الشوقيات الطبعة الثانية 2/88 , وجريدة السياسة , وقد اشترت امتياز السبق بنشر هذه القصيدة بأربعين جنيها,ضمت إلى اعانات منكوبي الثورة السورية .
ألقيت القصيدة في حفل لأعانة منكوبي سورية بمسرح حديقة الأزبكية في يناير 1926, لما ضربها الأسطول الفرنسي بمدافعه اشتعلت ثورة سورية على الأحتلال الفرنسي في 16 اكتوبر 1925 وتجاوبت أصداؤها في الوطن العربي كله. الشروحات في البيت ( 1).
المصدر : ديوان شوقي/ نشرة د. أحمد محمد الحوفي / الجزء الاول ص 348 عنوان القصيدة ( نكبة دمشق).
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
القصيدة لم نقف عليها في الشوقيات وهي متداولية في الكثير من المواقع المعنية بأخبار مي زيادة وأردها الأستاذ خالد القشطيني في مقالة له منشورة على الشبكة بعنوان الشعراء في إخوانياتهم قال: