عيـدُ
المَسـَرَّةِ
وَهـوَ
شَهرُ
المَولِدِ
|
وافـاكَ
فـاِنهَض
لِلمَكـارِمِ
واِسعَد
|
يَرجـوكَ
مـا
عَـوَّدتَ
مِـن
تَعظيمِـهِ
|
وَهــوَ
الآمــانُ
فَحَيَّهَـل
لِلمَولِـدِ
|
بالطَلعَـةِ
الغَـراء
وَالوَجه
الَّذي
|
يَشــفي
وَحَقِّــك
كُـلِّ
جَفـنٍ
أَرمَـدِ
|
وَيُعيدُ
في
الرِمَمِ
البَوالي
روحَها
|
وَيَنـالُ
مِنها
وَردَةَ
القَلبِ
الصَدي
|
وَيُطِـلُّ
مِـن
بضـعد
السـِرارِ
بِغُرَّةٍ
|
إِن
قـابَلَت
قَمَـرَ
الدُجُنَّـةِ
يَسـجُدِ
|
فــي
أَنجُـمٍ
مِـن
أسـرَةٍ
وَعَسـاكِرٍ
|
تَختالُ
زَهواً
في
اللِباسِ
العَسجَدي
|
وافـى
قُلـوبَ
أُولـي
بِلادٍ
ما
لَهُم
|
أَمَــلٌ
سـِوى
أَن
لا
تَضـامَ
وَتَخلُـدِ
|
يَفـدونَ
نَعلَـكَ
بِالنُفوسِ
وَيَجعَلوا
|
آثارَهـــا
كُحلاً
مَكــانَ
الإِثمِــدِ
|
لِـمَ
لا
وَقَـد
حـامَيتَ
دونَ
حِمـاهُمُ
|
في
الأَمسِ
وَاليَومِ
المُشاهَدِ
وَالغَدِ
|
وَتَعِبـتَ
فـي
رَدِّ
المَخـاوِفِ
دونَهُم
|
بِعَزيمَـــةٍ
غَـــرّاءَ
ذاتِ
تَوَقّــدِ
|
وَبَنَيـتَ
سـوراً
مِـن
جُنودِكَ
مانِعاً
|
لَهُـمُ
مِـنَ
الهَـولِ
الَّذي
لَم
يُعهَد
|
لِبِلادِكَ
المَثَــلُ
الأَغَــرّ
فَلا
تُـرَع
|
وارمِ
الظُنونـةَ
عَلى
وُجوهِ
الحُسَّدِ
|
لَهُـمُ
الأَمـانُ
عَلى
الزَمانَ
فَمَنِّهِم
|
وابــذُل
وَطَــوّق
لِلزَمـانِ
وَقَلِّـدِ
|
واخلِــص
دُعـاءَكَ
لِلجَميـع
فَـإِنَّهُ
|
تريـاقُ
مـا
يَجِـدونَهُ
مِـن
مُنكِـدِ
|
لا
تـولِهِم
مِنـكَ
العِتـابَ
لِفَلتَـةٍ
|
أَو
عَــثرَةٍ
مِــن
جاهِــل
مُتَمَـرّدِ
|
فَهُـمُ
العيالُ
العاجِزونَ
وَما
لَهُم
|
بَعـدَ
الإِلَـهِ
سِوى
الجَنابِ
الأَحمَدي
|
وَبَقــاءُ
مَولانـا
المُشـير
سـَميّهِ
|
لا
زالَ
فـي
أَمـنٍ
بِفَضـلِ
المَولِـدِ
|
وَبِفَضــلِ
صــاحِبِهِ
وَفَضـلِ
صـَحابِهِ
|
وَالآلِ
وَالأَتبــــاعِ
وَالمُتَشـــَهِّدِ
|
وَالشـاذِلي
وَمحـرِزٍ
وَالفاضـِلِ
ال
|
حَطّــابِ
وَالبــاجي
وَكُـلّ
مُحَمَّـدي
|