بـوركت
يا
دين
الهدى
ما
أثبتكْ
|
حقــك
بــتَّ
المبطليــن
وَبَتَـكْ
|
مَـن
ذا
يجاريـك
وأنـت
السـيل
|
والســيل
فيــه
غــرق
وويــل
|
مـن
ذا
يسـاريك
وأنـت
النجـم
|
والنجــم
نـور
للهـدى
ورَجْـم
|
شـــعارك
الرحمـــة
والســلام
|
للعـــالمين
واســمك
الإســلام
|
الحــق
مــن
ســماتك
الجليّـه
|
والعــدل
مـن
صـفاتك
العليـه
|
والعقـل
منـذ
كنـت
مـن
شهودك
|
والفكـرُ
بعـد
العقـل
من
جنودك
|
كانـا
كتـبر
في
التراب
أرصدا
|
فمسـحت
يُمنـاك
عنهمـا
الصـّدا
|
يـا
ديـن
إن
الـدّين
ليس
يُنسى
|
بـل
يُتقضـى
معجّلًا
أو
ينسـى
|
يـا
ديـن
إن
الصـبغ
لـن
يحولا
|
وإن
عنـــدك
لهـــم
ذُحـــولا
|
وعنــدك
التِّــراتُ
والطــوائلُ
|
أقرضـــــــها
الأوائلَ
الأوائلُ
|
تجمعــوا
عنــك
لأخــذ
الثـار
|
وأقبلـوا
فـي
القسـطل
المثار
|
عوّضـتهم
مـن
الخسـار
الربحـا
|
فأبصـروا
بعـد
الظلام
الصـبحا
|
علَّمتهـــم
كرامـــة
الإنســان
|
وجئتهــم
بالعــدل
والإحســان
|
ألْحفتهـــــم
مُلاءة
الأمــــان
|
وسســتهم
بالعهــد
والضــمان
|
وذمـــة
جوارُهـــا
لا
يُخْفَـــرُ
|
ونعمـــة
آثارهـــا
لا
تكفَــرُ
|
أشـركتهم
مـعَ
بنيـك
فـي
حقوقْ
|
حكمـت
أنّ
سـلبَها
منهـم
عقـوقْ
|
أفرطــتَ
فـي
الرحمـة
والإكـرام
|
فـأفرطوا
فـي
البغـي
والإجرام
|
وفي
العباد
من
إذا
لِنت
اجْترى
|
ومَـن
إذا
صـدقته
القول
افترى
|
ومـن
إذا
سـقيته
المحض
المري
|
ســقاكَ
شـوْبًا
مـن
قـذىً
وكـدَر
|
عـروقُ
لـؤم
فـي
الغرائز
التي
|
مهمـــا
تســامتْ
للعلا
تــدلَّت
|
إن
الضــلال
والهــوى
والأثَـره
|
وكــلّ
شــرّ
قــد
محـوتَ
أثَـرَه
|
اتصــلت
مـن
بعـد
مـا
فصـلتا
|
ونَبَتَـتْ
مـن
بعـد
ما
استأصلتا
|
تجســــمت
فأصـــبحت
جبـــالا
|
واســتوثقت
حــتى
غـدت
حبـالا
|
ثـم
تـداعت
فـي
حمـى
الصلبان
|
ورِعْيــة
القســوس
والرهبــان
|
إن
طلبـوا
عنـدَك
ثـارَ
الغلـبِ
|
فهـل
تراهـم
أجملوا
في
الطلبِ
|
لا
والــذي
بـك
العقـولَ
حـرّرا
|
وثبــت
الحــقّ
بهــا
وقــررا
|
وجعــل
القــرآن
حجــة
الأبـدْ
|
هو
المعين
العدّ
والكتْب
الزَبدْ
|
مفصــــّلًا
أنزلــــه
نجومـــا
|
وللهــــدى
ســـيّره
زحومـــا
|
قــد
أمِنــوا
إلا
بحــق
سـيفَكَ
|
وأمِنــوا
علـى
الزمـان
حيفَـكَ
|
ولمعـــة
مـــن
صــارم
يســلُّ
|
كومضـــة
مـــن
عــارض
ينهــلُّ
|
والأرض
أحــوجُ
لــدَرء
العيْــث
|
منهـا
إلـى
جلب
الحيا
والغيث
|
مــا
سـلّ
سـيفٌ
فيـك
إلا
لمـدى
|
لـو
لـم
يجُزْه
الناس
ظلّ
مغمدا
|
نغـار
عـن
أحسـابنا
أن
تُمتهن
|
والحـر
عـن
مجـد
الجدود
مؤتمن
|
ولغــة
العــرب
لســان
ممتحـنْ
|
إن
لـم
يـذُد
أبنـاؤه
عنه،
فمنْ
|