يــا
سـَعدُ
أَعلِـن
بالهَنـاء
وَرَدِّد
|
قَــد
ســُرّ
ديــنُ
مُحَمَّــد
بِمُحَمَّـد
|
وَتَســاوَت
البُشـرى
بِـهِ
فَجَميعُهـا
|
يَــروي
مَحاســِنَهُ
صـَحيحَ
المُسـنَد
|
واِهتَـزَّت
الخَضـرا
وَأَشـرَقَ
نورُهـا
|
وَبَـدَت
بَشاشـَتُها
لَعيـن
المُهتَـدي
|
أَو
مـا
تَـرى
الأَفـراحَ
عَـمّ
بِلادَها
|
وَمَلا
ضـــَواحيها
بِهَــذا
الســَيِّد
|
العـادِل
السـَمح
العَطوف
المُرتَضى
|
مِـن
عـترَةٍ
شـُهرَت
بطيـب
المُحتَـد
|
وَرَثـوا
السـِيادَةَ
كابِراً
عَن
كابِر
|
إِرثـــاً
بِغَيــرِ
تَغَلّــبٍ
وَتَمَــرّد
|
حَتّــى
أَتَتــكَ
وَقَلبُهـا
لَـكَ
شـَيِّقٌ
|
تَطـوي
المَراحِـلَ
فَدفَـداً
في
فَدفَد
|
فَوَســعتَها
بــرّا
وَقُمـتَ
بِحَملِهـا
|
وَأَخَــذتَ
رايَتَهـا
وَأَلقَـت
باليَـد
|
وَتَســارَعَ
الكُبَـراءُ
نَحـوَكَ
خُضـّعاً
|
فَرِحــاً
بمطلعــك
البهـيّ
الأَسـعَدِ
|
مِــن
عــالِمٍ
عَلَـمٍ
وَقـائِدِ
عَسـكَرٍ
|
وَرَئيــس
ناحيَــةٍ
وَمالِــك
مقـودَ
|
يَفـدونَ
نَعلَـكَ
بـالنُفوس
وَيَجعَلوا
|
آثارَهـــا
كُحُلاً
مَكـــانَ
الإثمَــدِ
|
فَلَقيتَهُـم
مَلقـى
الكَريـم
لِضـَيفِهِ
|
وَضــَمَمتَهُم
ضــَمَّ
الكَمــي
لِمُهَنَّـدِ
|
وَتأكَّـدَت
لَـكَ
فـي
القُلـوبِ
مَحَبَّـةٌ
|
وَمَهابَــةٌ
زادَت
بِــذاكَ
المَشــهَد
|
وَصـَرَفتَ
عَزمَـكَ
في
اِقتِناص
قُلوبهم
|
لا
فـي
الرقـاب
بنُهبَـةٍ
لِلمُجتَـدي
|
وَشـَرَعتَ
فـي
غَـزو
العَـدوِّ
بِجَحفَـلٍ
|
يَختـالُ
مـا
بَيـنَ
القَنا
المُتأوّد
|
بـاعوا
النُفـوسَ
إِلـى
الإِلَه
بِجَنَّة
|
وَعَـدَ
الكِتـابُ
بِهـا
كَأَخـذٍ
باليَدِ
|
رَكِبـوا
بِعَزمَتـكَ
الفجـاجَ
وَأمَّلوا
|
نَصــراً
وَفَتحـاً
عـاجِلاً
وَكـأن
قَـد
|
يـا
مَعشـَرَ
الإِسـلامَ
وَالنَفـرُ
الآلى
|
شـُهروا
بـإحراز
العُلـى
وَالسؤدَد
|
إِن
تَنصُروا
اللَه
اِبشِروا
فَبِنَصرِكُم
|
وَعَـدَ
الإِلَـهُ
وَهَـل
كَهَـذا
المَوعِـد
|
وَخَلَفتَهُـم
بـالرفق
فـي
أَوطـانِهِم
|
وَحَســَمتَ
شــأفَةَ
كُـلّ
بـاغٍ
مُعتَـد
|
وَأَفَضـتَ
عَـدلَكَ
فـي
سـجال
رَجائِهِم
|
حَتّــى
تَــروى
كُـلّ
ذي
قَلـبٍ
صـَدي
|
وَمَلَكــتَ
رقَّهُــمُ
بِحُســن
ســَريرَةٍ
|
مَــع
سـيرَةٍ
داوَت
فـؤادَ
المُكمَـد
|
وَتَوَجَّهــوا
بِقُلــوبِهِم
وَوُجــوههم
|
مِــن
رُكَّـعٍ
فـي
العـالَمينَ
وَسـُجَّد
|
يَرجــونَ
خُلــدَكَ
آمِنـاً
فـي
عَـزَّةٍ
|
طَلـقَ
المُحيّـا
بالِغـاً
مـا
تَقصـُد
|
فاِبشـر
أَميـرَ
المـؤمِنينَ
بِبَيعَـةٍ
|
ســَرّت
وَحَقّــكَ
قَلــبَ
كُــلِّ
مُوَحـد
|
واِسـلَم
لَنـا
وَلأُمَـةٍ
مـا
إِن
لَهـا
|
أَمَــلٌ
ســِوى
أَن
تَســتَمِر
وَتَخلُـد
|
يـا
أَيُّها
المَلِكُ
المُشيرُ
وَمَن
بشهِ
|
أَســمو
وَإِن
نرُغمَـت
بِـذَلِكَ
حُسـَّدي
|
يـا
فـارِسَ
الهَيجا
وَمِصباحَ
الدجى
|
وَالقــانِتُ
المُتَبَتِّــلُ
المُتَهَجِّــدُ
|
يـا
دُرَّةَ
السـِمط
الحُسَيني
يا
سَنا
|
مِشـكاتهم
يـا
ذا
العُلا
المُتَجَـدِّدُ
|
هَــذي
نَتيجَـةُ
خـاطِرٍ
بَزَغَـت
لَكُـم
|
يَــومَ
الهَنـا
مِـن
خـادِمٍ
مُتَـرَدد
|
وَهَديَّــةٍ
مِــن
كــاتِبٍ
قَـد
غـالَهُ
|
كَتـبُ
المَشـيب
بـأبيَضٍ
فـي
أَسـوَد
|
تَمشـي
عَلـى
اِسـتحيا
وَحُقّ
لمثلها
|
نَيــلُ
المَـرام
لِمُرتَـج
عَـن
سـَيِّد
|
تَرجـو
القُبـولَ
وَأَنتُـمُ
أَهـلٌ
لَـهُ
|
وَأَعَـزّ
مـا
تَرجـوهُ
تَقبيـلُ
اليَـد
|
فَـأَقولُ
يـا
بُشـرايَ
فُـزتُ
بِمَطلَبي
|
وَأَصــيحُ
واِطَرَبـا
ظَفـرتُ
بِمَقصـِدي
|
لا
زِلــتَ
فــي
عِــزِّ
وَســَعدٍ
دائِمٍ
|
تَحظـى
بِمـا
تَرجـو
بيَومِـكَ
وَالغَد
|
بِمُحَمَّــــدٍ
وَبــــآله
وَبصـــَحبِهِ
|
وَبِقُطبــه
المَكتـوم
شـَيخِكَ
أَحمَـد
|