
|
ومنيّتهــا
يـا
طـولَ
همّـك
لـو
أجـدى
|
قُــلِ
الحــقَّ
مــا
للعـالمين
سـكينةٌ
|
على
الأرضِ
حتى
يَعبدُوا
الواحدَ
الفردا
|