أَصْبَحْتُ أَفْنَى عادِيا وَبَقِيتُ
الأبيات 4
أَصـْبَحْتُ أَفْنَـى عادِيـا وَبَقِيـتُ لَـمْ يَبْـقَ غَيْـرُ حُشاشَتِي وَأَمُوتُ
وَلَقَدْ لَبِسْتُ عَلى الزَّمانِ جَدِيدَهُ وَلَبِسـْتُ إِخْـوانَ الصـِّبا فَبَلِيتُ
غَلَـبَ العَـزا عَمَّنْ أَرى فَتَبِعْتُهُ وَخُـدِعْتُ عَمَّـا فِـي يَـدِي فَأَسِيتُ
وَمَســالِكٍ يَســَّرْتُها فَتَرَكْتُهـا وَمَـــواعِظٍ عُلِّمْتُهــا فَنَســِيتُ
السَّمَوْأَل
15 قصيدة
1 ديوان

السَّمَوْأَلُ بْنُ عُرَيضِ بْنِ عادِياءَ، مِنْ قَبِيلَةِ الأَزْدِ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ، جَعَلَهُ ابْنُ سَلامٍ عَلَى رَأْسِ طَبَقَةِ الشُّعَراءِ اليَهُود، لَهُ حِصْنٌ مَشْهُورٌ بِتَيْماءَ يُسَمَّى الأَبْلَق، عُرِفَ السَّمَوْأَلُ بِالوَفاءِ وَلَهُ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ حَوْلَ حِفْظِهِ لِدُرُوعِ امْرِئِ القَيْسِ، وَهُوَ مِنْ الشُّعَراءِ المُقِلِّينَ وَأَشْهَرُ شِعْرِهِ لامِيَّتُهُ الَّتِي مَطْلَعُها: (إِذا المَرْءُ لَمْ يَدْنُسْ مِنْ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ فَــكُـــلُّ رِداءٍ يَــرْتَـــدِيـــهِ جَــمِــيــلُ) وَقَدْ نُسِبَتْ لِغَيْرِهِ، وَكانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ عامِ 65ق.هـ المُوافِقُ لعامِ 560م.

560م-
65ق.هـ-