إِنِّي إِذا ما الْمَرْءُ بَيَّنَ شَكَّهُ

قال الأب لويس شيخو في تقديم القصيدة التالية وتحقيقها إنه كان لاكتشافها بعض التأثير بين المستشرقين .

وكان أوَّل من نشرها المستشرق الألماني هرشفلد ( اطلب المشرق 482:9) وجدها في جملة مخطوطات أخرى مكتوبة بالحرف العبراني فنشرها على علاتها .

ثم رواها الأستاذ مرغوليوث بالحرف العربي في المجلة الآسيوية الانكليزية ( نيسان 1906 ص 363 ) فنقلناها عنه في المشرق ورغبنا إلى قرائنا بأن يبحثوا عن نسخة أخرى أصح منها رواية وأضبط وزناً .

الأبيات 3
إِنِّـي إِذا مـا الْمَـرْءُ بَيَّـنَ شـَكَّهُ وَبَــدَتْ عَــواقِبُهُ لِمَــنْ يَتَأَمَّــلُ
وَتَبَــرَّأَ الضـُّعَفاءُ مِـنْ إِخْـوانِهِمْ وَأَلَـحَّ مِـنْ حَـرِّ الصـَّمِيمِ الْكَلْكَـلُ
أَدْعُ الَّتِـي هِـيَ أَرْفَـقُ الْحالاتِ بِي عِنْـدَ الْحَفِيظَـةِ لِلَّتِـي هِـيَ أَجْمَـلُ
السَّمَوْأَل
15 قصيدة
1 ديوان

السَّمَوْأَلُ بْنُ عُرَيضِ بْنِ عادِياءَ، مِنْ قَبِيلَةِ الأَزْدِ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ، جَعَلَهُ ابْنُ سَلامٍ عَلَى رَأْسِ طَبَقَةِ الشُّعَراءِ اليَهُود، لَهُ حِصْنٌ مَشْهُورٌ بِتَيْماءَ يُسَمَّى الأَبْلَق، عُرِفَ السَّمَوْأَلُ بِالوَفاءِ وَلَهُ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ حَوْلَ حِفْظِهِ لِدُرُوعِ امْرِئِ القَيْسِ، وَهُوَ مِنْ الشُّعَراءِ المُقِلِّينَ وَأَشْهَرُ شِعْرِهِ لامِيَّتُهُ الَّتِي مَطْلَعُها: (إِذا المَرْءُ لَمْ يَدْنُسْ مِنْ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ فَــكُـــلُّ رِداءٍ يَــرْتَـــدِيـــهِ جَــمِــيــلُ) وَقَدْ نُسِبَتْ لِغَيْرِهِ، وَكانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ عامِ 65ق.هـ المُوافِقُ لعامِ 560م.

560م-
65ق.هـ-