المَـرءُ
آفَتُـهُ
هَـوى
الدُنيا
|
وَالمَـرءُ
يَطغى
كُلَّما
اِستَغنى
|
إِنّـي
رَأَيـتُ
عَـواقِبَ
الدُنيا
|
فَتَرَكـتُ
مـا
أَهوى
لِما
أَخشى
|
فَكَّـرتُ
فـي
الـدُنيا
وَجِدَّتِها
|
فَـإِذا
جَميـعُ
جَديـدِها
يَبلى
|
وَإِذا
جَميــعُ
أُمورِهـا
عُقَـبٌ
|
بَيـنَ
البَرِيَّـةِ
قَلَّمـا
تَبقـى
|
وَبَلَـوتُ
أَكثَـرَ
أَهلِهـا
فَإِذا
|
كُـلُّ
امـرِئٍ
فـي
شـَأنِهِ
يَسعى
|
وَلَقَـد
بَلَـوتُ
فَلَم
أَجِد
سَبَباً
|
بِــأَعَزَّ
مِـن
قَنَـعٍ
وَلا
أَعلـى
|
وَلَقَـد
طَلَبـتُ
فَلَم
أَجِد
كَرَماً
|
أَعلـى
بِصـاحِبِهِ
مِـنَ
التَقوى
|
وَلَقَد
مَرَرتُ
عَلى
القُبورِ
فَما
|
مَيَّـزتُ
بَيـنَ
العَبدِ
وَالمَولى
|
مـا
زالَـتِ
الـدُنيا
مُنَغَّصـَةً
|
لَـم
يَخلُ
صاحِبُها
مِنَ
البَلوى
|
دارُ
الفَجـائِعِ
وَالهُمومِ
وَدا
|
رُ
البَـثِّ
وَالأَحـزانِ
وَالشَكوى
|
بَينـا
الفَـتى
فيها
بِمَنزِلَةٍ
|
إِذ
صـارَ
تَحـتَ
تُرابِها
مُلقى
|
تَقفــو
مَسـاويها
مَحاسـِنَها
|
لا
شـَيءَ
بَينَ
النَعيِ
وَالبُشرى
|
وَلَقَـــلَّ
يَــومٌ
ذَرَّ
شــارِقُهُ
|
إِلّا
ســَمِعتَ
بِهالِــكٍ
يُنعــى
|
لا
تَعتَبَـنَّ
عَلـى
الزَمانِ
فَما
|
عِنـدَ
الزَمـانِ
لِعـاتِبٍ
عُتبى
|
وَلَئِن
عَتَبتَ
عَلى
الزَمانِ
لِما
|
يَـأتي
بِـهِ
فَلَقَـلَّ
مـا
تَرضى
|
المَـرءُ
يـوقِنُ
بِالقَضاءِ
وَما
|
يَنفَـكُّ
أَن
يُعنـى
بِمـا
يُكفى
|
لِلمَــرءِ
رِزقٌ
لا
يَمــوتُ
وَإِن
|
جَهَـدَ
الخَلائِقُ
دونَ
أَن
يَفنـى
|
يـا
بانِيَ
الدارِ
المُعِدِّ
لَها
|
مـاذا
عَمِلـتَ
لِـدارِكَ
الأُخرى
|
وَمُمَهِّـدَ
الفُـرشِ
الوَثيرَةِ
لا
|
تُغفِـل
فِراشَ
الرَقدَةِ
الكُبرى
|
لَـو
قَد
دُعيتَ
لَما
أَجَبتَ
لِما
|
تُـدعى
لَـهُ
فَانظُر
لِما
تُدعى
|
أَتُراكَ
تَحصي
مَن
رَأَيتَ
مِنَ
ال
|
أَحيـاءِ
ثُـمَّ
رَأَيتَهُـم
مَـوتى
|
فَلتَلحَقَــنَّ
بِعَرصـَةِ
المَـوتى
|
وَلَتَنزِلَــنَّ
مَحَلَّــةَ
الهَلكـى
|
مَـن
أَصـبَحَت
دُنيـاهُ
غـايَتَهُ
|
فَمَـتى
يَنالُ
الغايَةَ
القُصوى
|
بِيَـدِ
الفَنـاءِ
جَميعُ
أَنفُسِنا
|
وَيَدُ
البِلى
فَلَها
الَّذي
يُبنى
|
لا
تَغتَـرِر
بِالحادِثـاتِ
فَمـا
|
لِلحادِثـاتِ
عَلـى
امرِئٍ
بُقيا
|
لا
تَغبِطَــنَّ
أَخــاً
بِمَعصــِيَةٍ
|
لا
تَغبِطَـن
إِلّا
أَخـا
التَقـوى
|
سـُبحانَ
مَـن
لا
شـَيءَ
يَعـدِلُهُ
|
كَـم
مِـن
بَصـيرٍ
قَلبُـهُ
أَعمى
|
سـُبحانَ
مَـن
أَعطـاكَ
مِن
سَعَةٍ
|
سـُبحانَ
مَـن
أَعطاكَ
ما
أَعطى
|
فَلَئِن
عَقَلــتَ
لَتَشــكُرَنَّ
وَإِن
|
تَشـكُر
فَقَـد
أَغنى
وَقَد
أَقنى
|
وَلَئِن
بَكَيــتَ
لِرِحلَــةٍ
عَجِلاً
|
نَحـوَ
القُبـورِ
فَمِثلُها
أَبكى
|
وَلَئِن
قَنِعــتَ
لَتَظفَـرَنَّ
بِمـا
|
فيهِ
الغِنى
وَالراحَةُ
الكُبرى
|
وَلَئِن
رَضيتَ
عَلى
الزَمانِ
فَقَد
|
أَرضـى
وَأَغضـَبَ
قَبلَكَ
النَوكى
|
وَلَقَــلَّ
مَــن
تَصـفو
خَلائِقُـهُ
|
وَلَقَـلَّ
مَـن
يَصفو
لَهُ
المَحيا
|
وَلَــرُبَّ
مَزحَـةِ
صـادِقٍ
بَـرَزَت
|
فــي
لَفظَـةٍ
وَكَأَنَّهـا
أَفعـى
|
وَالحَـقُّ
أَبلَـجُ
لا
خَفـاءَ
بِـهِ
|
مُـذ
كـانَ
يُبصِرُ
نورَهُ
الأَعمى
|
وَالمَــرءُ
مُسـتَرعىً
أَمـانَتَهُ
|
فَليَرعَهـا
بِأَصـَحِّ
مـا
يُرعـى
|
وَالـرِزقُ
قَـد
فَرَضَ
الإِلَهُ
لَنا
|
مِنــهُ
وَنَحـنُ
بِجَمعِـهِ
نُعنـى
|
عَجَبـاً
عَجِبـتُ
لِطـالِبٍ
ذَهَبـاً
|
يَفنـى
وَيَرفُـضُ
كُـلَّ
ما
يَبقى
|
حَقّـاً
لَقَـد
سـَعِدَت
وَما
شَقِيَت
|
نَفـسُ
امـرِئٍ
يَرضى
بِما
يُعطى
|