قفا تريا ودقي فهاتا المخايل
الأبيات 14
قفـا تريـا ودقـي فهاتـا المخايل ولا تخشـيا خلفـاً لمـا أنـا قـائل
رمـاني خسـاس الناس من صائب استه وآخــر قطــنٌ مـن يـديه الجنـادل
ومـن جاهـلٍ بـي وهـو يجهـل جهلـه ويجهــل علمــي أنــه بــي جاهـل
ويجهــل أنــي مالــك الأرض معسـرٌ وأنـي علـى ظهـر السـماكين راجـل
تحقــر عنــد همــتي كــل مطلــبٍ ويقصـر فـي عينـي المدى المتطاول
ومـا زلـت طـوداً لا تـزول منـاكبي إلــى أن بــدت للضــيم فـي زلازل
فقلقلـت بـالهم الـذي قلقل الحشا قلاقــــل عيـــسٍ كلهـــن قلاقـــل
إذا الليـل وارانـا أرتنا خفافها بقـدح الحصـى ما لا ترينا المشاعل
كـأني مـن الوجنـاء فـي متن موجةٍ رمـت بـي بحـاراً مـا لهـن سـواحل
يخيـــل لـــي أن البلاد مســامعي وأنــي فيهـا مـا تقـول العـواذل
ومن يبغ ما أبغي من المجد والعلى تسـاوى المحـايى عنـده والمقاتـل
ألا ليســت الحاجــات إلا نفوســكم وليــس لنــا إلا الســيوف وسـائل
فمــا وردت روح امرىـءٍ روحـه لـه ولا صــدرت عــن باخـلٍ وهـو باخـل
غثاثــة عيشــي أن تغــث كرامـتي وليـــس بغــثٍّ أن تغــث المآكــل
المُتَنَبّي
568 قصيدة
2 ديوان

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.

الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.

ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.

قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.

وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.

قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.

عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.

وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.

965م-
354هـ-

قصائد أخرى لالمُتَنَبّي

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة غير منشورة في ديوان المتنبي في نشرات الموسوعة السابقة أضيفت إلى الديوان يوم 20 /1/ 2021م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة ليست من شعر المتنبي هي مما تمثل به في القصة المشهورة مع سيف الدولة وقد ضمها الناس قديما إلى ديوان المتنبي انظر في ذلك (ديوان المتنبي دار بيروت للطباعة والنشر 1403هـ/1983م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

وعرض عليه سيفا فاشار به إلى بعض من حضر فقال

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة في الديوان بشرح الواحدي والتبريزي ومعجز أحمد قال التبريزي