أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا
الأبيات 25
أحيـا وأيسـر مـا قاسـيت ما قتلا والـبين جـار علـى ضعفي وما عدلا
والوجد يقوى كما تقوى النوى أبداً والصـبر ينحـل فـي جسمي كما نحلا
لــولا مفارقـة الأحبـاب مـا وجـدت لهــا المنايــا إلــى أرواحنــا
"بمـا بجفنيـك مـن سـحرٍ صـل دنفاً يهـوى الحيـاة، فأما إن صددت فلا"
إلا يشــب فلقــد شــابت لـه كبـدٌ شــيباً إذا خضــبته ســلوةٌ نصـلا
يحـــن شــوقاً فلــولا أن رائحــةً تـزوره فـي ريـاح الشـرق ما عقلا
هـا فـانظري أو فظني بي ترى حرقاً مـن لـم يـذق طرفاً منها فقد وألا
عـل الأميـر يـرى ذلـي فيشـفع لـي إلـى الـتي تركتني في الهوى مثلا
أيقنــت أن ســعيداً طــالبٌ بـدمي لمــا بصــرت بـه بالرمـح معتقلا
وأننــي غيــر محــص فضـل والـده ونـــائلٌ دون نيلــي وصــفه زحلا
قيـــلٌ بمنبــج مثــواه ونــائله فـي الأفـق يسـأل عمـن غيـره سألا
يلـوح بـدر الـدجى فـي صـحن غرته ويحمـل الموت في الهيجاء إن حملا
ترابــه فــي كلابٍ كحــل أعينهــا وســيفه فـي جنـابٍ يسـبق العـذلا
لنــوره فـي سـماء المجـد مخـترقٌ لو صاعد الفكر فيه الدهر ما نزلا
هـو الهمـام الـذي بـادت تميم به قـدماً وسـاق إليهـا حينهـا الأجلا
لمــا رأتـه وخيـل النصـر مقبلـةٌ والحـرب غيـر عوانٍ أسلموا الحللا
وضــاقت الأرض حــتى كـان هـاربهم إذا رأى غيـــر شــيءٍ ظنــه رجلا
فبعـده وإلـى ذا اليـوم لـو ركضت بالخيـل فـي لهوات الطفل ما سعلا
فقــد تركـت الألـى لاقيتهـم جـزراً وقـد قتلـت الألـى لـم تلقهم وجلا
كـم مهمـةٍ قـذفٍ قلـب الـدليل بـه قلـب المحـب قضـاني بعـد ما مطلا
عقـدت بـالنجم طرفـي فـي مفـاوزه وحــر وجهـي بحـر الشـمس إذ أفلا
أنكحــت صــم حصــاها خـف يعملـة تغشـمرت بـي إليـك السهل والجبلا
لـو كنـت حشـو قميصـي فوق نمرقها ســمعت للجــن فـي غيطانهـا زجلا
حــتى وصــلت بنفـسٍ مـات أكثرهـا وليتنـي عشـت منهـا بالـذي فضـلا
أرجـو نـداك ولا أخشـى المطـال به يـا مـن إذا وهب الدنيا فقد بخلا
المُتَنَبّي
568 قصيدة
2 ديوان

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.

الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.

ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.

قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.

وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.

قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.

عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.

وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.

965م-
354هـ-

قصائد أخرى لالمُتَنَبّي

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة غير منشورة في ديوان المتنبي في نشرات الموسوعة السابقة أضيفت إلى الديوان يوم 20 /1/ 2021م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة ليست من شعر المتنبي هي مما تمثل به في القصة المشهورة مع سيف الدولة وقد ضمها الناس قديما إلى ديوان المتنبي انظر في ذلك (ديوان المتنبي دار بيروت للطباعة والنشر 1403هـ/1983م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

وعرض عليه سيفا فاشار به إلى بعض من حضر فقال

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة في الديوان بشرح الواحدي والتبريزي ومعجز أحمد قال التبريزي