سرى طيف سعدى بعدما هجع الركب

قال العماد الأصفهاني في ترجمة ابن القم في الخريدة بعدما ذكر أن الأمير المفضل نجم الدين أبا محمد ابن مصال كان ينشده شعر ابن القم وهما على الخيل سائران إلى بعلبك تحت رايات الملك الناصر صلاح الدين يوسف في آخر شعبان سنة 570 هـ :

ومما أنشدنيه أيضا له من قصيدة مطلعها: (ثم اورد الأبيات ثم قال):

ثم طالعت مجموع عمارة بن أبي الحسن اليمني الذي قال في أوله: ذكر شعراء اليمن ممن روي لي عنه أو رأيته فذكر أن أبا عبد الله الحسين بن علي القمي مولده بزبيد وفيها تأدب وكان أبوه يشعر، وساد أبوه في أيام الداعي علي بن محمد الصليحي، وكتب ولده الحسين هذا على خط ابن مقلة وحكاه، وكان شاعرا ومترسلا يكتب عن الحرة، وكان في علو الهمة وسمو القدر واضح الحجول والغرة، وقد أورد من شعره رواية قوله: (ثم أورد العماد مختارات مما أورده عمارة في كتابه "المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد" وسماه كتاب عمارة في شعراء اليمن
الأبيات 12
سـرى طيـف سعدى بعدما هجع الركب ونجـم الثريـا قـد تضـمنه الغرب
وليس الردى ما تفعل البيض والقنا ولكنــه مــا يفعـل الصـد والحـب
يكلفنــي العــذال حــب ســواكم وسـلوتكم حـتى كـأن الهـوى غصـب
ومنهــا فـي المخلـص وقـد أحسـن: ...
ومـا يلتقي صدق الوداد وطاعة ال عـذول ولا كـف ابـن أحمـد والجـدب
كريــم إذا جــادت فواضــل كفـه تيقنـت أن البخـل ما تفعل السحب
ومنهـــــــــــــــــــــــــا: ...
أجــار فلا خــوف وأحيــا فلا ردى وجـــاد فلا فقــر ورام فلا صــعب
ويثنـــي علــى قصــاده فكــأنه يجـاد بمـا يجدي ويُحْبَى بما يحبو
ومنهـــا وقـــد أحســـن أيضــا: ...
كتبــت إليــه والمفـاوز بيننـا فكـان جـوابي جـود كفيه لا الكتب
ومـا كنـت أدري قبـل قطـع هبـاته إلــي الفيــافي أن أنعمــه ركـب
ابن القم اليمني
44 قصيدة
1 ديوان

الحسين بن علي بن محمد بن حَمَويْه أبو عبد الله الشهير بابن القم: شاعر من شعراء الخريدة قسم اليمن، نقل العماد ترجمته عن كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد لعمارة اليمني، وسماه "كتاب عمارة في شعراء اليمن" قال:

أبو عبد الله المعروف بابن القم من أهل اليمن، مولده بزبيد، من شعراء العصر الأقرب عصره متقدم، وكان معاصر ابن سنان الخفاجي أو بعده بقريب، وكان الأمير المفضل نجم الدين أبو محمد ابن مصال ينشدني شعره ونحن على الخيل سائرون إلى بعلبك تحت رايات الملك الناصر صلاح الدين يوسف في آخر شعبان سنة سبعين... إلخ.

وفي موسوعة أعلام اليمن ترجمة موسعة له وهي عمدتي في ذكر تاريخ وفاته وميلاده، وفيها:

أبو عبد الله، المعروف بابن قُمٍّ؛ من أهل زبيد. ولد، ونشأ، وتوفي فيها.

أديب، شاعر، تولى رئاسة الإنشاء عند (الصليحيين)، وكان أبوه صاحب ديوان الخراج في تهامة.

قال عنه المؤرخ (ياقوت الحموي) في كتابه (معجم الأدباء): "كان أديباً، كاتباً، شاعراً، من أفاضل أهل اليمن، المبرّزِينَ في النَّظْم، والنثر، والكتابة".

وقال عنه (بامخرمة): "كان أهل اليمن يعدون (الحسين)، كـ (المتنبي) في الشام والعراق".

من مؤلفاته: 1 - مجموع رسائل-خ، ومنه رسالة كتبها إلى (سبأ ابن أبي السعود الصليحي)، بعد انفصاله عن اليمن، رواها عنه الحافظ (أبو طاهر السِّلَفي). 2 - ديوان شعر. منه أوراق منتزعة في المتحف البريطاني، وشعره في الطبقة الأولى من الجودة، رقيق، عذبٌ، من السهل الممتنع.

وشعره في الطبقة الأولى من الجودة، رقيق عذبٌ، من السهل الممتنع.

المراجع: الأعلام (ج2، ص246، ط6.)

تاريخ اليمن الفكري (ج2، ص89، ط1.)

المفيد لعمارة (ص147، 257، ط2.)

تحفة الزمن (ص203، ط1.)

طراز أعلام الزمن (ج1، ص453 - خ.)

فوات الوفيات (ج1، ص381.)

المصادر للحبشي (ص315.)

معجم الأدباء (ج10، ص130، ط3.)

1185م-
581هـ-

قصائد أخرى لابن القم اليمني

ابن القم اليمني
ابن القم اليمني

قال عمارة: وقال متغزلا ومادحا

ابن القم اليمني
ابن القم اليمني

قال عمارة: وقال متغزلا:

ابن القم اليمني
ابن القم اليمني

قال عمارة: وله يهجو نجم بن بشارة:

ابن القم اليمني
ابن القم اليمني

قال عمارة وقال في معنى عرض: