نبـــأ
حـــرك
آلامــا
ووجــدا
|
فــي
بقايــا
أنفـس
تحمـل
ادا
|
بيــن
شــك
ويقيــن
لــم
تجـد
|
فيـه
مـن
ميل
إلى
التفنيد
بدا
|
لا
تيــه
أو
هــي
قــد
أدركــت
|
وقعــه
فــي
نزعـه
أخـذا
وردا
|
لا
ظبــا
الـبيض
ولا
حـز
المـدى
|
منـه
فـي
تمزيقهـا
أقطـع
حـدا
|
حــال
مـا
بيـن
فـؤادي
ونهـى
|
ثـائرا
يخـتز
في
ما
يلقى
مجدا
|
نـزل
الأمـر
فهـل
أعـددت
صـبرا
|
وطغـى
الحـزن
فهـل
مسـيت
جلدا
|
مـا
لنفسـي
مـن
صـديق
كالأسـى
|
يصــدق
الوعـد
ولا
ينكـث
عهـدا
|
قلــت
إذا
لطــف
مــن
أحلامــه
|
وهنـا
أوسـعت
مـن
يهـواك
صـدا
|
رب
ذكــرى
كلمــا
شــط
النـوى
|
برحهـا
ينسـيك
أحبابـا
وعهدا
|
أحـد
الأمريـن
إمـا
أنـت
خـدني
|
مكرمــا
أو
لازمــا
بـي
يتعـدا
|
أو
فــراق
وسـلاف
المـوت
أحلـى
|
مـوردا
لـي
منـك
أو
أصـدق
ودا
|
فرمــى
الســهم
فاصــمى
ولــه
|
غــرض
الرامـي
ولـي
أن
أتصـدى
|
أي
ســـهم
مــزق
المــوت
بــه
|
أكبــد
أحـرى
وأي
النـاس
أردى
|
يـوم
قـالوا
مـات
سعد
ضعضعوا
|
أرســخ
الاعلام
والأوتــاد
هــدا
|
وطغــى
الــوادي
نحيبـا
وهمـى
|
غيــث
دمـع
أزعـج
الأفلاك
رعـدا
|
هـزة
فـي
الشـرق
والغـرب
ضـحى
|
لـم
تدع
للشمس
عند
الصبح
رأدا
|
جـزع
الشـرق
علـى
الشـمس
أسـى
|
خـــط
للافــاق
للأنجــم
لحــدا
|
أخــذت
عهـدا
مـع
النجـم
فمـا
|
ينجلي
إن
لم
يجد
في
الأفق
سعدا
|
أتراهـــا
فــي
صــعود
أخــذت
|
موثقـا
فـي
المرتقـى
ألا
تـردى
|
كـم
تدهـدى
بيـن
طيـات
الفضـا
|
كـالكرى
والـدهر
بـاق
لا
يدهدى
|
قـرأت
مـن
حكمـت
الغيـب
سـطور
|
وانطـوت
فـي
فطـرة
الخلق
عبدا
|
لــم
يمــت
ســعد
ولكـن
هـزة
|
غـادرت
خضراء
وادى
النيل
جردا
|
لــم
يمــت
ســعد
ولكـن
ضـربة
|
بـرءت
مـن
تهمـة
القتـل
عمـدا
|
لــم
يمــت
ســعد
ولكـن
وثبـة
|
مهـدت
فـي
الخلـد
للراحل
مهدا
|
لــم
يمــت
ســعد
ولكـن
حمـرة
|
لمسـت
جسـم
أبـي
الهـول
فقـدا
|
حمــرة
إذ
ســودت
بيـض
الـدمى
|
أحرقـت
منهـا
الشوى
وجها
وخدا
|
ويلــة
المــوت
الــذي
عـاجله
|
مســتبدا
لــم
يصـارع
مسـتبدا
|
نجــم
سـعد
كلمـا
قـالوا
خبـا
|
فــي
ثــراه
ملأ
الآفــاق
وقـدا
|
بعــث
التعليــم
روحــا
ويـدا
|
أن
خبـا
فـي
حـادث
أوراه
وندا
|
وحمــي
العـدل
خطيبـا
مـدرها
|
عــرف
الــواجب
والحــق
فـأدى
|
ونضــاه
فيصــلا
يســطع
نــورا
|
قــاطع
الضــربات
لا
يهمـل
حـا
|
ينســج
الأبـراد
بـردا
للتقـى
|
ضــافي
الـذيل
وللأوطـان
بـردا
|
وبنــي
الشــورى
دروعـا
سـردة
|
بيـــد
داود
أو
أبــدع
ســردا
|
حاطهــا
مــن
عـابث
أن
يـأتمر
|
برداهــا
بشــبا
الأقلام
بــردا
|
بــدفاع
يمــل
البيــد
رجـالا
|
وهجــوم
يملأ
البطحــاء
جــردا
|
يركــب
الصــعب
إلــى
أمثـاله
|
لا
إلــى
الراحـة
إلا
حيـن
أودى
|
ترســل
الســهم
ويلقــى
مثلـه
|
ليـس
بـالكرار
أن
لـم
يلق
ندا
|
لا
أرى
ســـعدا
ســوى
أعمــاله
|
فانشـدوا
فيها
إذا
مصرا
وسعدا
|
فــارق
الــدنيا
إلــى
منزلـة
|
تتعــالى
كــبرة
عـن
أن
تحـدى
|
هبطــت
مـن
أرفـع
فيهـا
العلا
|
فهـى
أوجه
من
سما
الأرض
استردا
|
وتعــالت
نفســه
فــي
خلـدها
|
وتعـالى
فـي
الثرى
جسما
ولحدا
|
قــدك
يــا
دهـر
فكـم
أم
لهـا
|
أمــل
نـالته
مـن
عنـدك
عنـدا
|
أنــت
للنــاس
أب
خيــر
همــو
|
مقــرف
مـن
شـرهم
أخبـث
ولـدا
|
مــن
يقاضـيك
ومـن
لـم
يحتكـم
|
لـك
يسـتعدى
بـك
الخصـم
الألدا
|
دورة
الأرض
علـــى
أقطابهـــا
|
كـالرحى
طحنـا
وكالمنجـل
حصدا
|
تتـــذى
منــا
رفاقــا
ودمــا
|
لا
يــزال
الـدهر
منهـا
يـتردى
|
أضـمرت
كيـدا
فمـا
تقنـع
أخذا
|
مــن
أعاليهــا
ولا
تقبــل
ردا
|
أسـرعت
فـي
سـيرها
سعدا
ونحسا
|
ليتهـا
دارت
بنـا
عكسـا
وطردا
|
مـا
عليهـا
لـو
ونـت
فاستروحت
|
حيلـة
أن
يسـترد
الشـرق
سـعدا
|
سـرحة
الـوادي
الـتي
من
أمها
|
مســتظللا
أم
بعـد
ألغـى
رشـدا
|
هبطــت
مــن
جنـة
الخلـد
علـى
|
شـاطيء
النيـل
فطابت
فيه
خلدا
|
ألبسـتها
الشـمس
مـن
آصـالها
|
حللا
فانبســطت
بانــا
ورنــدا
|
ســلب
الإكليــل
منهــا
زهـرة
|
يتبـاهى
والـدراري
منـه
حـردى
|
يصــبح
النـاس
جموعـا
حولهـا
|
أو
فـرادي
يسـبق
الأشـياخ
مردا
|
يتســـاقون
الأحـــاديث
الــتي
|
هـي
كـالراح
وأحلـى
منـه
وردا
|
أنعــش
النــاس
مــراح
عنـدها
|
وهـداهم
فـي
دياجي
الظلم
مغدى
|
هـــي
ظـــل
لنـــدامي
روضــة
|
نبتـت
شـوكا
على
العادي
ووردا
|
كــان
ظلا
كلمــا
امتــد
لــه
|
أمـل
فـي
الشـدة
النكـراء
مدا
|
إن
طغـى
فـي
الشـرق
سـيل
جارف
|
فـي
عـوادي
الغرب
لاقى
منه
سدا
|
أطمــع
الغاصـب
فـي
اسـتعباده
|
أمتـه
فـي
كيـدها
الغاصـب
جدا
|
إن
فــي
الـوادي
خلايـا
نحلهـا
|
دوايـا
يقـذف
دون
الصـاب
شهدا
|
جـــن
باســـتقلاله
واهتجــاجه
|
حــب
سـعد
لا
هـوى
هنـد
وسـعدى
|
كنــت
فيهـم
فيلقـا
فـي
فيلـق
|
قـائدا
للنصـر
قـد
أعددت
جندا
|
كنــت
قســا
فــي
أيــاد
ذائد
|
عن
حمى
الدستور
والنيل
المفدى
|
تبعــث
النــور
فتسـتعبد
حـرا
|
ضـارى
الوثبـة
أو
تطلـق
عبـدا
|
مصـــرت
عــدنان
فيــك
مضــرة
|
فـي
نـزار
واصـطفت
منـك
معـدا
|
فــإذا
شــئت
ملأت
الأفـق
زهـرا
|
وإذا
شـــئت
ملأت
الأرض
جنـــدا
|
يــا
نجــوم
الأرض
تبكـي
فلكـا
|
كـان
فيهـا
من
نجوم
الأفق
أهدى
|
قــد
تــوارى
فتــوارت
خلفــه
|
لا
نـرى
أو
ان
عيـن
الشمس
رمدا
|
وهــوت
يــوم
هــوى
فانكــدرت
|
لـم
نجـد
مـن
بعده
سلوى
فبعدا
|
كيـف
لا
تقضـي
وقـد
قـالوا
قضى
|
وهــو
بالتيجـان
والأملاك
يفـدى
|
يـا
دمـوع
الشـرق
فيضـى
انهرا
|
عنــد
بحـر
لأننـي
جـزرا
ومـدا
|
هـل
تـرى
الشـرق
وهل
أدرك
سرا
|
كـان
كالصـارم
إرهاقـا
وغمـدا
|
راشــدا
أو
ناهضــا
أو
قاصـرا
|
عنـد
رأى
الغـرب
لا
يبلـغ
رشدا
|
إذ
تـوارى
يـوم
نفـي
ما
توارى
|
وتبــدى
يــوم
عـود
مـا
تبـدى
|
يحتــبى
كــالليث
أنـي
يحتـبى
|
فـي
عريـن
الـبيت
يستقبل
أسدا
|
يبتغــي
حريــة
المشــرق
طـرا
|
مــن
مغيــر
لازم
غــال
تعــدى
|
مصـر
يـا
مصـر
ومـا
أحلاك
ذكرى
|
عنـد
طير
الروض
والأدزهار
تندى
|
مــا
علـى
قومـك
ان
صـار
لهـم
|
سـيد
الأحـرار
مـن
أجلـك
عبـدا
|
صـفحة
التاريـخ
والمجـد
الـتي
|
سـكر
الـدهر
بهـا
وصـفا
وحمدا
|
تصــفع
القــائل
عنهـا
مرجفـا
|
اننـا
نعبـد
بعـد
اللـه
فـردا
|
وسـلوا
التاريـخ
والحـق
الـذي
|
أعطيـت
أو
أخـذت
في
الحق
جهدا
|
بـالغوا
فـي
طمسها
نشرا
وطيبا
|
وابتغـوا
مـن
قتلهـا
حلا
وعقدا
|
ولــــدتها
حــــرة
وثابتـــة
|
بوأتهـا
عنـد
بيـض
الهند
مهدا
|
ألزمتهـا
الحـق
والـدين
الـذي
|
لـم
يبـح
للحـر
أن
يرتـد
عبدا
|
يــا
صـروحاً
أخـذ
العـز
سـنا
|
بـالعوالي
والصفاح
السمر
عهدا
|
كـم
فقـدنا
منـك
في
هذا
الحمى
|
كـابرا
عـز
علـى
العلياء
فقدا
|
وبكينـــا
خـــادرا
مســتوثبا
|
فيـك
يوم
الحرب
كالضاري
وأعدى
|
غــاب
سـعد
فملأوا
الغـاب
ظـبى
|
واملأوا
الأدغـال
أشـبالا
وأسـدا
|
يـا
شـباب
النيل
يا
أسد
الشرى
|
العـوالي
لـم
تكـن
تجلى
لتصدى
|
أقسـموا
أن
تقتـدوا
أو
تأخذوا
|
بالـذي
أبقـاه
مـن
ديـن
ومبدا
|
خيــر
يـومى
مصـر
يـوم
أنجبـت
|
بطلا
يبنــى
لهــا
عـزا
ومجـدا
|
عــبرة
الــزائر
قــبرا
ســنة
|
بعـده
قـد
أصـبحت
فرضـا
يـؤدى
|
طوفــوا
مــن
حـوله
واسـتلموا
|
ركنـه
ثـم
أخشـعوا
وفدا
فوفدا
|
والزمـوا
الصمت
عسى
أن
تسمعوا
|
حكمـة
مـن
صـمته
نعشـا
ولحـدا
|