عدت بعد عشرين عاما من قراءتي لكتاب "التعليقات والنوادر" مسكونا بالحماس الذي تملكني بعد نشر دالية ابي ثمامة الجعدي
وهو الكتاب الوحيد الذي ترجم لشعراء المدينة المنورة وما جوارها من القرى في القرن الثالث الهجري. (انظر التعريف بالكتاب في نافذة على التراث)
وكانت الصدمة في الترجمة الأولى في الكتاب (قسم الشعر ص 512) وهي ترجمة إبراهيم بن هَرْمَة لأتفاجأ أن القصيدة الوحيدة التي أوردها الهجري من شعر ابن هرمة لا وجود لها في ديوانه، بل لا وجود لها في كل مواقع الأدب العربي على الشبكة.