أَنا الْمُذْنِبُ الْخَطَّاءُ وَالْعَفْوُ واسِعٌ

يعربد في مجلس شراب مع المأمون، ثم يعتذر إليه:

قال أبو الفرج:

حدثني عمي والحسن بن علي قالا: حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال: حدثني أبي

الأبيات 6
أَنـا الْمُـذْنِبُ الْخَطَّـاءُ وَالْعَفْوُ واسِعٌ وَلَـوْ لَـمْ يَكُــنْ ذَنْبٌ لَما عُرِفَ الْعَفْوُ
ثَمِــلْتُ فَأَبْــدَتْ مِنِّـيَ الْكَأْسُ بَعْضَ ما كَرِهْـتُ ومـا إنْ يَسْتَوِي السُّكْرُ والصَّحْوُ
وَلَـوْلا حُمَيَّـا الْكَـأْسِ كَانَ احْتِمالُ مَا بَــدَهْتُ بِـهِ لَا شـَكَّ فِيـهِ هُـوَ السـَّرْوُ
ولا سِيَّـمــا إِذْ كُنْــتُ عِنْــدَ خَليفَـةٍ وَفِـي مَجْــلِسٍ مـا إنْ يَجُوزُ بِهِ اللَّغْوُ
تَـنَــصَّــلْتُ مِـنْ ذَنْبِـي تَنَـصُّـلَ ضارِعٍ إِلـى مَـنْ لَـدَيْهِ يُغْفَرُ الْعَمْدُ وَالسَّهْوُ
فَـإِنْ تَعْــفُ عَنِّــي تُلْفِ خَطْـوِيَ وَاسِعاً وَإلَّا يَكُــنْ عَفْــوٌ فَقَــدْ قَصُـرَ الْخَطْوُ

إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي التميمي أبو إسحاق: ثاني من ترجم لهم أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني من اولاد أبي محمد اليزيدي ندماء المامون انظر ديوان ابيه أبي محمد اليزيدي وكان هارون الرشيد قد عهد إليه بتأديب المامون فنشأ المامون وابناء اليزيدي أصدقاؤه وندماؤه، وأكبرهم محمد (انظر ديوانه في الموسوعة )

وصنف إبراهيم كتبا منها: (بناء الكعبة وأخبارها)، و(النقط والشكل)، و(مصادر القرآن) لم يكمله، و(ما اتفق لفظه واختلف معناه ـ خ).

840م-
225هـ-

قصائد أخرى لإبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

القطعة مع قصتها رواها أبو الفرج في أخبار أبي جعفر اليزيدي وهو ابن أخي إبراهيم قال:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

يرتجل في مجلس المأمون بيت ويزيد المأمون بيتأ عليه:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

شعره وقد زامل المأمون في سفر يحيى بن أكثم وعبادة المخنث: