إني امرؤ أعذر إخواني

قال أبو الفرج:

حدثني اليزيدي قال:

 حدثني عمي الفضل قال:

الأبيات 7
إنـي امـرؤ أعذر إخواني فـي تركهـم بـري وإتياني
لأنــه لا لهــو عنـدي ولا لي اليوم جاهٌ عند سلطان
وأكـثر الإخـوان في دهرنا أصــحاب تمييــز ورجحـان
فمـن أتـاني منعما مفضلاً فشـــكره عنــدي شــكران
ومـن جفاني لم يكن لومه عنــدي ولا تعنيفـه شـاني
أعفو عن السيء من فعلهم وأتبــع الحسـنى بإحسـان
حسـب صـديقي أنـه واثـق منــي بإســراري وإعلانـي
أبو جعفر اليزيدي
11 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن محمد بن أبي محمد اليزيدي العدوي التميمي أبو جعفر: ثالث من ترجم له أبو الفرج الأصبهاني من أسرة أبي محمد اليزيدي، وهو ابن ابنه محمد قال: وكان أحمد راوية لعلم أهله، فاضلاً أديباً، وكان أسن ولد محمد بن أبي محمد، وكان أخوته جميعاً يأثرون علوم جدهم وعمومتهم عنه، وقد أدرك أبا محمد وأظن أنه قد روى عنه أيضاً، إلا أني لم أذكر شيئاً من ذلك وقت ذكرى إياه فأحكيه عنه.

قال عون بن محمد: حدثني أحمد بن محمد اليزيدي قال: كنا بين يدي المأمون، فأنشدته مدحاً، فقال: 

لئن كانت حقوق أصحابي تجب علي لطاعتهم بأنفسهم فإن أحمد ممن تجب له المراعاة لنفسه وصحبته، ولأبيه وخدمته، ولجده وقديم

خدمته وحرمته، وإنه للعريق في خدمتنا، 

فقلت: قد علمتني يا أمير المؤمنين كيف أقول، ثم تنحيت ورجعت إليه، فأنشدته:

لـي بالخليفة أعظم السبب فبـه أمنـت بواثـق العطب
ملـك غـذتني كفـه وأبـي قبلـي وجـدي كان قبل أبي
قـد خصني الرحمن منه بما أسمو به في العجم والعرب

فضحك، وقال: قد نظمت يا أحمد ما نثرناه.

(انظر ديوان أبيه محمد وعمه إبراهيم وجده أبي محمد في الموسوعة)

قصائد أخرى لأبي جعفر اليزيدي

أبو جعفر اليزيدي
أبو جعفر اليزيدي

يعدد المأمون الحقوق التي توجب عليه مراعاته له:

أبو جعفر اليزيدي
أبو جعفر اليزيدي

ينشد المأمون شعراً وهو يريد الغزو:

أبو جعفر اليزيدي
أبو جعفر اليزيدي

ينشد المأمون شعراً وهو لا يزال غلاماً: