مــا
هـاجَ
مِـن
مَنـزِلٍ
بِـذي
عَلَـمِ
|
بَيــنَ
لِــوى
المَنجَنـونِ
فَـالثَلَمِ
|
فَبِئرُ
قَـــوٍّ
عَفَــت
مَعــارِفَ
مَــب
|
داكِ
بِهــا
الغادِيــاتُ
بِــالرِهَمِ
|
لَـم
تُبـقِ
مِنهـا
الرِيـاحُ
مَعلَمَـةً
|
إِلّا
بَقايـــا
الثُمــامِ
وَالحُمَــمِ
|
وَقَفــتُ
بِالــدارِ
مــا
أُبَيِّنُهــا
|
إِلّا
اِدِّكـــاراً
تَـــوَهُّمَ
الحُلُـــمِ
|
بــادَت
وَأَقـوَت
مِـنَ
الأَنيـسِ
كَمـا
|
أَقـــوَت
مَحـــاريبُ
دارِسِ
الأُمَــمِ
|
وَاِســتَبدَلَ
الحَــيُّ
بَعـدَها
إِضـَماً
|
هَيهــاتَ
غَمـرُ
الفُـراتِ
مِـن
إِضـَمِ
|
دارٌ
بِـــدارٍ
وَجيـــرَةٌ
حَـــدُثوا
|
وَاللَــهُ
يَقضــي
فَضــائِلَ
الطِعَـمِ
|
أَحَلَّــكَ
اللَــهُ
وَالخَليفَــةُ
بِـال
|
غوطَــةِ
داراً
بِهــا
بَنـو
الحَكَـمِ
|
المـانِعو
الجـارَ
أَن
يُضـامَ
فَمـا
|
جـــارٌ
دَعـــا
فيهِــمُ
بِمُهتَضــَمِ
|
وَالوارِثــو
مِنبَــرَ
الخِلافَـةِ
وَال
|
موفــونَ
عِنــدَ
العُهـودِ
بِالـذِمَمِ
|
وَالجابِرو
كَسرَ
مَن
أَرادوا
وَما
ال
|
كَســرُ
الَّــذي
أَوهَنــوا
بِمُلتَـإِمِ
|
فَهُــــم
إِذا
جَلَّلَــــت
مُدَجِّيَّـــةٌ
|
نُجــومُ
لَيــلٍ
تُنيـرُ
فـي
الظُلَـمِ
|
الكاشـــِفو
غَمـــرَةً
إِذا
نَزَلَــت
|
بِالنـاسِ
إِحـدى
الجَـوائِحِ
العُظَـمِ
|
لَيســوا
يَمُنّــونَ
فَضــلَهُم
وَلَهُـم
|
فَضــلٌ
عَلَينــا
بِأَحســَنِ
النِعَــمِ
|
تُحِبُّهُـــم
عُـــوَّذُ
النِســـاءِ
إِذا
|
أَبــدى
العَـذارى
مَواضـِعَ
الخَـدَمِ
|
وَأَنكَــرَ
الكَلــبُ
أَهلَــهُ
وَبَــدَت
|
حَـــربٌ
عَـــوانٌ
تُشــَبُّ
بِالضــَرَمِ
|
مِنهُــم
إِمــامُ
الهُـدى
لَـهُ
نِعَـمٌ
|
عِنــدي
وَأَيــدٍ
تَصــوبُ
بِالــدِيَمِ
|
خَليفَــــةٌ
يُقتَــــدى
بِســــُنَّتِهِ
|
فــي
إِرثِ
مَجـدِ
الثَـراءِ
وَالكَـرَمِ
|
وَالغُــرُّ
مِــن
قَـومِهِم
إِذا
ذُكِـرَت
|
أَيّــامُهُم
فــي
الغَنـاءِ
وَالقُـدُمِ
|
أَنـتَ
البِطـاحِيُّ
مِـن
أُمَيَّـةَ
في
ال
|
بَيــتِ
الَّــذي
عَـزَّ
سـاكِنَ
الحَـرَمِ
|
لَمّــا
رَأَوا
بَغــيَ
قَــومِهِم
لَهُـمُ
|
إِذ
قَطَعــوا
مِــن
شـَوابِكِ
الرَحِـمِ
|
كــانَت
حُصــوناً
لَهُــم
ســُيوفُهُمُ
|
وَكُــلُّ
حــامي
الحِفــاظِ
مُســتَلِمِ
|
كُــــلُّ
فَـــتى
مِـــرَّةٍ
تُشـــَبِّهُهُ
|
بِــالقَرمِ
وَسـطَ
الهَجـائِنِ
القَطِـمِ
|
ضــَرّابِ
بَيــضِ
المُـدَجَّجينَ
إِذا
ال
|
فُرســانُ
هــابوا
مَواقِـفَ
البُهَـمِ
|
بَيتـــا
مَعَـــدٍّ
تَكَنَّفــاكَ
إِلــى
|
ذُروَةِ
مَجــــدٍ
مُشــــَرَّفٍ
ســــَنِمِ
|
الــواهِبُ
الـبيضَ
كَالظِبـاءِ
عَلَـي
|
هـا
الرَيـطُ
وَالشاحِياتِ
في
اللُجُمِ
|
وَالمِئَةَ
المُصــطَفاةَ
يَحفِزُهــا
ال
|
راعــي
وَبِالفَحـلِ
وَسـطَها
السـَدِمِ
|
أَمســى
عِيــالاً
لَـهُ
البَرِيَّـةُ
فـي
|
أَكنــــافِ
لا
ضــــَيِّقٍ
وَلا
بَـــرِمِ
|
يَـــرُبُّ
مَعروفَـــهُ
الجَزيــلَ
فَلا
|
يَنقُصـــُهُ
بَعـــدَ
قُــوَّةِ
الــوَذَمِ
|
نَفســي
فِــداءٌ
لَــهُ
وَمـا
عَظُمَـت
|
مِــن
فاجِعــاتِ
الحُتـوفِ
وَالسـَقَمِ
|
مَــنِ
الَّــذي
بَعــدَهُ
يَعِــزُّ
بِــهِ
|
ضـــامِنُ
حاجاتِنــا
وَمِــن
عَــدَمِ
|
فـي
شـِدَّةِ
العَيـشِ
وَالزَمـانِ
وَمـا
|
يَــأتي
بِــهِ
دَهرُنـا
مِـنَ
القُحَـمِ
|
وَأَنــتَ
لِلصــَيدِ
مِـن
مُلـوكِهِمُ
ال
|
بــانينَ
لِلمَجــدِ
ثــابِتَ
الـدِعَمِ
|