بيروت 82
(كتبت أبان الغزو الإسرائيلي لبيروت في صيف 1982) دبي، 1982
الأبيات 23
لو كانت تسمع مني الهيئات المعنيه | |
لأشرت بأن تستحدث جائزة دوليه | |
أعلى من "نوبل" للإنجازات السلميه | |
تمنحها "لمناحم بيجن" | |
و "لشارون" و "هيج" و "ريجن" | |
عن "صور" و "صيدا" و "النبطيه" | |
ومجازر بيروت الغربيه | |
بيروت الحسناء المعتادة أن تسترخي تحت الأنغام | |
أمست لا تجد مكانا لتنام | |
إلا فوق الألغام | |
أو تحت جحيم النابالم | |
بيروت المعتادة أن تحيا تحت عناقيد الكرم الذهبيه | |
باتت لا تحيا إلا تحت القنبلة العنقوديه | |
والقنبلة الفوسفوريه | |
وسعير الأحقاد الصهيونيه | |
آه .. آه .. | |
لم يبق إلا أن نصرخ واذلاه! | |
فلدينا لا يوجد "معتصم" حتى نستنجد: "وامعتصماه" | |
ولدينا لا يوجد "قطز" يهتف فينا:"وا إسلاماه" | |
لم يبق إلا الأشباه! | |
عشرون نهارا تحت القصف وما زالت صامدة بيروت | |
لم تسقط ، | |
لكن قد سقطت عن عورتنا أوراق التوت. |