مـــا
لِمُشــتاق
مَقَــرَّ
كُلَّمــا
|
سـَلَّ
سـَيفَ
البَـرقِ
غَمـدُ
الحِندِسِ
|
أَضــرَمَ
الوَجــدَ
لَـهُ
فاِضـطَرَما
|
حيـنَ
حَيّـاهُ
الصـِبا
عَـن
تـونِس
|
حَبَّـذا
الـدُنيا
وَفَردوسُ
النفوس
|
وَمُنـــى
كُــلِّ
أَديــبٍ
وَأَريــب
|
تَتَجَلّــى
فــي
حُلاهـا
كـالعَروسِ
|
حيـنَ
تَبـدو
مِـن
بَعيد
أَو
قَريب
|
صـانَها
بارِئُهـا
مِـن
كُـلِّ
بـؤس
|
وَكَفاهــا
كُــلِّ
معيــانٍ
مُريـب
|
وَســـَقاها
وَرَعاهـــا
وَحَمـــى
|
وَكَســـاها
حُلَلاً
مِـــن
ســـُندُسِ
|
بَلــدَةٌ
أَضــحَت
لِخلّانــي
حِمــى
|
وَنَـــدامايَ
حَيـــاةَ
الأنفُـــسِ
|
حَفيـظ
اللَـه
حَبيبـاً
لـي
بِهـا
|
وَهـوَ
فـي
الناظِرِ
بَل
في
الخَلَدِ
|
صــيغَ
مِــن
لُطـفِ
وَظَـرف
وَبهـا
|
فَبَــرى
صــَبري
وَأَبلــى
جَسـَدي
|
حَسـب
نَفسـي
في
الهَوى
مِن
حُبِّها
|
يُلفـى
فـي
الحُـبِّ
الَّـتي
مَقعَـد
|
حَبَّــذا
جَمعــي
بِــهِ
إِذ
نُظِمـا
|
وَهـوَ
وُسـطى
عقـدِ
ذاكَ
المَجلِـسِ
|
ثَغـرُهُ
كأسـي
وَخَمـري
مِـن
لَمـى
|
قَرقَفــــيّ
عَنبَـــري
اللَعِـــس
|
فـي
لَيـالٍ
أَسـرَجَت
كُمتَ
العُقار
|
وَســَطَت
فــي
كُـلِّ
أَنـسٍ
بِخَميـس
|
وَنَـدامى
قَـد
نَضوا
ثَوبَ
الوقار
|
وَجَـروا
طَلقاً
لِما
تَهوى
النُفوس
|
وَرَبـــابٌ
حَفَّــهُ
عــودٌ
وَطــار
|
حَـــولَ
مُلــهٍ
وَمُغَــن
وَأَنيــس
|
كَيـفَ
حـالي
في
اِرتِحالي
بَعدَما
|
فــارَقَت
نَفســي
عَـديلَ
النَفَـسِ
|
هَــب
عَلَيهِــم
لـي
سـُلوٌ
رُبَّمـا
|
كَيـفَ
صـَبري
عَـن
كَريـمِ
المغرِس
|
كــاتِبُ
المَغـرِب
مِـن
غَيـرِ
خلاف
|
وَلِسـانُ
الدَولَـة
الصلت
الفَصيح
|
ذو
بَيـانٍ
قَـد
سـَرى
سَريَ
السلاف
|
فاِستَكانَ
الصَعبُ
واِنقادَ
الجَموح
|
أَحمَـدُ
الفاضِل
أَعني
ابنَ
الضيف
|
الوَزيرُ
الشَهمُ
ذو
الضَنِّ
الصَريح
|
غُــرًّةٌ
فــي
دَهرِنـا
قَـد
نَجَمـا
|
فــاِنثَنى
مِثــلَ
نَهــارٍ
مُشـمِسِ
|
مـا
لِسـانُ
الـدينِ
يَرمي
عارما
|
يــا
زَمــانَ
الوَصـلِ
بالأَنـدَلُسِ
|
حُجَّــةُ
العَصــرِ
وَبُرهـانُ
البِلادِ
|
المَجــاري
فــي
عُلاهُ
النَيرَيـن
|
مُرتَــدي
الفَخــرِ
طَريــفٍ
وَتلاد
|
مُحـرِزُ
المَجـدِ
وَسامي
الزِينَتَين
|
بِمَعــانٍ
قَصــُرَت
عَنهـا
الأَعـادِ
|
أَيـنَ
مَن
يَحكي
أَبا
العَبّاس
أَين
|
خَصــَّني
بِــالقُربِ
لَمّــا
عَمَّمـا
|
بأَيـــادٍ
أَنطَقَــت
مِــن
خَــرَس
|
وَتَــوَلّى
كاســِدي
حَتّــى
ســَما
|
ســوقُهُ
بَيـنَ
الجَـواري
الكُنَّـسِ
|
هاكَهـا
عَـذراءَ
ياسامي
الفَخار
|
حَليُهـــا
وِدّ
وَشـــُكرٌ
وَخَجَـــل
|
مِـن
مُحِـبّ
صـادِقٍ
نـائي
المَزار
|
كاســِفِ
البـالِ
خَلـيّ
عَـن
جَـذَل
|
قَرَّظَـت
قَولَـكَ
فـي
تِلـكَ
الديار
|
عِنـدَما
سـارَ
بِهـا
سـَيرَ
المَثَل
|
تُـونِسُ
الأنـسِ
لَهـا
شـَوقي
نَمـا
|
نُزهَــةُ
النَفــسِ
وَرَوحُ
النَفَــسِ
|
أَهلُهـا
أَضـحوا
نُجومـاً
في
سَما
|
ســَطَعَت
مِنهُــم
بِعقــدٍ
أَنفَــسِ
|