عليكم السلام يا من اتقى
الأبيات 13
عليكـم السـلام يـا من اتقى ومـن علا فوق السماء وارتقى
إن الجـواب بـابه قد أغلقا ولــم أجــد أثــرا منمقـا
لكننـي أقـول فـانظر مشفقا خـوف الخطـا فحققـن ودققـا
التـوب جـب للـذي قـد سبقا ولـو يكـون مـاؤه قـد طلقا
فـإن ذا الخطـاب مـا تعلقا عليـه مـا دام بشـرك علقـا
فحـال مـن عن شركه قد عتقا كحـال مـن عـن أمه قد فرقا
يغفـر عنـه كـل شـيء سـبقا فـاحكم عليه بابتداء مطلقا
فـي آية الكتاب عفوا أطلقا والقيـد يحتـاج له من فرقا
واستانف الطلاق من قد طلقا أو لـم يطلـق من مضى موفقا
فـذا دليـل يـدخل المطلقـا حيـث الخطـاب لم يكن تعلقا
والحمـد للـه على ما رزقا من البيان كاشفا ما انغلقا
ثـم الصـلاة والسـلام مطلقـا علـى الـذي حاز العلا وسبقا
وآلــه وصــحبه مــا نطقـا مفـت بحـق فـي بيـان منتقى
نور الدين السالمي
6 قصيدة
1 ديوان
1914م-
1332هـ-