يـا
أخـي
أيـن
رَيْـعُ
ذاك
اللِّقاءِ
|
أيـن
مـا
كـان
بيننـا
مـن
صفاءِ
|
أيــن
مصـداقُ
شـاهدٍ
كـان
يحكـي
|
أنــك
المخلــصُ
الصـحيحُ
الإخـاءِ
|
شــاهدٌ
مــا
رأيــت
فعلــك
إلا
|
غيــر
مــا
شـاهدٍ
لـه
بالـذكاءِ
|
كشـــفَتْ
منــك
حــاجتي
هَنــواتٍ
|
غُطِّيــتْ
برهــةً
بحســن
اللقــاءِ
|
تركتْنــي
ولـم
أكـن
سـَيِّئَ
الظـن
|
نِ
أســـيءُ
الظنــونَ
بالأصــدقاءِ
|
قلــت
لمّــا
بـدتْ
لعينـيَ
شـُنْعاً
|
رُبَّ
شــوهاءَ
فــي
حَشــا
حســناءِ
|
ليتنــي
مـا
هتكـتُ
عنكـن
سـِتراً
|
فثـــويتُنَّ
تحـــت
ذاك
الغطــاءِ
|
قلـن
لـولا
انكشـافُنا
مـا
تجلَّـت
|
عنـــك
ظَلمَــاءُ
شــُبْهةٍ
قتمــاءِ
|
قلــت
أعجــبْ
بكـنَّ
مـن
كاسـفاتٍ
|
كاشـــفاتٍ
غَواشـــِيَ
الظلمـــاءِ
|
قـد
أَفـدتُنَّني
مـع
الخُبْـر
بالصّا
|
حِـــبِ
أنْ
ربَّ
كاســـفٍ
مُستضـــاءِ
|
قلـــن
أعَجِــبْ
بمُهْتَــدٍ
يتمنَّــى
|
أنــه
لــم
يــزل
علــى
عميـاءِ
|
كنـتَ
فـي
شـُبْهَة
فزالـت
بهـا
عن
|
ك
فأوســـــعتنا
مــــن
الإزراءِ
|
وتمنيــت
أن
تكــون
علـى
الحـي
|
رةِ
تحـــت
العَمايــة
الطَّخْيــاءِ
|
قلـت
تـاللَّه
ليـس
مثلـي
مَـنْ
وَد
|
دَ
ضــــَلالاً
وحيَـــرةً
باهتـــداءِ
|
غيــر
أنِّــي
ودِدتُ
ســترَ
صـَديقي
|
بــــدلاً
باســـْتفادة
الأْنبـــاءِ
|
قُلْـن
هـذا
هـوىً
فعـرّجْ
على
الحق
|
قِ
وخــلِّ
الهــوى
لقلْــبٍ
هــواءِ
|
ليــس
فــي
الحـقِّ
أن
تـودّ
لخـلٍّ
|
أنَّـــهُ
الـــدهرَ
كــامنُ
الأدواءِ
|
بــلْ
مـن
الحـقِّ
أن
تُنقِّـر
عنْهـن
|
نَ
وإلَّا
فـــــأنت
كالبُعَـــــداءِ
|
إن
بَحْـثَ
الطَّبيبِ
عنْ
داءِ
ذي
الدَّا
|
ءِ
لَأُسُّ
الشـــِّفاءِ
قبــل
الشــفاءِ
|
دُونــك
الكَشــْفَ
والعتـابَ
فقـوِّم
|
بهمَـــا
كُـــلَّ
خَلَّـــةٍ
عَوْجـــاءِ
|
وإذا
مـا
بـدا
لَـكَ
العُـرُّ
يوْمـاً
|
فَتَتَبَّــــعْ
نِقـــابَه
بالهِنـــاء
|
قُلْـتُ
فـي
ذاك
مَـوْتُكُنَّ
ومـا
المو
|
تُ
بمُســـتعذب
لـــدى
الأحْيـــاءِ
|
قُلْـن
مـا
الموتُ
بالكريه
إذا
كا
|
ن
بحــقٍّ
فلا
تــزدْ
فــي
المـراءِ
|
يـا
أخـي
هَبْـكَ
لم
تهبْ
ليَ
من
سَع
|
يــــك
حظـــاً
كســـائر
البُخلاءِ
|
أَفَلا
كــــان
منـــك
ردٌّ
جميـــلٌ
|
فيــه
للنّفــس
راحـةٌ
مـن
عَنـاءِ
|
أجَــزاءُ
الصـَّديق
إيطـاؤُهُ
العِـش
|
وة
حتَــــى
يظـــلّ
كالعشـــْواءِ
|
تاركــاً
سـعْيَه
اتِّكـالاً
علـى
سـَعْ
|
يـــكَ
دون
الصــِّحاب
والشــُّفعاءِ
|
كالَّــذي
غـرَّه
السـَّراب
بمـا
خـي
|
يَـل
حتَّـى
هـراق
مـا
فـي
السِّقاءِ
|
يـا
أبـا
القاسم
الذي
كنت
أرجو
|
ه
لــدهْري
قَطَعْــتَ
مَتْـن
الرَّجـاءِ
|
بِكــرُ
حاجــاتِ
مـن
يعُـدُّك
للشـِد
|
دَةِ
طـــوراً
وتـــارةً
للرَّخـــاءِ
|
نمــتَ
عنهــا
ومـا
لمثلـك
عُـذْرٌ
|
عنــد
ذي
نُهيــةٍ
علــى
الإغفـاءِ
|
قَســَماً
لـو
سـألتُ
أخـرى
عَوانـاً
|
لتَنمَّـــرْتَ
لـــي
مَــعَ
الأعــداءِ
|
لا
أجازيــك
مــن
غــروركَ
إيــا
|
يَ
غــروراً
وُقِّيــت
سـُوء
الجـزاءِ
|
بـل
أَرى
صـِدْقك
الحـديثَ
ومـا
ذا
|
ك
لبخــــلٍ
عليـــك
بالإغضـــاءِ
|
أنـتَ
عينـي
وليـس
مـن
حـق
عَيني
|
غَــضُّ
أَجفانهــا
علــى
الأقْــذاءِ
|
مـا
بِأمثـالِ
مـا
أتيـت
مـن
الأم
|
ر
يَحُــلُّ
الفــتى
ذُرا
الْعلْيــاء
|
لا
ولا
يكْسـب
المحامِـد
فـي
النـا
|
س
ولا
يشـــتري
جميــلَ
الثنــاءِ
|
ليـس
مـن
حـلَّ
بالمحـلِّ
الـذي
أن
|
ت
بـــه
مـــن
ســماحةٍ
ووفــاءِ
|
بَـــذَلَ
الوعْـــدَ
للأخلَّاءِ
ســـَمْحاً
|
وأبــى
بعــد
ذاك
بـذلَ
العطـاءِ
|
فَغَــدا
كــالْخلافِ
يُــورقُ
للعــي
|
ن
ويــأبى
الإثمــار
كـل
الإبـاءِ
|
ليـس
يرضـى
الصـديقُ
منـك
ببشـر
|
تحـــت
مَخْبــوره
دَفيــنُ
جَفــاءِ
|
يـا
أخـي
يا
أخا
الدَّماثة
والرق
|
قَــة
والظَّـرف
والحِجـا
والـدهاءِ
|
أتُــرى
الضـَّربة
الـتي
هـي
غيـبٌ
|
خُلْــفَ
خمســين
ضـربةً
فـي
وَحَـاءِ
|
ثـاقِب
الـرأي
نافـذ
الفكر
فيها
|
غيـــر
ذي
فَتْـــرة
ولا
إبْطـــاءِ
|
وتُلاقيــــك
شــــيعةٌ
فيظلّــــو
|
ن
علـــى
ظهـــر
آلــةٍ
حَــدْباءِ
|
تَهــزمُ
الجمــع
أوحـديّاً
وتُلْـوي
|
بالصـــَّناديد
أيَّمـــا
إلـــواءِ
|
وَتحُــطُّ
الرِّخَــاخَ
بعـد
الفَـرازي
|
ن
فــــتزداد
شـــدةَ
اســـتعلاءِ
|
رُبَّمـــا
هــالني
وحيَّــر
عقلِــي
|
أخْـــذُكَ
اللّاعـــبين
بالبأســاءِ
|
ورضــاهم
هنـاك
بالنِّصـف
والـرُّب
|
ع
وأَدْنــى
رضــاكَ
فــي
الإِربـاءِ
|
واحــتراسُ
الـدُهاة
منـك
وإعصـا
|
فُـــكَ
بالأقويـــاءِ
والضـــعفاءِ
|
عـن
تـدابيرك
اللِّطـاف
اللَّـواتي
|
هُــنَّ
أخفـى
مـن
مُستسـرِّ
الهبـاءِ
|
بــل
مـن
السـِّر
فـي
ضـمير
مُحـبٍّ
|
أدَّبتْــــهُ
عقوبــــةُ
الإفْشـــاءِ
|
فإخـالُ
الـذي
تُـديرُ
علـى
القـو
|
م
حُروبـــــاً
دوائرَ
الأرحــــاءِ
|
وأظُــنُّ
افتراسـَك
القِـرْنَ
فـالقر
|
ن
منايـــــا
وشــــيكةَ
الإرداءِ
|
وأرى
أنّ
رقعــــــــةَ
الأَدَمِ
الأحْ
|
مــــر
أرْضٌ
عَلَّلتهـــا
بـــدماءِ
|
غلـطَ
النـاسُ
لسـت
تلعـب
بالشـِّط
|
رنــج
لكــن
بــأنفُس
اللُّعبــاءِ
|
أنــت
جِــدِّيها
وغيــرك
مـن
يـل
|
عــب
إن
الرِّجــال
غيـرُ
النِّسـاءِ
|
لـك
مكـرٌ
يـدبُّ
فـي
القـوم
أخفى
|
مـن
دبيـب
الغـذاء
فـي
الأعضـاءِ
|
أو
دبيــب
المَلالِ
فــي
مُسـْتهامَيْ
|
ن
إلــى
غايــة
مــن
البغضــاءِ
|
أو
مَسـيرِ
القضـاء
فـي
ظُلمِ
الغي
|
ب
إلــى
مــن
يُريــده
بـالتَّواءِ
|
أو
سـُرى
الشـيب
تحـت
ليـل
شباب
|
مُســـتحير
فـــي
لِمِّــة
ســَحماءِ
|
دبَّ
فيهــا
لهــا
ومنهـا
إليهـا
|
فاكْتَســـَتْ
لــون
رثَّــة
شــَمْطاءِ
|
تَقْتُـلُ
الشـَّاه
حيـث
شِئت
من
الرُّق
|
عــة
طَبَّــا
بالقِتْلــة
النّكـراءِ
|
غيـر
مـا
نـاظرٍ
بعيْنـك
في
الدَّس
|
تِ
ولا
مقبـــلٍ
علـــى
الرُّســـلاءِ
|
بـل
تراهـا
وأنـتَ
مُسـتدبرُ
الظَّه
|
ر
بقلـــبٍ
مُصـــوَّرٍ
مــن
ذكــاءِ
|
مــا
رأينـا
سـِواك
قِرْنـاً
يُـولِّي
|
وهــو
يُــرْدي
فــوارس
الْهيجـاءِ
|
رُبَّ
قَــوْم
رأوْكَ
رِيعُــوا
فقـالوا
|
هـل
تكـونُ
العيـون
فـي
الأقفـاءِ
|
والفُـؤادُ
الـذكيُّ
للمطـرق
المُـع
|
رِضِ
عيــنٌ
يَــرى
بهــا
مـن
وراءِ
|
تقــرأ
الدَّســتَ
ظــاهراً
فتُـؤدي
|
ه
جميعـــاً
كـــأحْفظ
القُـــرّاءِ
|
وتُلَقَّــى
الصـوابَ
فيمـا
سـوى
ذا
|
ك
إذا
جـــــار
جــــائرُ
الآراءِ
|
فــترى
أن
بُلغــةً
معهــا
الـرَّا
|
حــةُ
خيــرٌ
مــن
ثَــروةٍ
وشـقاءِ
|
رؤيـــةٌ
لا
خلاج
فيهـــا
ولــولا
|
ذاك
لـم
تـأبَ
صـحبة
ابـنِ
بُغـاءِ
|
وهـو
موسـى
وصـاحبُ
السيف
والجي
|
ش
ورُكْـــنُ
الخِلافـــة
الغلبــاءِ
|
بعتَــه
واشــتريت
عيشــاً
هنيئاً
|
رابـح
الـبيع
كيَّسـاً
فـي
الشراءِ
|
وقــديماً
رغْبــتَ
عـن
كـل
مَصـْحو
|
بٍ
مـــن
المُتْرفيـــنَ
والأمــراءِ
|
ورَفَضــْتَ
التجـارةَ
الجمَّـة
الـرِّب
|
حِ
ومــا
فـي
مِراسـها
مـن
جَـداءِ
|
وهَـذَى
العـاذلُونَ
مـن
جهـة
الرِّب
|
حِ
فخلَّيتهـــم
وطـــولَ
الهُــذاءِ
|
أعْرَضــَتْ
عنهُــمُ
عَزَائمُــك
الصـُم
|
مُ
بــــأُذنٍ
ســــميعة
صــــمّاءِ
|
حيـن
لـم
تكْـترثْ
لقـول
أخـي
غِش
|
شٍ
يُـــرى
أنــه
مــن
النُّصــحاءِ
|
وإذا
صـحَّ
رأيُ
ذي
الـرأي
لـم
تن
|
ظـــر
بعينــي
مَشــُورةٍ
عَــوْراءِ
|
لــمْ
تبــعْ
طيــب
عيشـةٍ
بفضـولٍ
|
دُوَنهـــا
خبــثُ
عيشــةٍ
كــدْراءِ
|
تعــبُ
النَّفـس
والمهانـةُ
والـذل
|
لَــةُ
والخــوفُ
واطِّـراحُ
الحيـاءِ
|
بــل
أطعــتَ
النُّهـى
فَفُـزت
بحـظٍّ
|
قَصــُرتْ
عنــه
فِطنــةُ
الأغْبيــاءِ
|
راحـةُ
النفـس
والصـِّيانةُ
والعـف
|
فَــةُ
والأمــنُ
فــي
حيــاء
رَواءِ
|
عالمــاً
بالــذي
أخــذتَ
وأعطـي
|
تَ
حكيمــاً
فــي
الأخـذ
والإعْطـاءِ
|
جَهبَــذَ
العَقــل
لا
يفوتــك
شـيءٌ
|
مِثلُــهُ
فــاتَ
أعيــنَ
البُصــَراءِ
|
غيــرَ
مُســتنزِلٍ
عـن
الوضـَح
الأط
|
لــس
بـالزائف
الصـبيح
الـرُّواءِ
|
قــائلاً
للمشــيرِ
بالكــدحِ
مهلاً
|
مـا
اجتهـادُ
اللَّبيبِ
بعد
اكتفاءِ
|
قـــرّبَ
الحِــرْصُ
مركبــاً
لشــقيّ
|
إنمــا
الحــرصُ
مركـبُ
الأشـقياءِ
|
مرحبــاً
بالكفــافِ
يـأتي
هنيئاً
|
وعلــى
المُتعِبـات
ذيـلُ
العفـاءِ
|
ضــَلةً
لامــرئٍ
يُشــمِّرُ
فـي
الجـم
|
ع
لعيــــش
مُشــــَمِّرٍ
للفنـــاءِ
|
دائبــاً
يكنـز
القنـاطير
للـوا
|
رِث
والعُمـــرُ
دائبــاً
لانقضــاءِ
|
حبـذا
كـثرةُ
القنـاطير
لـو
كـا
|
نــت
لــربِّ
الكنـوزِ
كنـزَ
بقـاءِ
|
يَغْتــدي
يَرْحــم
الأســيرُ
أسـيراً
|
جـــاهلاً
أنـــه
مـــن
الأُســَراءِ
|
لا
إلـى
اللـه
يذهب
الحائرُ
البا
|
ئرُ
جهلاً
ولا
إلـــــى
الســــراءِ
|
يَحســَبُ
الحــظَّ
كلــه
فـي
يـديه
|
وهــو
منـه
علـى
مـدى
الجَـوزاءِ
|
ليـس
فـي
آجـلِ
النَّعيـم
لـه
حـظ
|
ظٌ
ومـــا
ذاقَ
عاجــلَ
النَّعمــاءِ
|
ذلــك
الخــائبُ
الشـقي
وإن
كـا
|
ن
يُـــرى
أنّــهُ
مــن
الســُّعداءِ
|
حَســـْبُ
ذي
إرْبـــةٍ
ورأيٍ
جَلـــيٍّ
|
نَظَــــرتْ
عينــــه
بلا
غُلـــواءِ
|
صــحةُ
الـدينِ
والجـوارح
والعـرْ
|
ضِ
وإحـــرازُ
مُســـكة
الحوبــاءِ
|
تلــك
خيـرٌ
لعـارِف
الخيـر
ممـا
|
يجمـعُ
النـاسُ
مـن
فضـولِ
الثراءِ
|
ولهــا
مــن
ذَوي
الأصــالة
عُشـَّا
|
قٌ
وليســـوا
بتــابِعي
الأهــواءِ
|
ليــس
للمكــثر
المُنغَّــص
عيــشٌ
|
إنمــا
عيــشُ
عــائشٍ
بالهَنَــاءِ
|
يـا
أبـا
القاسم
الذي
ليس
يخفَى
|
عنـــه
مكنُـــونُ
خُطَّــةٍ
عَوْصــاءِ
|
أتَــرَى
كــل
مــا
ذكــرتُ
جليّـاً
|
وســـواهُ
مــن
غــامض
الأنحــاءِ
|
ثــم
يَخْفَــى
عليــك
أنّـي
صـديقٌ
|
رُبَّمـــا
عـــزَّ
مِثلُــه
بــالغَلاءِ
|
لا
لَعَمــرُ
الإلــه
لكــن
تعاشــي
|
تَ
بصــيراً
فــي
ليلــةٍ
قَمــراءِ
|
بـل
تعـامَيْتَ
غيـر
أعمى
عن
الحق
|
قِ
نهـــاراً
فــي
ضــَحوةٍ
غــرّاءِ
|
ظالمـاً
لي
مع
الزمانِ
الذي
ابتَز
|
زَ
حقـــوقَ
الكـــرام
للُّؤمـــاءِ
|
ثَقُلــتْ
حــاجتي
عليــك
فأضــحتْ
|
وهــي
عبــءٌ
مـن
فـادحِ
الأعبـاءِ
|
ولهـــا
محمِـــلٌ
خفيــفٌ
ولكــن
|
كــان
حظّــي
لـديك
دونَ
اللَّفـاءِ
|
كـان
مقـدارُ
حُرمـتي
بـك
فـي
نف
|
ســك
شــيئاً
مـن
تـافِه
الأشـياءِ
|
فتَــوانَيْت
والتــواني
وَطيـءُ
ال
|
ظَهـــرِ
لكنَّــه
ذَميــمُ
الوِطــاءِ
|
كنــت
ممــن
يـرى
التشـيُّعَ
لكـنْ
|
مِلــتَ
فـي
حـاجتي
إلـى
الإرْجـاءِ
|
ولعَمْـــرِي
لقــد
ســعيتَ
ولكــن
|
نَــك
عــذّرت
بعـد
طـول
التـواءِ
|
فتَنــزَّه
عــن
الريــاء
فتعــذي
|
رُك
فـي
السـعيِ
شـُعبةٌ
مـن
رِيـاءِ
|
ليـس
يُجـدي
عليـك
فـي
طلب
الحا
|
جــــاتِ
إلا
ذو
نيـــةٍ
ومضـــَاءِ
|
ظلمـــت
حـــاجتي
فلاذتْ
بحقْــوَيْ
|
ك
فأســـلمتها
بكـــف
القضــاءَ
|
وقضـــاءُ
الإلــه
أَحــوط
للنــا
|
س
مــــن
الأمهــــات
والآبـــاءِ
|
غيــر
أن
اليقيـن
أضـحى
مريضـاً
|
مرضــاً
باطِنــاَ
شــديدَ
الخفـاءِ
|
مـا
وجـدتُ
امْـرَأً
يـرى
أنـه
يـو
|
قِــن
إلّا
وفيــه
شــَوْبُ
امْتِــراءِ
|
لـو
يصـحُّ
اليقيـنُ
مـا
رَغِبَ
الرا
|
غــبُ
إلّا
إلــى
مَليــكِ
الســماءِ
|
وعَســـيرٌ
بلــوغُ
هاتِيــكَ
جــداً
|
تلــك
عُليــا
مَراتِــب
الأنبيـاءِ
|
كنــتُ
مستوحشــاً
فـأظهرتَ
بَخسـاً
|
زادنــي
وحشــةً
مــن
الخلطــاءِ
|
وعزيـــزٌ
علــيَّ
عَضــِّيكَ
بــاللو
|
م
ولكــنْ
أصــبتَ
صــدري
بــداءِ
|
أنــت
أدْوَيـتَ
صـدر
خِلِّـك
فاعـذر
|
هُ
علــى
النَّفــثِ
إنـه
كالـدواءِ
|
لا
تلــومنَّ
لائمــاً
وضــع
اللَّــو
|
مــاءَ
فـي
كُنـه
موضـع
اللَّومـاءِ
|
إنْ
تكـن
نفحـةٌ
أصـابتك
مـن
عَـذ
|
لــي
فعمّــا
قـدحتَ
فـي
الأحشـاءِ
|
يــا
أبــا
بكـرٍ
المُشـارَ
إليـه
|
بانقطــاعِ
القَريـن
فـي
الأُدبـاءِ
|
قـد
جعلنـاك
حاكمـاً
فاقض
بالحق
|
قِ
ومــا
زلــتَ
حــاكم
الظرفـاءِ
|
تأخــذ
الحــقَّ
للمُحــقِّ
وتنهــى
|
عـن
ركـوب
العَـداء
أهـلَ
العداءِ
|
ليـس
يـؤتى
الخَصـمانِ
من
جَنَفٍ
في
|
ك
ولا
مــــن
جهالـــةٍ
وغبـــاءِ
|
هـل
تـرى
ما
أتى
أخوكَ
أبو
القا
|
ســم
فـي
حـاجتي
بعيـنِ
ارتضـاءِ
|
لــي
حقــوقٌ
عليـه
أصـبح
يلْـوي
|
هــا
فَطــالِبْهُ
لـي
بوشـْك
الأداءِ
|
لسـت
أعتـدُّ
لـي
عليـه
يـداً
بـي
|
ضــاءَ
غيــر
المــودة
البيضـاءِ
|
تلــك
أو
أننــي
أخٌ
لــو
دعـاه
|
لمُهــمٍّ
أجــاب
أُولــى
الــدعاءِ
|
يتقاضــى
صــديقَهُ
مثـل
مـا
يـب
|
ذل
مـــن
ذات
نفســه
بالســواءِ
|
وأُناديـك
عـائذاً
يـا
أبـا
القا
|
ســم
أفـديك
يـا
عزيـزَ
الفـداءِ
|
قــد
قضــينا
لُبانـةً
مـن
عتـاب
|
وجميــــلٌ
تَعــــاتُبُ
الأكفـــاءِ
|
ومــعَ
العَتْــب
والعتــابِ
فـإني
|
حاضــرُ
الصــفح
واســعُ
الإعفـاءِ
|
ولـك
الـوُدُّ
كالـذي
كـان
مـن
خِل
|
لــك
والصـدرُ
غيـرُ
ذي
الشـّحناءِ
|
ولــك
العـذر
مثـل
قـافيتي
فـي
|
ك
اتســـاعاً
فإنهــا
كالفضــاءِ
|
وتأمّـــلْ
فإنهــا
ألِــفُ
المــد
|
دِ
لهــا
مَــدّةٌ
بغيــرِ
انتهــاءِ
|
والــذي
أطلــق
اللسـان
فعـاتَبْ
|
تُــــك
عَـــدِّيكَ
أوَّلَ
الفُهمـــاءِ
|
لـم
أخـفْ
منـك
غلطـةً
حيـن
عاتب
|
تُـك
تـدعو
العتـابَ
باسم
الهجاءِ
|
وأنــا
المــرءُ
لا
أسـومُ
عتـابي
|
صــاحباً
غيــرَ
صــَفوةِ
الأصـفياءِ
|
ذا
الحِجا
منهُمُ
وذا
الحِلمِ
والعل
|
مِ
وجهــــــلٌ
ملامـــــةُ
الجُهَلاءِ
|
إن
مــــن
لام
جـــاهلاً
لَطَـــبيبٌ
|
يتعـــــاطى
علاج
داءٍ
عيـــــاءِ
|
لســتُ
ممّــن
يظـلُّ
يربَـع
بـاللوْ
|
مِ
علــــى
منـــزلٍ
خلاءٍ
قَـــواءِ
|