عَفا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ
الأبيات 5
عَفـا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ إِلـى مَلحاءَ لَيسَ بِها عَريبُ
تأيَّـدَ رَسـمُها وَجَرى عَلَيها سَفيُّ الريحِ وَالتُربُ الغَريبُ
فَإِنَّـكَ واطِّراحَـكَ وَصل سُعدى لأُخـرى فـي مَوَدَّتِهـا نُكـوبُ
كَثاقِبَــةٍ لِحلــيٍ مُسـتَعارٍ بِأُذنَيهـا فَشانَهُما الثُقوبُ
فَـرَدَّت حَلـيَ جارَتِها إِلَيها وَقَـد بَقيَـت بأذنَيها نُدوبُ
ابراهيم بن هرمة
277 قصيدة
1 ديوان

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع.

ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام.

شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد.

اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء.

له (ديوان -ط)، ودفن بالبقيع بالمدينة.

792م-
176هـ-

قصائد أخرى لابراهيم بن هرمة

ابراهيم بن هرمة
ابراهيم بن هرمة

عدت بعد عشرين عاما من قراءتي لكتاب "التعليقات والنوادر" مسكونا بالحماس الذي تملكني بعد نشر دالية ابي ثمامة الجعدي