وَصَهباءَ جُرجانِيَّةٍ لَم يَطُف بِها

القطعة تنسب إلى أيمن بن خريم أيضا ورواها ابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" بلا نسبة قال:

أخبرنا احمد، حدثنا أبو بكر، حدثني محمد بن عبيد الله، عن شيخ من أهل الكوفة من طيئ، قال: كنا بالكوفة نقول: من لم يرو هذه الأبيات فهو ناقص المروءة، وما كان رجل بالكوفة له شرف إلا وهو يرويها: - 

وصــبهاء جرجانيــة لــم يطـف بهـا حليــم ولــم تنخـر بهـا سـاعة قـدر
الأبيات 7
وَصــَهباءَ جُرجانِيَّــةٍ لَــم يَطُــف بِهـا حَنيــفٌ وَلَــم تَنغَـر بِهـا سـاعَةً قِـدرُ
وَلَــم يَشــهَدِ القَـسُّ المُهَينِـمُ نارَهـا طَروقــاً وَلا صــَلّى عَلــى طَبخِهـا حَـبرُ
أَتــاني بِهـا يَحيـى وَقَـد نِمـتُ نَومَـةً وَقَـد غـابَتِ الشـِعرى وَقَـد جَنَـحَ النَسرُ
فَقُلــتُ اِصــطَبِحها أَو لِغَيـرِيَ فَاِسـقِها فَمـا أَنـا بَعـدَ الشـَيبِ وَيبَـكَ وَالخَمرُ
تَعَفَّفـتُ عَنهـا فـي العُصـورِ الَّـتي خَلَت فَكَيــفَ التَصــابي بَعــدَما كَلَأَ العُمـرُ
إِذا المَـرءُ وَفّـى الأَربَعيـنَ وَلَـم يَكُـن لَــهُ دونَ مــا يَــأَتي حَيـاءٌ وَلا سـِترُ
فَــدَعهُ وَلا تَنفَــس عَليــهِ الَّـتي أَتـى وَإِن جَــرَّ أَسـبابَ الحَيـاةِ لَـهُ الـدَهرُ
الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ
48 قصيدة
1 ديوان

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض.

شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة.

ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان.

لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.

699م-
80هـ-