خل البكاء وإن رزئت بمثله
الأبيات 11
خــل البكــاء وإن رزئت بمثلــه وانهـض سـريعا فـي طريقـة عـدله
إن العلاء تهـــــدمت أركــــانه والمجــد صـار معزيـا فـي أهلـه
والفضـل أضـحى فـي البريـة ذكره مـن بعـد مـا شـمنا شـمائل فضله
والعـدل أرتـج بـابه مـن بعد ما قـد كـان يرجـى فتـح مغلـق قفله
والجــود والمعــروف كـل منهمـا أضــحى هشــيما بعـده مـن أصـله
فانهض إلى العلياء وابن حصونها فــالعجز إن تــذر العلاء لنعلـه
واسـلك علـى نهـج الأفاضـل واتبع آثــارهم وامنــع حمــاك وأعلـه
واصـبر على نوب الزمان وإن يكن مـا راب قومـا دهرهـم فـي مثله
للـــه دهــر عــم فيــه صــالح أهــل البسـيطة فضـله مـع عـدله
لقـد اشـترى شـيم الكـرام بحاله وبمــــاله وبقـــومه وبنســـله
إن العلـى حكمـت ومـا في حكمها ريــب بــأن المجـد فيـه وشـبله
نور الدين السالمي
6 قصيدة
1 ديوان
1914م-
1332هـ-