أبا مكتوم هذا الدهر آبا

في الحاكم الشيخ راشد بن سعيد

الأبيات 30
أبــــــا مكتــــــوم هــــــذا الــــــدهر آبــــــا وعـــــــاد مســـــــالما ونحـــــــا الصـــــــوابا
تلا مــــــــن صــــــــفحة التاريـــــــخ ســـــــطرا فشــــــاهد مــــــا خفــــــا عنــــــه وغابــــــا
أبــــــا مكتــــــوم قــــــم فــــــانهض وعلــــــق علــــــــى داعــــــــي عروبتنـــــــا خطابـــــــا
فـــــــــــذي أيامنـــــــــــا رجعـــــــــــت وردت إلينـــــــا معشـــــــر العـــــــرب انســـــــيابا
وأصــــــبح ملكنــــــا فــــــي الشـــــرق صـــــرحا دعــــــــائمه التفـــــــاهم لـــــــو أجابـــــــا
أبــــــا مكتــــــوم خــــــذ بالشــــــعب شـــــوطا فــــــــإن وراءنــــــــا مهــــــــوى وصـــــــابا
وشــــــــيد فــــــــي ربوعــــــــك للمعــــــــالي صــــــروحا لــــــم تــــــزل للأســــــد غابــــــا
وســـــــــير بعثـــــــــة للعلــــــــم حــــــــتى تفــــــــوق بلادنــــــــا علمــــــــا شـــــــبابا
ودع عنـــــــــــك الـــــــــــتردد ي نهــــــــــوض فســــــــلم الـــــــدهر اســـــــرعه انقلابـــــــا
وخــــــذ منــــــه الوثــــــائق فــــــي فعــــــال تــــــــرد ســـــــخيمة الصـــــــدر انســـــــحابا
فمــــــذ بزغــــــت نجــــــوم الســــــعد فينـــــا بمولــــــــدك الســـــــعيد فلـــــــن نهابـــــــا
رســــــمت لنــــــا علــــــى الآمــــــال رســــــما فمــــــا زلنــــــا نعــــــوم بـــــه الســـــحابا
لمســــــــنا مــــــــن مخائلـــــــك المعـــــــالي وشــــــــمنا بيـــــــن بارقـــــــك الصـــــــوابا
فــي المغفــور لــه هلال بـن حمـد المعـولي رحمـه اللـه
والي شناص ومن أهل العلم والأدب والفضل رحمه الله تعالى.
زمـــــان جـــــرت فـــــي كـــــل حيــــن عجــــائبه وجـــــــرت علينـــــــا الموبقــــــات مصــــــائبه
فأصــــــبح يــــــردي ســــــيدا بعــــــد ســــــيد حلاحــــــل مــــــن قــــــوم كــــــرام مناســـــبه
نرجــــــي بــــــه كشـــــف الرزايـــــا ونجتـــــدي بمغــــــــدودق تنهـــــــل ســـــــحا ســـــــحائبه
منــــــص علــــــى العليــــــا مجـــــد لكســـــبها يزاحــــــم فـــــي كســـــب الفضـــــائل جـــــانبه
أقــــام لنــــا العــــدل الــــذي غــــاض بعــــدما نضــــــــاه كإفرنـــــــد شـــــــحاذ مضـــــــاربه
لحــــا اللــــه دهــــرا شــــتت الشــــمل بيننــــا فـــــــأقوت مغـــــــانيه وجفـــــــت محـــــــالبه
وغــــــــاب هلال كنــــــــت ارجـــــــو بقـــــــاءه فأضـــــــحت ليـــــــاليه ونـــــــارت مغــــــاربه
وأشـــــرق مـــــن ذكـــــراه أفــــق كمــــا خفــــي بجثمــــــــانه علـــــــم وديـــــــن يصـــــــاحبه
ولكــــــن رضــــــاء بالقضـــــاء الـــــذي مضـــــى وعلمــــــا بـــــأن النقـــــص عمـــــت مـــــواكبه
فكـــــــم فاضــــــل أضــــــحى يقلــــــب كفــــــه ودون الـــــــذي يهــــــواه دنيــــــا تغــــــالبه
إذا هـــــم بـــــالأمر الـــــذي يســـــعد الـــــورى ورام وصــــــولا لـــــم ينـــــل مـــــا يناســـــبه
ومنـــــن عـــــادة الأيـــــام أن تـــــورث المنــــى جهــــــــولا وتـــــــردي بـــــــالكريم مـــــــآربه
فيــــا لبنــــي قـــومي بـــذا الصـــقع هـــل يكـــن خليفـــــــة والينـــــــا مـــــــثيلا يقـــــــاربه
يبـــــادر فـــــي الإصــــلاح فينــــا ولــــم يــــزل مجــــــدا علــــــى خيــــــر غـــــزار عـــــواقبه
فرحمــــــــة ربـــــــي بالعشـــــــي وبالضـــــــحى تبـــــــاري شـــــــهيدا عاليـــــــات مراتبــــــه
محمد بن احمد الخزرجي
89 قصيدة
1 ديوان

محمد بن أحمد بن حسن الخزرجي: الشيخ الوزير: (وزير العدل والأوقاف في الإمارات) من طليعة شعراء الأمارات في الستينات من القرن المنصرم، من بني زريق الخزرجية (خزرج الأوس) (1) ولد في قرية الجادي التابعة لسلطنة عمان، ثم انتقلت أسرته إلى دبي، فسكنوا منطقة الرأس في ديرة دبي (2) وولي جده الشيخ حسن الخزرجي منصب القضاء في دبي، ولما مات عام 1925 خلفه في منصبه والده احمد فاستمر قاضيا 47 سنة وتولى هو القضاء في أبوظبي عام 1959 في حياة أبيه، ثم سُمِّي وزيرا للعدل والأوقاف حتى وفاته يوم 27 جمادى الأولى 1427هـ الموافق: 24 حزيران 2006م. 

له مؤلفات منها: (القول البديع في الرد على القائلين بالتبديع) و(وسيلة العلاج لآلام الزواج) و(لفتاوى الخزرجية), و(كلمات لها تاريخ) ومذكرات نشرت بعنوان (سيرة وأحداث).وديوانا شعر: نبطي وفصيح, 

(1) انظر تفصيل ذلك في صفحة القصيدة:

فإن زُرَيقا من بني الحارث الذي لهــم فــي عمـان مـوكب وجلال

(2) وقد تغنى بذلك في ثلاث قصائد من شعره، منها قصيدة بعنوان (في وطني) وفيها قوله:

علـى الرأس مني في ربوع أحبها بـديرة ميثـاق شـجته الشـواجن
لقـد قمصـتني منـه أمـي ترابه وبيــن ذراه مـوئلي والمسـاكن
ســليلة قـوم يـؤثرون بفضـلهم وجـارهم فيهـم علـى العز قاطن
فلاسـية مـن محتـد طـاب أصـلها فعـال ذويهـا في الزمان محاسن
أولئك أخــوالي وركنـي وعـدتي إذا جـد بـي حـال وضاقت معاطن

انظر صفحة هذه القصيدة وفيها ذكر القصيدتين البائية واللامية في التشوق إلى الرأس والديرة

2006م-
1427هـ-

قصائد أخرى لمحمد بن احمد الخزرجي

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات

محمد بن احمد الخزرجي
محمد بن احمد الخزرجي

متفرقات