كِتابيَ يَسعى قَد أَتاكَ عَلى العَينِ
الأبيات 5
كِتابيَ يَسعى قَد أَتاكَ عَلى العَينِ فَبادر إِلى مَغنَىً سَلمتَ مِن العَينِ
بِـهِ حِـلٌّ مِـن أَهلِ الغَرامِ عِصابَةٌ حَـديثُهُم كَـالراحِ بَينَ الرياحينِ
وَطِـر بِجَنـاح العَزم نَحوَ مَطارِهِم وَإِيّـاكَ بِالسـَفحِ مِـن رَبـرب عينِ
سـَفَرنَ بُـدوراً وَاِلتَفَتـنَ جـآذِراً وَمِسـنَ غُصـوناً قَد تَعَطّفنَ مِن لينِ
فَمَـن رامَ يَصـطادُ البُزاةَ بِعُشِّها فَلا غَـروَ أَن يُلفـى بِقَبضَةِ شاهينِ
أبو المعالي الطالوي
93 قصيدة
1 ديوان

درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.

أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.

ونسبته إلى جده لأمه طالو.

جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.

1605م-
1014هـ-