رُدُّوا
بَنــي
قَيْنُقــاعَ
الأمـرَ
إذ
نـزلا
|
هيهــاتَ
هيهــاتَ
أمســى
خَطبُكـم
جَللا
|
نقضــتُمُ
العهــدَ
معقــوداً
علـى
دَخَـلٍ
|
لعاقـــدٍ
مـــا
نَــوى
غشــاً
ولا
دخلا
|
مــازال
شــيطانُكم
بــالغيظِ
يَقــدحه
|
بيــن
الجوانِــح
حتّــى
شـبَّ
واشـتعلا
|
هــاجت
وقــائعُ
بــدرٍ
مــن
حَفيظتِكـم
|
ونَبّهــتْ
منكــمُ
الــداءَ
الــذي
غفلا
|
أتنكـــرون
علـــى
الإســـلامِ
بهجتَــهُ
|
واللـــه
أطلعـــه
مــن
نــوره
مثلا
|
دِيـنُ
الهـدى
يـا
بنـي
التوراةِ
يَشرعُه
|
للنــاسِ
مَــن
شــرَع
الأديـانَ
والمِلَلا
|
لا
تـــدّعوا
أنكـــم
منهــا
بِمُعتصــَمٍ
|
واقٍ
ولا
تطمعـــوا
أن
تُـــتركوا
هَمَلا
|
جــاء
النــبيّين
بالفرقــانِ
وراثُهـم
|
ســُبحان
مـن
نقـل
الميـراثَ
فـانتقلا
|
رأى
النفــــوسَ
بلا
هـــادٍ
فأرســـله
|
يَهــدِي
الشـعوبَ
ويشـفي
مِنهـمُ
العِلَلا
|
هلا
ســـألتم
أخــاكم
حيــن
يَبعثُهــا
|
هوجــاءَ
يعصـفُ
فيهـا
الشـرُّ
مـا
فعلا
|
إنّ
الــتي
رامهــا
فــي
عزّهـا
سـَفهاً
|
لَتُــؤثِرُ
المــوتَ
ممّــا
سـامها
بـدلا
|
لا
يَبلــغُ
العِــرضَ
منهـا
حيـن
تمنعُـه
|
مــن
خيفـةِ
العـارِ
حـتى
تبلـغَ
الأجلا
|
وقــد
يكــونُ
لهــا
مــن
ربّهـا
رَصـَدٌ
|
إذا
رمــــاهُ
بِعَيْنَـــيْ
غَاضـــبٍ
جَفلا
|
مــا
زال
بالــدّمِ
حتّــى
ظــلّ
سـافحهُ
|
يجـــري
علـــى
دمــه
مُسترســِلاً
عَجِلا
|
مــا
غرّكــم
بقضــاءِ
اللــهِ
يُرســله
|
علــى
يَــدَيْ
بطــلٍ
أعظــم
بــه
بطلا
|
لقـد
دعـاكم
إلـى
الحسـنى
فمـال
بكم
|
مــن
طـائفِ
الجهـلِ
داعٍ
يُـورثُ
الخَبَلا
|
قلتــم
رُويــداً
فإنّــا
لا
يُصـابُ
لنـا
|
كُفـؤٌ
إذا
مـا
التقى
الجمعانِ
فاقتتلا
|
لســنا
كقومــك
إذ
يلقــون
مَهلكَهــم
|
علـــى
يـــديك
وإذ
يُعطونــكَ
النَّفلا
|
يـا
ويلكـم
حيـن
ترتـجّ
الحصـونُ
بكـم
|
ترجـو
الأمـانَ
وتُبـدي
الخـوفَ
والوَجلا
|
كــم
مــوئلٍ
شـامخِ
العرنيـن
يُعجبكـم
|
يَــــودُّ
يـــومئذٍ
لـــو
أنّـــه
وَأَلا
|
أمســى
عُبــادةُ
منكــم
نافضــاً
يـدَهُ
|
فــانبتَّ
مــن
عهـدِهِ
مـا
كـان
مُتّصـلا
|
نِعــمَ
الحليـفُ
غـدرتم
فـانطوى
حَنقـاً
|
يرجـو
الإلـه
ويـأبَى
الزيـغَ
والـزللا
|
مــا
كــان
كــابن
أُبـيٍّ
فـي
جَهـالته
|
إذ
راح
شــيطانُهُ
يُرخِــي
لـه
الطـولا
|
مَضـَى
علـى
الحلـف
يرعَـى
معشـراً
غُدُراً
|
أهــوِنْ
بكــم
معشــراً
لـو
أنّـه
عقلا
|
لا
تــذكروا
الــدمَ
إنّ
السـيفَ
مُنصـلِتٌ
|
فـي
كـفِّ
أبيـضَ
يُـدمِي
البِيـضَ
والأسـلا
|
وجــانِبوا
الحــربَ
إن
اللـه
خـاذلُكم
|
ولـن
تـروا
ناصـراً
يُرجَـى
لمـن
خَـذلا
|
مشــى
الرســولُ
وجنــدُ
اللـهِ
يتبعُـه
|
مـن
كـلّ
مِقدامـةٍ
يغشـى
الـوغَى
جَـذِلا
|
يهفــو
إلـى
المـوتِ
مُشـتاقاً
ويطلبُـه
|
بيـــن
الخميســَيْنِ
لا
نِكْســاً
ولا
وَكَلا
|
لــو
غَيّبتْــهُ
المواضـِي
فـي
سـرائرِها
|
ألقـــى
بمهجتـــه
يرتـــادُ
مُــدَّخلا
|
يُخــال
فــي
غَمـراتِ
الـرَوْعِ
مـن
مَـرَحٍ
|
لــولا
الرحيــقُ
المصـفَّى
شـارباً
ثَمِلا
|
أهــاب
حمــزةُ
بالأبطــالِ
فــانطلقوا
|
وانســابَ
مُنطلقــاً
يَهــديهمُ
السـُّبلا
|
عَجِبــتُ
للقــومِ
طـاروا
عـن
مـواقعهم
|
مـــا
ذاقَ
هـــاربهُم
ســيفاً
ولا
رَجُلا
|
مَضــَوْا
ســِراعاً
إلــى
الآطـامِ
واجفـةً
|
يُخـــالُ
أمنعُهـــا
مــن
ضــعفِه
طَللا
|
طــال
الحصــارُ
وظـلّ
الحتـفُ
يرقبُهُـم
|
حَـــرّانَ
يشـــجيه
ألا
ينقـــعَ
الغُللا
|
أفنـوْا
من
الزادِ
والماعونِ
ما
ادّخروا
|
واحتـال
أشـياخُهم
فاسـتنفدوا
الحيلا
|
مِــن
كــل
ذي
ســَغَبٍ
لـو
قـال
واجـدُه
|
كُلْنِــي
ليعلــمَ
مــا
فـي
نفسـهِ
أُكلا
|
لا
يملكــــون
لأهليهــــم
وأنفســـهم
|
إلا
العـــــذاب
وإلا
الظــــنَّ
والأملا
|
ظلّــت
وساوســُهم
حيــرى
تجــولُ
بهـم
|
فــي
مجهــلٍ
يــتردَّى
فيــه
مـن
جَهِلا
|
حتّـــى
إذا
بلــغ
المكــروهُ
غــايتَه
|
وهــال
كــلَّ
غــويِّ
الــرأي
مـا
حملا
|
تضــرّعوا
يســألون
العفــوَ
مُقتــدرِاً
|
يجـــودُ
بــالعفو
إن
ذو
قُــدرةٍ
بخلا
|
أعطــى
النفــوسَ
حيــاةً
مـن
سـماحته
|
فكــان
أكــرم
مـن
أعطـى
ومـن
بـذلا
|
لـو
شـاء
طـاح
بهـم
قتلاً
فمـا
ملكـوا
|
مـــن
بعــد
مَهلكهــم
قــولاً
ولا
عملا
|
مــا
الظــنُّ
بـابن
أُبـيٍّ
حيـن
يسـأله
|
مــن
الأنـاةِ
وفضـلِ
الحِلـمِ
مـا
سـألا
|
أمـــا
رأوه
جريحـــاً
لــو
يُصــادِفُه
|
حِمــامُه
لــم
يجــد
مـن
دونـه
حِـوَلا
|
زالـوا
عـن
الـدورِ
والأموالِ
وانكشفوا
|
عـــن
الســلاح
وراحــوا
خُضــّعاً
ذُلُلا
|
هـــو
الجلاءُ
لقـــومٍ
لا
حُلــومَ
لهــم
|
سـاؤوا
مُقامـاً
وسـاؤوا
بعـدُ
مُـرتَحلا
|
ســاروا
إلــى
أذرعـاتٍ
ينزلـون
بهـا
|
نُكْــداً
مشــائيمَ
لا
طـابت
لهـم
نُـزُلا
|
بــادوا
بهـا
وتسـاقَوْا
فـي
مصـارعِهم
|
ســـُوءَ
العــذابِ
ومكــروهَ
الأذى
نَهَلا
|
يَلــومُ
بعـضٌ
علـى
مـا
كـان
مـن
سـَفَهٍ
|
بعضـاً
فمـن
يَقـترِبْ
يسـمعْ
لهـم
جَـدلا
|
أهـــلُ
المعاقـــلِ
هـــدّتهم
مُــدمّرةٌ
|
تَمضـــــِي
فلا
معقلاً
تُبقــــي
ولا
جبلا
|
رمــى
بهــا
مــن
رســولِ
اللـه
مُتّئِدٌ
|
لا
يأخـذُ
النـاسَ
حـتى
ينبـذوا
الرسلا
|
هــل
دولــةُ
الحــقّ
إلا
قُــوةٌ
غَلبْــت
|
فافتحْ
بها
الأرضَ
أو
فامسَحْ
بها
الدُّولا
|