حَيّ القُوى في الوحدة الشَّماءِ

القصيدة من ديوان واعتصموا بعنوان الوحدة الشماء قيلت بمناسبة العيد الوطني الثاني عشر 2-12-1983    

الأبيات 33
حَـيّ القُـوى فـي الوحـدة الشَّماءِ واشـــكْر لزايـــدَ همّـــةَ الإعلاءِ
فـي كـلَّ شـيءٍ نِسـْبَةٌ لَمَـا دُعيـــ ــــتَ بزايـدٍ يـا زايـدَ الأنْـداءِ
لمّــا تــولّيتَ الرّئاســَةَ أشـرقتْ فـــوقَ البلادِ كــواكبُ الســّعداءِ
لـك فـي صعيِد العُرْبِ والإسلامِ أخْــ ـــلَصُ همّــةٍ هبّــتْ بكــلِّ عَطــاءِ
مجــدٌ تــألّقَ فـي جـبينِ عُروبـتي عاشــتْ بمجــدِكَ دولــةُ الأمــراءِ
متوحــدونَ علـى المـدى خُطُـواتُكمْ ســبقتْ خيــاَل الشـّعْرِ والشـّعراءِ
وطــنٌ يُطُّــل علـى الخليـجِ بعِّـزهِ تهفــو القلــوبُ لـهُ بكـلِّ دُعـاءِ
هـو زايـدٌ تَخِذَ السّبيلَ إلى العُلا ســبقَ الجميــعَ لقمّــة العَليْـاء
أدّى الأمانــةَ لــم يُقصــّرْ عـومُهُ ورعـــى البلادَ بهمَّــةِ الكُرمــاءِ
تلـك القِفـارُ اخضوضـرتْ فلواتُها وتفجّــرتْ بــالخيرِ فـي الصـّحْراءِ
نشــرَ العدالــةَ فـي رُبـوعِ بلادِهِ فــالأمرُ شــُورى فـي كريـمِ لِقَـاءِ
نصــرَ الضـّعيفَ فهـبَّ فـي عَزمـاتِهِ يبنــي الحيــاةَ بقــوّةٍ ومضــَاءِ
صــنعَ الرّجــالَ وبـثَّ فيهَـا هِمَّـةً إنَّ الرّجـــالَ دعـــائمُ الإنشــاءَ
مسـحَ الـدّموعَ عـن اليتـامى رحمةً أكــرمْ بــهِ فــي رحمــةِ الآبـاءِ
أغنــى البلادَ ســماحةً مـن فضـلِهِ لــم ألـقَ محتاجـاً مـن الفقـراءِ
ورعـى الجميـعَ فعـولجَتْ أدواءُهـم وأمــــدّهُم بعنايَــــةٍ ورجـــاءِ
غـرسَ التّسامُحَ والتّسانُدَ في الورى فجنــى المحبّــةَ فــي رِضـَّى وَوَلاءِ
والعلــمُ نـورٌ فـي شـريعَةِ زايـدٍ فــإذا المعاهـدُ شـمسُ كـلَّ ضـِياءِ
بـــالعلمِ والأخلاقِ يُبْنــي مجــدُهُ لــم تُبْــنَ أمجــادٌ علـى الجَهْلاءِ
في ((العينِ)) جامعةٌ يُضاءُ بِعِلْمِها حشـــدٌ مِـــن الطّلاّبِ والعُلمـــاءِ
فهنــا الحضـارةُ شـُيّدتْ أركانُهـا بـــــالعلمِ والأخلاقِ والغــــرّاءِ
إنَّ التوحّــــدَ قــــوّةً بنّـــاءَةٌ وقلاعُــهُ تَقْــوى علــى البأســْاءِ
لمّــا رآكَ اللــهُ أهْــلَ عطــائِهِ فاضـــتْ يــداهُ بنعمــةٍ وســخاءِ
لـو سـِرْتَ زايـدُ فـوقَ حبّاتِ الحَصا لاخضوضــــرتْ ريانَـــةَ الأحشـــاء
فليشـهدْ التاريـخُ كـم هـو مُصـْلِحٌ آثــــارُهُ نطقــــتْ بحُســـْنِ جَلاِء
اللــهُ أكــبرُ جــلَّ رَبــيّ قُـدْرَةً هُــوَ باســِطُ الخَيْـراتِ والنّعمـاءِ
ربّــاهُ فــاجمَعْ شـملنَا وصـفوفَنا وقِنَـا ضـَياعَ الجُهْـدِ فـي الضـِّراءِ
إنَّ العـــدوَّ تكـــالبتْ أطمــاعُهُ فقنـا التّشـتّتَ فـي لقَـا الأعْـداء
ربّـــاهُ إنَّـــا أُمَّـــةٌ غربيّـــةٌ تَبْغِــي التّوحّـدُ فـي صـَعيِد إخـاءِ
فمـنَ المحيـطِ إلى الخليجِ قلوبُنا تّواقـــــةٌ لتجمُّـــــعٍ بَنّــــاءِ
فــادفع عــن الإسـلامِ بَغْـيَ تـآمُرٍ أنْــت القــديُر بــدفْعِ كــلِّ بَلاءِ
هُنّئْتِ زايـدُ والشـّيوخُ مـع الحِمـى فــي عيــدِنا الممـدود بالسـّراءِ
وأعـاده الرحمـن فـي طول المدى بتضـــامن الإخــوان والزّعمــاءِ
حسن اسماعيل
13 قصيدة
1 ديوان

قصائد أخرى لحسن اسماعيل

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

مشاركة الشيخ زايد لمؤتمر كبير في مدينة أسوان في شهر فبرايرعام 1990بمناسبة احياء مكتبة الاسكندرية العريقةواقامتها من جديد واهتمام الشيخ زايد ودعمها بسخاء وكان في الاستقبال الرئيس حسني مبارك

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على مسيرة الخير والنماء والقاها عبد الرحمن عبد الخالق المستشار الإعلامي بأوربا فأعجب بها صاحب السمو وأمر ان تترجم إلى خمس لغات أوربية

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر في 2 ديسمبر 1989م وقد قام تلفزيون أبو ظبي بإخراجها على هيئة الأوبريت الغنائي وأذاعها عدة مرات.

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

القيت امام الشيخ زايد وحكام الامارات صباح يوم الاحتفال بالعيد الوطني السادس عشر في قصر المشرف