عـذر
المـتيم
فـي
عيـون
العيـن
|
وفتــورهن
علــى
الغـرام
معيـن
|
كـم
مـن
شـهيد
بين
أرجاء
الحمي
|
بفتــور
الحــاظ
وســحر
جفــون
|
ومســـفد
مــن
نــومهن
ومنتــش
|
مـــن
ســكرهن
وهــائم
محــزون
|
لـم
ألـف
فـي
زمـر
الأحبة
مسعدا
|
فــي
حبهــن
ســوى
عيـون
عيـون
|
وخشيت
من
قلبي
التقلب
في
الهوى
|
لمــا
اكتــوى
فطلبتــه
بضـمين
|
دينـي
عليهـن
الوصـال
وقـد
وفا
|
شــرطي
فهلا
تركــن
مطــل
ديـون
|
يـا
عـاذلي
كـن
عاذري
في
حب
من
|
قــد
طـال
شـوقي
نحوهـا
وحننـي
|
لـو
أبصـرت
عينـاك
أقمار
البها
|
مــن
فــوق
كتبـان
سـمت
وغصـون
|
ورأيــت
طعــن
خناصــر
بمحـاجر
|
مــن
تحــت
ليــل
ذوائب
وقـرون
|
وشـهدت
بـرق
مباسـم
كالـدرر
في
|
أســلاكه
والطلــع
فـي
العرجـون
|
وشــممت
عــرق
مواســم
بمباسـم
|
لشـــفاهها
كــالأري
والزرجــون
|
لعـذرت
مـن
ملـك
الجمـال
قياده
|
ولـدنت
فـي
شـرع
الهـوى
بالهون
|
وعلمــت
أن
لا
شـيء
يفضـله
سـوى
|
مــدح
الخليفـة
سـيدي
المـأمون
|
علـم
تسـربل
في
العلا
حلل
الرضي
|
وعلا
بتســـليم
وحســـن
يقيـــن
|
وسـما
بـه
الظـن
الجميـل
لرتبة
|
لـم
يـرض
قبـل
صـعودها
بالـدون
|
عرفـت
بـه
همـم
سـمت
مـن
زخـرف
|
فأبــان
عــن
سفسـافه
الموهـون
|
وأتـى
الرعيـة
حظهـا
مـن
رفقـة
|
فــإن
رهبــة
حكمـه
فـي
الليـن
|
عــف
الضـمائر
والجـوارح
فيهـم
|
عــن
نيــل
مظلمـة
وكشـف
ظنـون
|
خلــق
كــأخلاق
النســيم
لطيفـة
|
وشــمائل
كــالروض
غــب
هتــون
|
ومـواهب
تحكـي
السـحائب
عفوهـا
|
بعطـــاء
لا
نـــزر
ولا
ممنـــون
|
مغنــاه
مغنــي
للمـبيت
ولفظـه
|
مغــن
عــن
التوضـيح
والتلقيـن
|
لـــم
تلقــه
إلا
مشــمر
ذيلــه
|
متأهبــا
للخيــر
غيــر
ضــنين
|
أسـني
الـدخائر
عنـده
ما
يقتني
|
لعلا
العســاكر
أو
أمـور
الـدين
|
وألــذ
شـيء
عنـده
عـرض
الجيـا
|
د
مـع
السـلاح
المنتقـى
المتقون
|