محبي قيامي ما لذلكم النصل
الأبيات 25
محــبي قيـامي مـا لـذلكم النصـل بريـاً مـن الجرحى سليماً من القتل
أرى مـن فرنـدى قطعـةً فـي فرنـده وجـودةُ ضرب الهمام في جودة الصقل
وخضـرة ثوب العيش في الخضرة التي أرتك احمرار الموت في مدرج النمل
أمــط عنــك تشـبيهي بمـا وكـأنه فمـــــا أحـــــدٌ فـــــوقي ولا
وذرنــي وإيــاه وطرفــي وذابلـي نكن واحداً نلق الورى وانظرن فعلي
"@ كفـي أرانيـ، ويك، لومك ألوما هــمٌّ أقــام علــى فـؤادٍ أنجمـا"
وخيـال جسـمٍ لـم يخـل لـه الهـوى لحمــاً فينحلــه السـقام ولا دمـا
وحقــوق قلــبٍ لــو رأيـت لهيبـه يــا جنــتي لظننــت فيـه جهنمـا
وإذا ســـحابة صــد حــبٍ أبرقــت تركـــت حلاوة كـــل حــبٍّ علقمــا
يـا وجـه داهيـة الـذي لـولاك مـا أكــل الضــنا جسـدي ورض الأعظمـا
إن كــان أغناهــا السـلو فـإنني أمســيت مـن كبـدي ومنهـا معـدما
غصـــنٌ علـــى نقــوى فلاةٍ نــابتٌ شــمس النهــار تقــل ليلاً مظلمـا
لــم تجمــع الأضـداد فـي متشـابهٍ إلا لتجعلنـــي لغرمـــي مغنمـــا
كصـفات أوحـدنا أبـي الفضـل التي بهــرت فــأنطق واصــفيه وأفحمـا
يعطيــك مبتــدئاً فــإن أعجلتــه أعطــاك معتـذراً كمـن قـد أجرمـا
ويــرى التعظـم أن يـرى متواضـعاً ويــرى التواضـع أن يـرى متعظمـا
نصـر الفعـال علـى المطـال كأنما خـال السـؤال علـى النـوال محرما
يـا أيهـا الملـك المصـفى جـوهراً مـن ذات ذي الملكـوت أسمى من سما
نـــورٌ تظـــاهر فيـــك لاهوتيــةً فتكـاد تعلـم علـم مـا لـن يعلما
ويهــم فيــك إذا نطقــت فصــاحةً مــن كــل عضــو منـك أن يتكلمـا
أنــا مبصــرٌ وأظــن أنــي نـائمٌ مــن كــان يحلـم بـالإله فأحلمـا
كــبر العيــان علــي حــتى إنـه صـار اليقيـن مـن العيـان توهمـا
يـا مـن لجـود يـديه فـي أمـواله نقـمٌ تعـود علـى اليتـامى أنعمـا
حـتى يقـول الناسـ: مـا ذا عاقلاً ويقـول بيـت المـال: ما ذا مسلما
إذكــار مثلــك تـرك إذكـاري لـه إذ لا تريــد لمــا أريـد مترجمـا
المُتَنَبّي
568 قصيدة
2 ديوان

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.

الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.

ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.

قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.

وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.

قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.

عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.

وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.

965م-
354هـ-

قصائد أخرى لالمُتَنَبّي

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة غير منشورة في ديوان المتنبي في نشرات الموسوعة السابقة أضيفت إلى الديوان يوم 20 /1/ 2021م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة ليست من شعر المتنبي هي مما تمثل به في القصة المشهورة مع سيف الدولة وقد ضمها الناس قديما إلى ديوان المتنبي انظر في ذلك (ديوان المتنبي دار بيروت للطباعة والنشر 1403هـ/1983م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

وعرض عليه سيفا فاشار به إلى بعض من حضر فقال

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة في الديوان بشرح الواحدي والتبريزي ومعجز أحمد قال التبريزي