إنَّ
قلـبي
لعهـدة
الصبر
ناكث
|
عـن
غـزال
في
عقدة
السحر
نافث
|
أضـرم
النـار
فـي
فؤادي
وولى
|
قــائلا
لا
تخــف
فــإني
عـابث
|
و
رمـاني
مـن
مقلـتيه
بسـهمٍ
|
ثـم
قـال
اصـطبر
لثـان
وثـالث
|
كــم
عـذول
أتـى
ينـاظر
فيـه
|
كـان
تعـذاله
علـى
الحب
باعث
|
و
يميــن
آليتهــا
بالتســلي
|
فقضــى
حســنه
بــأني
حــانث
|
جــبر
اللــه
صـدع
قلـب
عميـد
|
صــدعت
شـمله
صـروف
الحـوادث
|
فهـو
يهفـو
إلـى
البروق
ويروي
|
عـن
نسـيم
الصبا
ضعاف
الأحادث
|
ســلبته
الأشــجان
إلاّ
بقايــا
|
مــن
أمــان
حبــالهن
رثـائث
|
و
بكــاء
علــى
عهـود
مـواض
|
ملأت
صـــدره
همومـــا
حــدائث
|
لسـت
وحـدي
أشـكو
بليـة
وجدي
|
إنَّ
داء
الغــرام
ليــس
بحـادث
|
يـا
مضـيع
العهود
والله
يعفو
|
عنـك
أنَّـى
ارتضـيت
خطـة
نـاكث
|
غرنــي
منــك
والجمــال
غـرور
|
و
ظبا
اللحظ
في
القلوب
عوابث
|
مقــل
يقتسـمن
أعشـار
قلـبي
|
بالرضـا
مني
اقتسام
الموارث
|
كيــف
غيــرت
بانتزاحـك
حـالي
|
و
تغيــرت
لـي
وليسـت
بحـارث
|
فـــرط
حــبي
وفــرط
حبــك
إلاّ
|
أنَّ
عينيــك
بــالفتور
نـوافث
|
و
نـــدى
فـــارس
وحســنك
ردا
|
قـول
مـن
قال
سد
باب
البواعث
|
ملك
البأس
والندى
فهو
بالسي
|
فِ
وبالســيب
عــابث
أو
غـائث
|
محـرز
المجـد
والثنـاء
فهذا
|
سـائر
فـي
الـورى
وذلـك
لابـث
|
أوطــأ
الشـهب
رجلـه
وترقـى
|
صـاعدا
فـي
سـموه
غيـر
مـاكث
|
فــدرار
تســري
ومــا
لحقتــه
|
و
نجـوم
خلـف
القصـور
لـوابث
|
و
له
المقربات
لا
بل
هي
العق
|
بـان
من
فوقها
الليوث
الدلاهث
|
مطلعــات
مــن
كــل
نعــل
هلالا
|
فلهـذا
تجلـو
دجـى
كـل
حـادث
|
إنْ
تـوافقن
فالجبـال
الرواسي
|
أو
تسـابقن
فالغيوث
الحثائث
|
و
المواضـي
كأنهـا
قد
أعيرت
|
حـدة
الـذهن
منه
عند
المباحث
|
هــي
نــار
محرقــات
الأعــادي
|
و
هـي
مـاء
مطهـرات
الخبـائث
|
فيـردن
الـوغى
ذكـورا
عطاشـا
|
ثــم
يصــدرن
نـاهلات
طـوامث
|
مـن
معـاليه
قـد
رأينـا
عيانا
|
كــل
فضـل
ينصـه
مـن
يحـادث
|
خلــق
كالنســيم
مـر
سـحيرا
|
بـالأزاهير
في
البطاح
الدمائث
|
فـي
سـبيل
الإلـه
يقصي
ويدني
|
و
يــوالي
فـي
ذاتـه
وينـاكث
|
شـرف
الملـك
منـه
سـام
وحـام
|
فقــدته
ســام
وحــام
ويــافث
|
هاكهـا
مـن
بنـات
فكـري
بكـرا
|
ليـس
يسمو
لها
من
الناس
طامث
|
ذات
لفـــظ
لا
يعــتريه
اختلال
|
و
معــان
لا
تنتحيهـا
المبـاحث
|
زعمـاء
القريـض
أبقـوا
بقايا
|
كنـت
دون
الـورى
لهـن
الـوارث
|
مــن
أراد
انقتادهـا
فهـي
هـذي
|
عرضـة
البحـث
فليكـن
جـد
باحث
|