ولد الشاعر مفدي زكريا عام 1909م بقرية بني يزغن جنوب الجزائر تلقى تعليمه الاول بمسقط رأسه ثم قصد تونس كطالب علم, غير أنه لم يكن كغيره من الاطفال بل كان رجلا في سن الطفولة, وكان رجلا لم تخفه يوما كلمات التهديد ولا التعذيب والسجن ولا حتى الموت من أجل الوطن, كمل نضاله بالشعر والقلم والمجاهدون بالسلاح والمدفع وقد نجح بتوصيل أفكاره عن طريق شعره الحماسي
في سنة 1937م حكم على الشاعر مفدي بالسجن بتهمة التآمر ولما أطلق سراحه واصل نشاطه الفكري, وبعد أن نالت الجزائر استقلالها انشغل بالتجارة.
ومن أهم مؤلفاته صدر له من الدواوين الشعرية اللهب المقدس 1961 تحت ظلال الزيتون 1965 من وحي الأطلس1976، دليل المغرب العربي الكبير.
وافته المنية إثر سكتة قلبية سنة 1977م بعد ادائه لفريضة الحج مع زوجته ودفن بمسقط رأسه.