وَمُقعَدِ قَومٍ قَد مَشى مِن شَرابِنا
الأبيات 6
وَمُقعَـدِ قَـومٍ قَـد مَشى مِن شَرابِنا وَأَعمــى سـَقَيناهُ ثَلاثـاً فَأَبصـَرا
شـَراباً كَريحِ العَنبرِ الوَردِ ريحُهُ وَمَسـحوقَ هِنـدِيٍّ مِـنَ المِسكِ أَذفَرا
مِـنَ الفَتَيـاتِ الغُرِّ مِن أَرضِ بابِلٍ إِذا صَبَّها الحانِيُّ في الكَأسِ كَبَّرا
لَهـا مِـن زُجاجِ الشامِ عُنقٌ غَريبَةٌ تَــأَنَّقَ فيهــا صــانِعٌ وَتَحَيَّــرا
ذَخـائِرُ فِرعَـونَ الَّـتي جُبِيَـت لَـهُ وَكُــلٌّ يُســَمّى بِــالعَتيقِ مُشـَهَّرا
إِذا مـا رَآهـا بَعدَ إِنقاءِ غُسلِها تَـدورُ عَلَينـا صائِمُ القَومِ أَفطَرا
الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ
48 قصيدة
1 ديوان

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض.

شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة.

ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان.

لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.

699م-
80هـ-