يا بَغلُ بَغلَ أَبي مَضاءَ تَعَلَّمَن
الأبيات 5
يـا بَغـلُ بَغلَ أَبي مَضاءَ تَعَلَّمَن أَنّــي حَلَفــتُ وَلِليَميـنِ نُـذورُ
لَتُعَســِّفَنَّ وَإِن كَرِهــتَ مَهامِهـاً فيمــا أَحُــلُّ وَكُـلُّ ذاكَ يَسـيرُ
بِالرَغمِ يا وَلَدَ الحِمارِ قَطَعتَها عَمــداً وَأَنــتَ مُــذَلَّلٌ مَصـبورُ
حَتّــى تَـزورَ مُسـَمِّعاً فـي دارِهِ وَتَـرى المُدامَـةَ بِـالأَكُفِّ تَـدورُ
لا يَعرِفـونَ بِمـا يَسـوؤُكَ نُعـرَةً وَإِذا ســَخِطتَ فَخَطـبُ ذاكَ صـَغيرُ
الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ
48 قصيدة
1 ديوان

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض.

شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة.

ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان.

لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.

699م-
80هـ-